تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[15 - 09 - 08, 07:00 م]ـ

سؤال من متطفل:

يقول الأخ خالد الوايلى:" فإن دعاء الأموات وطلب الحوائج منهم

- دنيوية أو أخروية -

شركٌ أكبر لا يغفره الله تعالى

وهذا الطلب لا يقدر عليه إلا الله

ودعاء الأموات لطلب الدعاء منهم دعاء!

والدعاء عبادة

بل هو العبادة

وصرفها لغير الله شرك أكبر

فدعاء الأموات بكل صورةٍ

عبادة مصروفة لغير الله ابتداءاً

وإلاَّ فما هو الشرك إلم يكن هذا شركاً! "

وسؤالى للإخوة جميعا:

على هدا الكلام والقول بأن طلب الدعاء من الأموات شرك لأنه طلب مالايقدر عليه إلا الله، أليس طلب الدعاء من الأحياء شرك أيضا؟

الدى يطلب من الله هو المدعو به لا الدعاء داته، و المطلوب من الميت لا أن يأتى بالمدعو به إنما أن يدعو الله عز وجل، فإن كان مجرد الطلب من الغير هو الدعاء وهو العبادة فالطلب من الحى و الميت سواء إدا؟

مادا تقولون؟

ـ[أبو مريم الباكستاني]ــــــــ[15 - 11 - 08, 11:06 ص]ـ

ليس هذا شركاً أكبراً، لكنه بدعة منكرة ووسيلة إلى الشرك.

وليس هو مثل شرك أهل الجاهلية لأنه ليس فيه توجيه نوع عبادة لصاحب القبر، كصلاة أو ذبح أو ما شابه.

أما سؤالهم دعاء الله لهم فسببه أنهم يظنون لجهلهم أن الولي حي في قبره، وأن طلب الدعاء من الولي الميت هو كطلبه منه وهو حي.

والله أعلم.

و لكن شيخنا الا ترون أن هذا اللذي يطلب الدعاء من صاحب القبر يعتقد الامور التالية:

أن صاحب القبر يسمعه من تحت التراب بدون ادوات لهذا سماع الغير عادي-و كأنه جعل هذا المدفون نداً لله في صفة السماع

أن صاحب القبر يفهمه و لو طلب منه في لغة اللتي ما كان صاحب القبر يعلمها في حياته- مثلاً لو قال:"أدع لي" في الأردية- و كأنه جعل هذا المدفون عالم الغيب-

أن صاحب القبر يسمعه و لو طلب منه هامساً- مثلاً لو قال:"أدع لي" و هو يهمس كما يفعلونه عند قبره عليه الصلوة و السلام في المدينة- و كأنه جعل هذا المدفون نداً لله في صفة السماع -

أفليس هذا شرك في صفاته سبحانه و تعالي؟

ـ[فاطمة السمرقندي]ــــــــ[10 - 03 - 09, 11:32 م]ـ

أنقل كلام الشيخ سليمان العلوان -حفظه الله- في شرحه تجريد التوحيد للمقريزي -رحمه الله:

- من يقول للميت ادعُ الله لي أو ادعُ لنا ربك هذا محرم بإجماع المسلمين.وقد جعله جماعة من العلماء شركاً أكبر لقوله تعالى:} والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير * إن تدعوهم لا يسمعوا دعائكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم {.ولقوله تعالى عن المشركين:} ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى {ولقوله تعالى:} ومن يدع مع الله إله آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لايفلح الكافرون {، وغير ذلك من الأدلة العامة.وكون هذا شرك أكبر هو ظاهر كلام المؤلف هنا.بينما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في المجلد الأول من الفتاوى وفي مواضع من مؤلفاته بأن هذا من البدع المحرمة بالإجماع ولم يجعله يصل إلى الشرك الأكبر لأنه لم يدع نفس الميت ولا طلب منه الفعل.وذكر هذا صاحب كتاب ((صيانة الإنسان)) وقد ذكر هذا في مواضع من كتابه، وذكر أن هذا النوع من البدع التي لا تصل إلى حد الشرك الأكبر , وذكر هذا الإمام العالم أو عالم نجد عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل شيخ في مواضع من مؤلفاته من ذلك الرسائل والمسائل، وأشار إلى ذلك غير واحد من أكابر المحققين

ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[17 - 05 - 10, 01:38 ص]ـ

بعض العلماء حين يذكر بعض الامور الشركية يصفها بالبدعة , ومقصودهم انها بدعة مكفرة , وهذا يمر في كلام شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله أحياناً

ـ[سمير محمود]ــــــــ[18 - 10 - 10, 10:20 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

إذاً نقول إن الشيخين ابن تيمية وابن باز - رحمهما الله - لهما قولان في المسألة ولا أعرف أيهما من قولي شيخ الإسلام آخر! وأما الشيخ ابن باز فيظهر أن قوله بعدم شركية هذا العمل هو قوله القديم فإنه قرّره في تعليقه على فتح الباري. والله أعلم

ـ[سمير محمود]ــــــــ[19 - 10 - 10, 02:31 ص]ـ

وهذا كلام الشيخ محمد بشير السهسواني الهندي في كتابه "صيانة الإنسان عن وسوسة الشيخ دحلان":

على أنا نقول: إذا قال أحد من عبدة الأنبياء والصالحين: يا فلان اشف مريضي فما مراده؟ إن كان المراد الإسناد الحقيقي فلا ارتياب في كونه كفر وشركاً، وإن كان المراد الإسناد المجازي بمعنى يا فلان كن سبباً لشفاء مريضي أي ادع الله تعالى أن يشفي مريضي، فإن كان ذلك المدعو حياً حاضراً فليس هذا من الشرك في شيء، ولكنه لما كان موهماً للإسناد الحقيقي الذي هو شرك صريح كان حقيقاً بالترك، فإن الله تعالى قد نهانا عن استعمال اللفظ الموهم كما تقدم، وإن كان المدعو حياً غير حاضر، أو ميتاً وينادى من مكان بعيد من القبر، فهذا أيضاً شرك، فإن فيه إثبات علم الغيب لغير الله تعالى وهو من الصفات المختصة به تعالى، وإن كان ذلك المدعو ميتاً وينادى عند قبره، فهذا ليس بشرك ولكنه بدعة، فعلى كل حال ينبغي للمؤن أن يجتنب دعاء غير الله، وذلك هو القول الذي لا إفراد فيه ولا تفريط

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير