تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد المطيري]ــــــــ[06 - 03 - 04, 03:43 ص]ـ

قال شيخ الإسلام أبو محمد ابن قدامة: بعد بيانه خطأ التأويل في الصفات الإلهية لرب البرية: (وإذا انسد باب التأويل من هذه الطرق كلها مع أن في واحد منها كفاية لم يبق إلا الطريق الواضح والقول السديد وسلوك سبيل الله تعالى التي دلت على استقامتها الآثار وسلكها الصحابة الأبرار والأئمة الأخيار ومضى عليها الصالحون واقتفاها المتقون وأوصى بلزمها الأئمة الناصحون الصادقون وهي الإيمان بالألفاظ والآيات والأخبار بالمعنى الذي أراده الله تعالى والسكوت عما لا نعلمه من معناها وترك البحث عما لم يكلفنا الله البحث عنه من تأويلها ولم يطلعنا على علمه واتباع طريق الراسخين الذين أثنى الله عليهم في كتابه المبين حين قالوا: (آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا) (آل عمران: من الآية7) فهذا الطريق السليم الذي لا خطر على سالكه ولا وحشة على صاحبه ولا مخافة على مقتفيه ولا ضرر على السائر فيه من سلكه سلم ومن فارقه عطب وندم وهو سبيل المؤمنين الذي دلت عليه السنة وسلكه صالح الأمة) اهـ. ()

قال الطحاوي رحمه الله:

(وأصل القدر سر الله تعالى في خلقه، لم يطلع على ذلك ملك مقرب ولا نبي مرسل، والتعمق والنظر في ذلك ذريعة الخذلان، وسلم الحرمان، ودرجة الطغيان، فالحذر كل الحذر من ذلك نظرا وفكرا ووسوسة، فإن الله تعالى طوى علم القدر عن أنامه، ونهاهم عن مرامه، كما قال الله تعالى في كتابه: (لا يسأل عما يفعل وهم يسألون). فمن سأل: لِمَ فعل؟ فقد ردَّ حكم الكتاب، ومن ردَّ حكم الكتاب كان من الكافرين). اهـ. ()

وقال أيضا: (ولا نخوض في الله، ولا نماري في دين الله، ولا نجادل في القرآن، ونشهد أنه كلام رب العالمين، نزل به الروح الأمين، فعلمه سيد المرسلين، محمدا صلى الله عليه وسلم، وهو كلام الله تعالى لا يساويه شيء من كلام المخلوقين، ولا نقول بخلقه، ولا نخالف جماعة المسلمين)

العقيدة الطحاوية: صـ 40قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (روى أبو بكر الأثرم عن الفضيل بن عياض قال ليس لنا أن نتوهم في الله كيف وكيف لأن الله وصف فأبلغ فقال: (قل هو الله أحمد الله الصمد) فلا صفة أبلغ مما وصف به نفسه)

شرح الأصفهانية: صـ 33.

ـ[أبو محمد المطيري]ــــــــ[17 - 04 - 04, 12:00 ص]ـ

يرفع رفع الله أقداركم ونور بصائرنا وبصائركم

ـ[أبو محمد المطيري]ــــــــ[04 - 05 - 04, 02:08 ص]ـ

الإمام الحافظ أبا عبد الله الذهبي قال:

(و في كتابه بحوث عجيبة مع المريسي يبالغ فيها في الإثبات، والسكوت عنها أشبه بمنهج السلف في القديم والحديث) اهـ.

قال ذلك في كتاب الدارمي عثمان بن سعيد في النقض على بشر المَرِيسي

ولعثمان الدارمي هذا رحمه الله تعالى قصة تتعلق بهذا مفيدة، وفيها عبرة وقعت له مع شيخه الإمام المشهور المتفق على جلالته يحى بن يحيى التميمي، (ت:226 هـ)

قال رحمه الله تعالى: (ذهبتُ يوما أحكي ليحيى بن يحيى بعض كلام الجهمية لأستخرج منه نقضا عليهم، وفي مجلسه يومئذ حسين بن عيسى البسطامي وأحمد بن الحريش القاضي ومحمد بن رافع، وأبو قدامة السرخسي فيما أحسب وغيرهم من المشايخ، فزبرني يحيى بغضب، وقال: اسكت، وأنكر على أولئك استعظاما أن أحكي كلامهم، وإنكارا)

سير النبلاء 10/ 518:

و عندي في هذا من كلام السلف و من الجواب على بعض ما يظن أنه شبهة تتعلق بذلك كلام طويل أودعته كتابي

ذم الأئمة التوسع في ذكر الشبه في الصفات الإلهية و القدر و كراهتهم الخصومات فيها

لكنه لم يطبع و قد وافقت بعض الدور المشهورة على طبعه و لكن لم يتم الاتفاق و لازلت مترددا في أي دار أطبعه رجاء كثرة نفعه و الله المستعان

ـ[أبو حمزة الجعيطي]ــــــــ[07 - 05 - 04, 07:07 ص]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير