تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وهنا يظهر لي إشكال آخر (مع أني أظن أن هذا ليس محله في موضوعنا هذا): في الوقت الحالي ومع تقدم العلم , أصبح بالأمكان تحديد يوم ووقت الكسوف , ويتم نشر ذلك في الصحف وعبر القنوات , ويتداول الناس الخبر قبل وقوعه , فهل نترك النداء لصلاة الكسوف؟

أود أن أنبه: أن هذه مجرد أشكالات , فوددت أن أشارك بها حتى يبين لي أخواني ومشائخنا الأفاضل الخطأ إن وجد ,

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[ابن وهب]ــــــــ[12 - 09 - 04, 07:51 ص]ـ

(وهنا يظهر لي إشكال آخر (مع أني أظن أن هذا ليس محله في موضوعنا هذا): في الوقت الحالي ومع تقدم العلم , أصبح بالأمكان تحديد يوم ووقت الكسوف , ويتم نشر ذلك في الصحف وعبر القنوات , ويتداول الناس الخبر قبل وقوعه , فهل نترك النداء لصلاة الكسوف؟)

شيخنا الحبيب

معرفة وقت الكسوف هذا أمر معروف من قديم

في تاريخ الاسلام للذهبي

(وقال أبو شامة: وفي ليلة السّادسة عشر، كذا قال، من جمادى الآخرة خُسف القمر أول الليل، وكسفت الشمس في عبدة، كذا قال، وما احمرَّت وقت طلوعها وغروبها. وبقيت كذلك أيّاماً متغيّرة ضعيفة النّور، واتّضح بذلك ما صوّره الشّافعيّ من اجتماع الكسوف والعبد

قلت: هذا الكلام فيه ما فيه، وقوله كُسفت الشّمس في العبدة دعوى ما علِمتُ أحداً وافقه عليها ولا ورَّخها غيره. ثم بيَّن مسْتنده باحمرار الشمس وضعف نورها، وهذا لا يُسمى كسوفاً أبداً. ولقد كنت في رحلتي إلى الإسكندرية وأنا في المركب أنظر إلى الشمس قبل غروبها بساعة، وهي كأنها نحاسةٌ حمراء ما لها من النّور شيء أصلاً إلى أن تتوارى. وذلك لكثافة الأبخرة الأرضية. ومثل هذا إذا وقع لا تصلِّي له صلاةَ الكسوف. والنبيّ صلى الله عليه وسلم لم نسمعه سمّى ذلك كسوفاً في وصف ليلة القدر بالآية التي ميَّزها بها فقال: إنّ الشمس تطلُع من صبيحتها ولا شُعاع لها.

وأما كسوف الشّمس والقمر فشيءٌ ظاهر يبدو قليلاً قليلاً في القُرص إلى أن يذهب نورهما ولونهما، وتظهر الكواكب بالنَّهار. وقد يكون كسوفاً ناقصاً فيبقى شطر من الشّمس كاسفاً، وشطرٌ نيّراً.

وأما حساب أهل الهيئة لذلك فشيء ما علمْتُه يحرَّم أبداً، وهو عندهم حساب قطعي، ومن نظر في مستندهم جَزَمَ به، بخلاف قولهم في تأثير الكسوف في الأرض من موت عظيم، أو حادث كبير، فإن هذا من الإفك والزُّور والهذَيان الذي لا يحل لمسلم أن يعتقده. وذلك التّأثير عند المنجّمين ظنٌُّ وحدْس؛ والظّن الكذب، الحديث. وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الشمس والقمر لا يُكْسفان لموت أحدٍ ولا لحياته، ولكنَّهما آيتان يخوّف اللهٌ بهما عباده ".)

انتهى

انما نقلت هذا للفائدة

وأرى ان النداء لابد منه لان الانسان لايعرف متى يصلي الامام فاذا قال الصلاة جامعة عرفنا وقت صلاته فنخرج

فالخسوف او الكسوف يمتد فترة وبعض الائمة يصلون في وقت واخرون بعد ذلك

وهكذا

والله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير