تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[02 - 11 - 10, 10:00 ص]ـ

الشيخ عمرو! بارك الله فيكم!

كيف إذاً تعالجون التناقض فيما يتعلق مسألة طلب الدعاء من الميت في كلام شيخ الإسلام رحمه الله, هل ترجّحون الجمع بين قوليه أم تُنسبون إليه قولين متفارقين؟ ما أرجح عندكم, جزيتم خيرا شيخنا الفاضل!

لا تناقض في كلام شيخ الإسلام ...

والوصف بالبدعية يجامع الشرك ويفارقه

ـ[أبو موسى البهوتى]ــــــــ[02 - 11 - 10, 10:38 م]ـ

أعتذر اليكم جميعا أيها الأخوة يبدو أننى قد أثرت حفيظة الكثيرين ولكن أحب أن أنوه أن لعلماء الجزيرة فضل على الناس أجمعين فعلمائهم هم سادة علماء العقيدة وكل الناس عليهم لا شك عيال وهذه حقيقة لا تنكر. وشكرا لكم أهلى و أخوانى لكم منة علينا وفضل أن حفظ الله بكم منهج السلف غضا طريا وكان لكم الفضل بعد الله فى نشره بيننا فقد فتح الله بكم اعينا عميا وآذنا صما ولا شك. ونحن ندين لكم بالفضل والمنة كافأكم الله على ذلك وأجزل لكم المثوبة.

ولكن دورنا قادم ان شاء الله خصوصا بعد أن بدأ المد الشيعى يهدد المنطقة, خاصة وانتم الجوار. نصرنا الله عليهم ورد كيدهم فى نحورهم.

ـ[سمير محمود]ــــــــ[07 - 11 - 10, 02:07 م]ـ

يقول الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ في شرح كتاب التوحيد

والشفاعة هي الدعاء، وطلب الشفاعة هو طلب، فإذا قال قائل: استشفع برسول الله، كأنه قال: أطلب من الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن يدعو لي عند الله، فالشفاعة طلب؛ ولهذا من استشفع فقد طلب الشفاعة، فالشفاعة دعاء؛ وهي طلب الدعاء أيضا.

فلهذا صار كل دليل تقدم لنا؛ وكل دليل في الكتاب؛ أو في السنة فيه إبطال أن يُدْعَى مع الله -جل وعلا- إله آخر يصلح أن يكون دليلا للشفاعة يعني: لإبطال الاستشفاع بالموتى، وبالذين غابوا عن دار التكليف؛ لأن حقيقة الشافع أنه طالب؛ ولأن حقيقة المستشفع أنه طالب، فالشافع في ظن المستشفع يدعو، والمستشفع يدعو من أراد منه الشفاعة.

يعني: إذا أتى آت إلى قبر النبي أو قبر ولي أو نحو ذلك فقال: أستشفع بك، أو أسألك الشفاعة، يعني: طلب منه ودعاه أن يدعو له، فلهذا صار صرفها، أو صار التوجه بها إلى غير الله -جل وعلا- شركا أكبر؛ لأنها في الحقيقة دعوة لغير الله؛ لأنها في الحقيقة سؤال من هذا الميت سؤال وتوجه بالطلب والدعاء من غير الله -جل وعلا- فيتوجه إلى غير الله في السؤال والطلب والدعاء.

ما قال الشيخ صالح مشكل في الحقيقة فكيف يجعل مجرد التوجه والدعوة من غير الله شركا أكبر؟! ولازم هذا القول تكفير علماء أهل السنة المعتبرين مثل ابن قدامة والنووي وكمال الدين ابن همام وغيرهم فإنهم استحسنوا أن يأتي آت إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ويقول له إني أستشفع بك إلى ربي أو إني أطلب منك الشفاعة أو نحو ذلك وأنا أعرف أن لازم المذهب ليس بمذهب ولكن يلزم ذلك على الأقل نسبة الكفر والشرك إلى هؤلاء العلماء أليس كذلك؟ ولذلك لا أفهم ولا أقبل كون مجرد التوجه والدعوة من غير الله شركا ما دام المتوجه لا يطلب ما يختص بالله أو يدعو بدعاء العبادة وبالتضرع والتذلل. هذا هو فهمي حصلت عليه بعد قراءة جملة أقوال العلماء.

أفيدونا بارك الله فيكم!

ـ[أبو موسى البهوتى]ــــــــ[10 - 11 - 10, 06:10 م]ـ

" والناس فى هذا الباب- أعنى زيارة القبور- على ثلاثة أقسام:

- قوم يزورون الموتى فيدعون لهم. وهذه هى الزيارة الشرعية.

- وقوم يزورونهم يدعون بهم, وهؤلاء هم المشركون وجهلة العوام, والطغام من غلاتهم.1

- وقوم يزورونهم فيدعونهم انفسهم, وقد قال النبى صلى الله عليه وسلم " اللهم لا تجعل قبرىوثناً يعبد" ......


1*قال الشارح: (تحقيق وتعليق:ياسين بن على بن سالم الحوشبى العدنى)

ظاهر كلام المؤلف: أن هذا شرك أكبر, وقد نقل ابن القيم عن شيخه ابن تيمية أن هذا الفعل بدعة باتفاق المسلمين. (الإغاثة) (1/ 246).

ووالله ما أردت إثارة هذا الموضوع من جديد ولكن اتفق لى هذ النقل فوجدته قدرا وأنا أقرأ كتاب: تجريد التوحيد المفيد للمقريزى وقد أوصى به الشيخ: محمد بن اسماعيل المقدم حفظه الله

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير