تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[منهج النظر والاستدلال بين أهل السنة ومخالفيهم (للشيخ خالد السبت)]

ـ[سعد العجلان]ــــــــ[01 - 03 - 04, 04:53 م]ـ

أرجو مِن مَن عنده مزيد من البحوث والمحاضرات أن يضيفها هنا

منهج النظر والاستدلال بين أهل السنة ومخالفيهم ( http://www.islamway.net/bindex.php?section=lessons&lesson_id=10235&scholar_id=339)

http://www.islamway.net/bindex.php?section=scholarlessons&scholar_id=339

ـ[سعد العجلان]ــــــــ[02 - 03 - 04, 07:24 م]ـ

المنهج العلمي للاستدلال

بقلم:أحمد بن عبد الرحمن الصويان

يعتمد المنهج العلمي للاستدلال عند أهل السنة والجماعة على كتاب الله (تعالى)، وسنة نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-، وإجماع السلف الصالح (رضي الله عنهم).

قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا} [النساء: 59]. وقال الله تعالى: {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إلَى اللَّه} [الشورى: 10]. وقال الله تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا} [الحشر: 7].

والاعتماد على الأصول الثلاثة المعصومة هو أساس دين الإسلام، ويرتكز على القواعد التالية:

القاعدة الأولى: تعظيم النصوص الشرعية والانقياد لها.

القاعدة الثانية: الاعتماد على الأحاديث الصحيحة.

القاعدة الثالثة: صحة فهم النصوص.

وفي هذه المقالة سأتحدث عن هذه القواعد الثلاث بشيء من الإيجاز، مبيناً منهاج أهل السنة في الاستدلال، وفي الحلقة التالية سأتحدث عن منهج المبتدعة في الاستدلال، وقواعدهم في التلقي.

القاعدة الأولى: تعظيم النصوص الشرعية:

إن أصل دين الإسلام الذي ارتضاه الله (تعالى) لعباده المؤمنين الاستسلام والخضوع والانقياد، قال الله (تعالى): (وَأَنِيبُوا إلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ) [الزمر: 54].

وحقيقة الاستسلام: تعظيم أمر الله (سبحانه وتعالى) ونهيه، والوقوف عند حدود ما أنزله على نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-، قال الله (تعالى): (ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإنَّهَا مِن تَقْوَى القُلُوبِ) [الحج: 32]. فكل ما أمر به الشارع أو نهى عنه، فحقه التعظيم والإجلال والامتثال، قال الله (تعالى): (إنَّمَا كَانَ قَوْلَ المُؤْمِنِينَ إذَا دُعُوا إلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ) [النور: 51] فإذا جاء الأمر من الله فلا مجال للاختيار أو التردد، قال الله (تعالى): (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ) [الأحزاب: 36]. وقد نفى الله (عز وجل) الإيمان بالكلية عمّن أعرض عن حكم النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يرض به، أو وجد في نفسه حرجاً من ذلك، قال الله (تعالى): {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً} [النساء: 65]. وقد توعد الله سبحانه وتعالى المخالفين لأوامره بقوله: {فَلْيَحْذَرِ الَذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابِ أليم} [النور: 63].

منهج السلف الصالح في تعظيم النصوص:

سطر السلف الصالح (رضي الله عنهم) أروع الأمثلة وأصدق الصفات في الالتزام بأمر النبي -صلى الله عليه وسلم- وتعظيمه، والوقوف عند حدوده بدون زيادة أ و نقصان، ومن أمثلة ذلك:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير