تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب (التوسل بالصالحين مسألةفقهيةمختلف فيهافلاننكرعلى من فعله]

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[17 - 02 - 04, 05:29 ص]ـ

الحمد لله وحده ...

الحامل على نقل هذا الكلام هو:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&postid=79920#post79920

.....

لله دره , قد أحيا الله به الدين.

.................................................. .............................

قال صاحب (الثوابت والمتغيرات):

ويقرر هذا المعنى (1) من المعاصرين (2) الشيخ محمد بن عبدالوهاب عند حديثه عن التوسل فيقول:

(فكون بعض العلماء يرخص بالتوسل بالصالحين , وبعضهم يخصه بالنبي صلى الله عليه وسلم , وأكثر العلماء ينهى عن ذلك ويكرهه, فهذه المسألة من مسائل الفقه , ولو كان الصواب عندنا قول الجمهور: إنه مكروه.

فلا ننكر على من فعله , ولا إنكار في مسائل الإجتهاد)

ثم قال في الحاشية:

[مؤلفات الشيخ محمد بن عبدالوهاب , - القسم الثالث - الفتاوى:68.

*التوسل المختلف فيه في مثل هذا المقام هو مثل قول القائل: اللهم إني أسألك بجاه نبيك , صلى الله عليه وسلم , أو بجاه الصالحين من عبادك كذا وكذا. وهو مختلف بطبيعة الحال عن التوجه بالدعاء إلى الميت مباشرة الذي يعد شركا بالإجماع.] اهـ الأصل والحاشية بالتمام.


وهذه الحواشي لي أنا:
(1) يريد معنى: عدم الإنكار على المخالف في المسائل الإجتهادية.
(2) كذا و لعل الصواب أن يقول: المتأخرين.

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[17 - 02 - 04, 06:13 ص]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة خالد بن عمر
هذا السؤال والجواب كاملين فقارن بينهما وبين النقل المبتور
والعزو في النقل الذي ذكرته مأخوذ من السي دي الذي فيه مؤلفات الشيخ رحمه الله

**********
قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى في جوابه على سؤال وجه إليه هذا نصه:
السؤال:
العاشرة - قولهم في الاستسقاء: لا بأس بالتوسل بالشيوخ والعلماء المتّقين، وقوله: يجوز أن يُسْتَشْفَع إلى الله برجل صالح، وقيل:
يستحب، قال أحمد: إنه يتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في دعائه؛ وقال أحمد وغيره في قوله عليه السلام: "أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق" الاستعاذة لا تكون بمخلوق، فما معنى هذا الكلام؟ وما العمل عليه منهما أم على قوله فما المعنى؟ وقولهم في الشرح: قال إبراهيم الحربي: الدعاء عند قبر معروف الترياق المجرَّب، فما معنى هذا الكلام؟ قال في الفروع: قال شيخنا: قصدُه الدعاءَ عنده رجاءَ الإجابة بدعةٌ لا قربة باتفاق الأئمة، فما معنى هذا الكلام؟

الجواب:

العاشرة - قولهم في الاستسقاء: لا بأس بالتوسل بالصالحين: وقول أحمد: يتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم خاصة، مع قولهم إنه لا يستغاث بمخلوق، فالفرق ظاهر جداً، وليس الكلام مما نحن فيه، فكون بعضٍ يرخِّص بالتوسل بالصالحين وبعضهم يخصُّه بالنبي صلى الله عليه وسلم، وأكثر العلماء ينهي عن ذلك ويكرهه، فهذه المسألة من مسائل الفقه، ولو كان الصواب عندنا قول الجمهور إنه مكروه فلا ننكر على من فعله، ولا إنكار في مسائل الاجتهاد، لكن إنكارنا على من دعا لمخلوق أعظم مما يدعو الله تعالى، ويقصد القبر يتضرع عند ضريح الشيخ عبد القادر أو غيره يطلب فيه تفريج الكربات، وإغاثة اللهفات، وإعطاء الرغبات فأين هذا ممن يدعو الله مخلصاً له الدين لا يدعو مع الله أحداً، ولكن يقول في دعائه: أسألك بنبيك، أو بالمرسلين، أو بعبادك الصالحين، أو يقصد قبر معروف أو غيره يدعو عنده، لكن لا يدعو (إلا) الله مخلصاً له الدين، فأين هذا مما نحن فيه؟ أهـ

مجموع مؤلفات الشيخ محمد بن عبدالوهاب (2/ 41) ط 1، دار القاسم
ملاحظة:
هذا المجلد فيه ثلاث رسائل وهذا الكلام في الرسالة الأخيرة (إي ابحث عن هذا الكلام في الترقيم الذي في آخر المجلد)

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=11725&highlight=%C8%C7%E1%CA%E6%D3%E1

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[17 - 02 - 04, 06:23 ص]ـ
الحمد لله وحده ...
شكر الله لك يا شيخ
هل لي أن تقارن بين النصين , وتوضح ما تراه.
جزاك الله خيرا.

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[17 - 02 - 04, 06:39 ص]ـ
المضمون واحد أخي الأزهري
ولكني أحببت ان أنقل النص كاملا فقط
ولأبين أني استعجلت في المرة الأولى [وجه مبتسم]

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[17 - 02 - 04, 06:48 ص]ـ
الحمد لله وحده ...
أخي الشيخ خالد , جزاك الله خيرا.
و والله إني أحبك في الله

ـ[البراق]ــــــــ[17 - 02 - 04, 08:24 م]ـ
نعم .. صحيح أنها مسألة فقهية مختلف فيها ومطروحة في كتب الفقهاء .... بينما الإستغاثة مسألة عقائدية عدم جوازها غير مختلف فيه ... والفرق أن الدعاء عبادة لقوله صلى الله عليه وسل (الدعاء هو العبادة) ففي التوسل توجه الدعاء لله بقولك ((اللهم إني أتوسل اليك بذلك العمل الصالح أو بايماني بنبيك - أو على من أجازها من الفقهاء -أتوسل اليك بنبيك محمد .. الخ)) بينما في الإستغاثة المحرمة هو توجيه الدعاء للمخلوق والطلب منه مما لا يقدر عليه الا الله ... مثل قولك ((يا عبدالقادر ارزقني)) ((أو يا بدوي فرج كربتي)) فهذا النوع ليس مختلف فيه بين الفقهاء بحرمته وظاهره الشرك، لأن صرف العبادة وهي الدعاء لغير الله شرك. ... أردت من ذلك توضيح الفرق بين التوسل والإستغاثة المحرمة عند الفقهاء وجزاكم الله خيرا

أخوكم: البراق
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير