ـ[أبو محمد المطيري]ــــــــ[19 - 02 - 04, 02:14 م]ـ
من أمثلة أساليب التوسع الذي كان ينبغي أن يتورع عنه طلاب العلم من أهل السنة
هذا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=16358
وغيره مما لا نذكره. فنشهره
اقتباس:
وقال أبو عمر بن عبد البر في كتاب التمهيد: (الكلام في صفات الباري كلام يستبشعه أهل السنة، وقد سكت عنه الأئمة فما أشكل علينا أمرَرْناه كما جاء وآمنا به، كما نصنع بمتشابه القرآن، ولم نناظر عليه، لأن المناظرة إنما تسوغ وتجوز فيما تحته عمل، ويصحبه قياس،والقياس غير جائز في صفات الباري تعالى لأنه ليس
كمثله شئ) اهـ. التمهيد 19/ 232
قال الإمام أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي الشافعي، (ت: 516هـ):
(اتفق علماء السلف من أهل السنة على النهي عن الجدال والخصومات في الصفات، وعلى الزجر عن الخوض في علم الكلام وتعلمه) اهـ. شرح السنة 1/ 188
ـ[المسيطير]ــــــــ[19 - 02 - 04, 03:19 م]ـ
جزاك الله خير الجزاء، ووالله انها لفي نفسي تتجلجل منذ ان رأيت بعض الكتابات التي يذكرها بعض الأخوة وفقهم وفقههم الله في هذا الملتقى والتي تتعلق بصفات الباري جل وعلا. أسئلة واشكالات وطروحات لو سمعها الامام مالك لكان منه ماكان، فرحم الله الحال.
ملحوظة عاجلة:
سيأتي من يكتب ويقول نحن طلبة علم وهذا من باب المدارسة، والذي لايحسن المدارسة لا يدخل ولا يقرأ.
فأقول: ماكتبه الأخ نقلا عن الأئمة كافٍ للرد على هذا المدخل.
والله المستعان.
ـ[أبو محمد المطيري]ــــــــ[20 - 02 - 04, 03:08 ص]ـ
أيدك الله بتوفيقه أخي المسيطير
قد نقَّر الناس حتى أحدثوا بدعا في الدين لم تُبعث بها الرسل
حتى استخف بدين الله أكثرهم وفي الذي حُمِّلوا من دينه شُُغل
ـ[أبو محمد المطيري]ــــــــ[22 - 02 - 04, 07:47 ص]ـ
ومما يتعلق بهذا للفائدة
من أراد معرفة طريقة السلف صافية،فليكثر من النظر في كتب السنة و ليفتش عن كلام الأئمة في كتب السنة ككتاب السنة للخلال والشريعة للآجري والسنة لِلَّلالكائي و ذم الكلام للهروي وغيرها، وليعتن بالنظر في تراجم كبار الأئمة وبخاصة في الكتب المفردة لتراجمهم و في تراجمهم المطوَّلة، وليقف متأمِّلاِ في كلام الإمام مالك والشافعي وأحمد وأضرابهم، بعد تدبره لحال النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
ومن الأدلة على أن من الموانع للسلف الخوف من تأثير الشبه قول شيخ الإسلام سفيان الثوري رحمه الله تعالى، (ت:161 هـ):
(من سمع ببدعة فلا يحكها لجلسائه، لا يُلْقها في قلوبهم).ذكره الإمام البغوي ()
شرح السنة 1/ 194و الذهبي وعقب عليه الأخير: (قلت أكثر أئمة السلف على هذا التحذير، يرون أن القلوب ضعيفة والشبه خطافة) اهـ. ()
ومن ذلك ما ثبت عن التابعي الجليل محمد بن سيرين:
(أنه دخل عليه رجلان من أصحاب الأهواء فقالا يا أبا بكر نحدثك بحديث؟ قال: لا، قالا فنقرأ عليك آية من كتاب الله؟ قال لا، لتقومان عني أو لأقومن: قال فخرجا، فقال بعض القوم يا أبا بكر ما كان عليك أن يقرآ عليك آية من كتاب الله تعالى قال أني خشيت أن يقرآ علي آية فيحرفانها فيَقِرَّ ذلك في قلبي) اهـ. ()
سنن الدارمي 1/ 91 (403) وسندها صحيح ومثله صنيع تلميذه أيوب السَّختياني الإمام الجليل
الذي لقبه الحسن البصري بسيد فتيان أهل البصرة إمام زمانه علما وورعا واتباعا،فعن سَلاّم بن أبي مُطيع - من الثقات المشاهير - قال رجل من أصحاب الأهواء لأيوب -السختياني - أسألك عن كلمة فولَّى أيوب وهو يقول: (ولا نصف كلمة) اهـ. ()
ومما يتعلق بهذا من الحكايات عن السلف وهي كثيرة، ما رواه الآجري بالسند الصحيح عن معن بن عيسى قال: انصرف مالك بن أنس يوما من المسجد، وهو متكئ على يدي فلحقه رجل، يقال له: أبو الجيرية كان يتهم بالإرجاء فقال يا عبد الله اسمع مني شيئا أكلمك به وأحاجك وأخبرك برأيي قال: فإن غلبتني، قال إن غلبتك اتبعتني قال: فإن جاء رجل آخر فكلمنا، فغلبنا، قال نتبعه، قال: مالك، يا عبد الله بعث الله محمدا بدين واحد، وأراك تنتقل من دين إلى دين، ثم ذكر قول عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى: ((من جعل دينه غرضا للخصومات أكثر التنقل) اهـ. ()
وهو ثابت عن الخليفة الراشد عمر بن
عبد العزيز () وقال ابن الحنفية: (لا تنقضي الدنيا حتى تكون خصوماتهم في
ربهم) اهـ.
وقد ذكر الأئمة أن السلف ذموا هذا الجدال، قال اسماعيل التيمي:
(وقد ذم السلف الجدال في الدين ورووا في ذلك أحاديث وهم لا يذمون ما هو الصواب) اهـ. () وروى الخلال: ((أن معاذ بن معاذ تكلم بكلام، أراد به ضد القدرية فبلغ يحيى بن سعيد القطان فأرسل بابنه محمد، أدركت ابن عون ويونس، هل سمعت أحدا منهم تكلم بمثل هذا؟))
ـ[أبو محمد المطيري]ــــــــ[26 - 02 - 04, 10:10 ص]ـ
للفائدة
¥