تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كيف إذاً تعالجون التناقض فيما يتعلق مسألة طلب الدعاء من الميت في كلام شيخ الإسلام رحمه الله, هل ترجّحون الجمع بين قوليه أم تُنسبون إليه قولين متفارقين؟ ما أرجح عندكم, جزيتم خيرا شيخنا الفاضل!

ـ[أبوعبدالله الحنبلي]ــــــــ[02 - 11 - 10, 01:46 ص]ـ

وأما علماء السعودية فالأقوال عندهم فيها اضطراب وهم مختلفون ولم تكن مطروقة فى كتبهم حتى أثيرت المسألة مؤخرا وكان كثير منهم يكتفون بنقل قول ابن تيمية لا يتعداه وهو القول أن هذا بدعة ضلالة ولم يفعله أحد من السلف حتى أصبح السؤال فيها ملح فاضطروا الى الفصل فيها فوقع الإختلاف الذى كان يبدى للعيان اتفاق والله أعلم.

من فال هذا؟ وهل قرأت في كتب أئمة الدعوة النجدية؟ لا أظن هذا وإلا لم تكن بمثل هذه النتيجة المضحكة, هناك الكثير من النصوص في بطون كتب أئمة الدعوة, وكنتُ قد جمعتها قديماً قبل أن ينفجر الهاردديسك, ولكن الكثير منها بالفعل موجود هنا في الملتقى في موضوع سابق.

ليس في كلام شيخ الإسلام اضطراب في إكفار تارك الصلاة ..

بل كلامه متساوق متعاضد مستفيض في إكفاره والتدليل عليه بأجناس الأدلة، في كتبه القديمة والجديدة ..

وليس هناك علاقة مطردة منعكسة بين إكفار تارك الصلاة و إكفار تارك العمل الظاهر ..

فمن يقول بكفر تارك الصلاة فالقضية عنده منتهية ...

ومن لا يقول بكفر تارك الصلاة فإنه يقول بكفر تارك العمل الظاهر كله ..

فليس في تلك المسألة خلاف بين السلف قط ...

فياحبذا ترك الاجتهادات والفهوم الشخصية، لاسيما في مسائل خارج موضوعكم ..

أحسنت وبارك الله فيك.

لا سيدى الفاضل:من لا يكفر تارك الصلاة لا يكفر تارك العمل الظاهر جملة.

والأحكام الجاهزة المسبقة المعلبة التى تستخدم لذر الرماد فى العيون لا تستقيم فى مجال النقاش والمدارسة.

وأرجو من الأخ الا يخرج عن الموضوع, ولو كان كلام شيخ الإسلام فى المسألتين نصا ظاهرا لما كان هذا الإختلاف الرهيب فى هذا الموضوع حتى استغرق 4 صفحات على غير عادة المواضيع الأخرى وأببسط من هذا النقولات المختلفة من كثير من العلماء حفظهم الله فالخلاف لا ينكره عاقل.

ولولا الخلاف بين السلف فى كفر تارك الصلاة لكان فى الموضوع كلام أكبر من هذا.

سؤال:لماذا استخدمت لفظة"العامل الظاهر" وتركت كلمة "جنس العمل"؟

من لم يُكفر تارك الصلاة, فحتماً سيكفر تارك العمل جملة, سمه العمل الظاهر, سمه جنس العمل, سمه العفريت الأزرق حتى. ونقل على ذلك الإجماع الشافعي وغير من أهل العلم ممن لا يكفر تارك الصلاة.

ولا أدري ماذا تقصد بقولك "لو كان كلام شيخ الإسلام نصا ظاهراً .... " هل تقصد في مسألة دعاء المقبور؟ لأنك طلبت من الأخ ألا يخرج عن الموضوع, أم في مسألة كفر تارك الصلاة؟ لأنك عدت وقلت ولولا الخلاف بين السلف في كفر تارك الصلاة!!!

وما أجمل استدلالك على عدم وضوح كلام شيخ الإسلام بتضخم الموضوع, هكذا فليكن البحث العلمي وإلا فلا!

وسبب عدول الأخ عن لفظة جنس العمل هدم فهم -أو قل تعمد عدم فهم- بعض الناس لها, حتى فسرها أحد من كتبوا في الموضوع بتفسير هزلي تضحك منه الثكالى. حتى سار في كتابه يبتر كل لفظة (جنس العمل) عند نقله عن أهل العلم, لكي لا ينقض أصله الذي ادعاه ببدعية اللفظة, ولما فُضح قيل أخطاء حاسوبية, أخطاء صف, حتى قيل أن بعض طلاب العلم هم من جمعوا الكتاب والشيخ يبرأ من هذه السقطات. يا سلام.

عموماً لا أحب أن أنكث جرحاً قديماً اندمل, ولا أظنك تريد هذا ولا شيخك الذي يقول هذا بعد أن طلب من طلابه عدم الخوض في المسألة.

خصوصاً أن للتاج وعبدالرحمن ومنصور ومحمد وصالح كبير محبة وفضل (ابتسامة).

الشيخ عمرو! بارك الله فيكم!

كيف إذاً تعالجون التناقض فيما يتعلق مسألة طلب الدعاء من الميت في كلام شيخ الإسلام رحمه الله, هل ترجّحون الجمع بين قوليه أم تُنسبون إليه قولين متفارقين؟ ما أرجح عندكم, جزيتم خيرا شيخنا الفاضل!

كلام الشيخ عمرو كان عن كفر تارك الصلاة والعمل بالكلية.

ـ[سمير محمود]ــــــــ[02 - 11 - 10, 02:55 ص]ـ

كلام الشيخ عمرو كان عن كفر تارك الصلاة والعمل بالكلية.

نعم, ولم أفهم غير ذلك وإنما سألته عن رأيه في هذه المسألة لأنه شيخي فأحترم رأيه وأردت أيضا أن أعيد الموضوع إلى مجراه, فالرجاء عدم الخروج عن الموضوع من فضلكم!

ـ[أبوعبدالله الحنبلي]ــــــــ[02 - 11 - 10, 03:31 ص]ـ

الأخ أبو موسى البهوتي,

أعتذر منكم إن كان في ردي شدة وحدة, ولكن الكلام فوّر دمي (ابتسامة)

أرجو قبول الاعتذار.

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[02 - 11 - 10, 09:00 ص]ـ

لا سيدى الفاضل:من لا يكفر تارك الصلاة لا يكفر تارك العمل الظاهر جملة.

هذا الكلام ليس صحيحا وليس علميا من الأساس ..

فهذا الشافعي يكفر تارك جنس العمل وليس له كلام صريح في تكفير تارك الصلاة بل المشهور من مذهبه عدم التكفير ..

وأرجو من الأخ الا يخرج عن الموضوع, ولو كان كلام شيخ الإسلام فى المسألتين نصا ظاهرا لما كان هذا الإختلاف الرهيب فى هذا الموضوع حتى استغرق 4 صفحات على غير عادة المواضيع الأخرى وأببسط من هذا النقولات المختلفة من كثير من العلماء حفظهم الله فالخلاف لا ينكره عاقل.

الاستدلال على كون الكلام ليس نصا ظاهرا بمجرد الاختلاف في فهمه = غلط

إنما العبرة بالفهوم المعتبرة من أهل العلم الأثبات الراسخين ..

فالصوفية يدعون أن ابن تيمية صوفي ذائق، والأحباش يدعون أنه فيلسوف دهري، والأشاعرة يدعون أنه مجسم، والرافضة يدعون أنه ناصبي جلد، وأصحاب الاتجاهات الغالية في مسائل التبديع والتفسيق والتكفير على الطرفين كلٌّ يستدل بنقوله عن الشيخ، فهل اختلاف فهومهم وأغراضهم يرفع عن كلام ابن تيمية وصف الإحكام؟!

لو كان كذا، لما كان في كلام الشيخ علم ولا نفع أصلا ..

وعلى كلٍّ فإني لم أتكلم عن مسألة طلب الدعاء من الميت أساسا، وإنما تكلمت عن إقحامك كفر تارك الصلاة ومن ثم تارك العمل الظاهر هاهنا لادعاءك تشابههما في الاشتباه ..

وإلا فأنا أطالبك بكلام شيخ الإسلام الذي يذكر فيه اختياره أن تارك الصلاة لا يكفر، كما هو كلامه المستفيض في تكفيره، حتى يقع الاشتباه الذي زعمت َ ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير