تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فتوى في: حكم التهنئة بالعام الهجري]

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[20 - 02 - 04, 12:42 ص]ـ

المجيب د. رشيد بن حسن الألمعي

عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد

التاريخ 28/ 12/1424هـ

السؤال

ما حكم المباركة بمناسبة العام الهجري؟ بذكر: (كل عام وأنت بخير، كل سنة وأنتم طيبون، أو غيرها من العبارات).

أفتونا مأجورين. وجزاكم الله خيراً.

الجواب

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد ..

فلا يظهر المنع من إيراد هذه الألفاظ على سبيل الدعاء، وتكون من باب الدعاء، إذا نصب فيها لفظ "كل"، وقد ذكر الدكتور بكر بن عبد الله أبو زيد في كتابه (معجم المناهى اللفظية) ص (459) أن رفع "كل" في كل عام وأنتم بخير" لحن لا يتأدَّى به المعنى المراد من إنشاء الدعاء للمخاطب، وإنما يتأدى به الدعاء إذا فُتحت اللام من "كل"، ولذا فعلى الداعي به عدم اللحن- والله أعلم- انتهى.

وذكر الشيخ: ابن عثيمين – رحمه الله – في المجموع الثمين (2/ 226): أن قول "كل عام وأنتم بخير" جائز إذا قُصِدَ به الدعاء بالخير، - وصلى الله علي نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم-.

المصدر: http://www.islamtoday.net/questions/show_question_*******.cfm?id=17927

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[20 - 02 - 04, 12:58 ص]ـ

جزاك الله خيرا وبارك فيك

ومما ينبغي التنبه له ما يفعله بعض الناس من صيام آخر يوم من السنة أو ختمه لها بالاستغفار أو نحو ذلك من الأفعال

فهذه أمور مبتدعة ينبغي الحذر منها.

ـ[الجود]ــــــــ[20 - 02 - 04, 02:54 ص]ـ

الشيخ الجبرين يقول لابأس بها كما تجوز التهنئة في دخول رمضان. وقال هذا الجواب في درسه الأحد الماضي.

ولكن ياإخوان هل قال أحد من العلماء أنه لايبدأ بها ويجوز أن يرد عليه (أقصد في التهنئة أو الدعاء بقدوم العام الهجري) لأن هذا القول قوي عندي.

ـ[أبو أحمد اليماني]ــــــــ[20 - 02 - 04, 03:09 ص]ـ

قال الإمام أحمد رحمه الله: لا ابتدئ بالتهنئة فإن ابتدأني أحد أجبته؛ لأن جواب التحية واجب، وأما الابتداء بالتهنئة فليس سنة مأمورا بها، ولا هو أيضا مما نهي عنه. أهـ

ولكن لعلي أذكر من باب الفائدة أن أحد طلبة العلم اتصل بالشيخ

الألباني - رحمه الله- فقال له كل عام وأنت بخير، فلم يرد عليه

وظل ساكتاً قليلاً ثم لم يرد عليه.

واقصد بذلك ((كل عام وأنتم بخير))

والسبب جلي وهو أنه لم يرد في ذلك شيء عن السلف في التهنئة

بالعام الجديد.

===========

وهذا سؤال وجه للشيخ محمد ابن عثيمين - رحمه الله - نصه:

يقول السائل: ما حكم التهنئة بالسنة الهجرية و ماذا يرد على المهنئ؟

فأجاب فضيلة الشيخ حفظه الله:

إن هنّأك احد فَرُدَّ عليه و لا تبتديء احداً بذلك هذا هو الصواب في هذه المسألة لو قال لك إنسان مثلاً نهنئك بهذا العام الجديد قل: هنئك الله بخير و جعله عام خير و بركه لكن لا تبتدئ الناس أنت لأنني لا أعلم أنه جاء عن السلف أنهم كانوا يهنئون بالعام الجديد بل إعلموا ان السلف لم يتخذوا المحرم أول العام الجديد إلا في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

إنتهى

ـ[الفقير إلى عفو ربه]ــــــــ[20 - 02 - 04, 04:30 ص]ـ

كنت سأذكر قول الإمام أحمد السابق ذكره،وفتحت لذلك تعقيبا ثم رأيت أخي أبا أحمد قد سبقني.

ولذلك فإنني أقول كيف يقول (الدكتور) بالجواز مع أن التهنئة بما هو موسم لمضاعفة الأجور - أعني رمضان - لم يصح عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ولا عن أحد من أصحابه؟

ولم يأت عن أحد من سلف الأمة التهنئة بعشر ذي الحجة مع كون حلولها لمن يغتنمها موسما عظيما.

فيف يقال بجواز التهنئة بدخول عام هجري جديد،مع أن تحديد أول أشهر العام إنما كان في عهد عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - كسنة عامة للمسلمين،وإلا فإن عام كل شخص بحسب ولادته،والعام بالنسبة للمقادير والأكوان يبدأ بليلة القدر؟

هذا،مع أننا إذا قرنا ذلك بأن تخصيص (عبادة) في وقت معين،وبكيفية معينة لم يخصصها الشارع فيه يحيل ذلك التخصيص إلى بدعة إذا التزمه،فكيف بهذا (الجائز)؟

وتأمل لو جرى الأمر بالجواز فإن السنين القادمة سيكون لمن لم يُهنَّأ المقال على من رأى (الجواز) فلم يبادر إليه،وبهذا يكون أصل الابتداع.

فأقل أحوال ذلك أن يقال بالكراهة؛وذلك لكون موجبه انعقد في زمن الصحابة والتابعين فلم يفعلوه،بل قد يقال بأن إنظار المسيء في عمره،ثم يموت ولم يتب،فإن إنظاره وإمهاله ذاك شر له،فهل يهنَّأ بذلك؟

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[20 - 02 - 04, 07:07 ص]ـ

حكم التهنئة بالعام الهجري

المجيب عمر بن عبد الله المقبل

عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

التصنيف العادات/مسائل متفرقة في العادات

التاريخ 28/ 12/1424هـ

السؤال

ما حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد؟

الجواب

الأصل في التهاني –والله أعلم- أنها من باب العادات، ولكن الأولى هنا –أعني في التهنئة بالعام الجديد- ألاّ يبدأ بها الإنسان؛ لأن هذا ليس من السنة، وليست الغبطة بكثرة السنين، بل الغبطة بما أمضاه العبد منها في طاعة مولاه، فكثرة السنين خير لمن أمضاه في طاعة ربه، شر لمن أمضاها في معصية الله والتمرد على طاعته، وشر الناس من طال عمره وساء عمله –كما يقول شيخنا ابن عثيمين –رحمه الله تعالى- في ديوان خطبه ص (702) -.

ولكن لو هُنِّئ الإنسان، فلا ينبغي له أن ينكر، بل ينبغي أن يجعل الرد بالدعاء، كأن يقول: جعل الله هذا العام عام عز ونصر للأمة الإسلامية، ونحو هذه الدعوات الطيبة والله تعالى أعلم.

المصدر: http://www.islamtoday.net/questions/show_question_*******.cfm?id=5882

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير