تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الأحاديث الصحيحة المستفيضة منها:

1. قوله ?: «رأيت عمرو بن عامر الخزاعي يجر قصبة في النار. كان أول من سيب السوائب». أخرجه الشيخان.

2. سألته أمنا عائشة ?: «يا رسول الله. ابن جدعان كان في الجاهلية يصل الرحِم ويطعم المسكين. فهل ذاك نافعه؟». فقال: «لا ينفعه. إنه لم يقل يوماً: ربِّ اغفر لي خطيئتي يوم الدين» أخرجه مسلم.

3. رؤيته ? في صلاة الكسوف صاحب المحجن يجر قصبة في النار، لأنه «كان يسرق الحاج بمحجنه». أخرجه مسلم.

وقد بسط الكلام في عدم نجاة الوالدين العلامة إبراهيم الحلبي في رسالة مستقلة، وكذلك العلامة الحنفي الملاّ علي بن سلطان القارئ (ت1014هـ) في "شرح الفقه الأكبر"، وفي رسالة مستقلة أسماها: "أدلة معتقد أبي حنيفة الأعظم في أبوي الرسول عليه الصلاة والسلام". وقد أثبت بذلك الكتاب تواتر الأدلة والأحاديث على صِحّة معنى هذا الحديث وعدم نجاة والدي الرسول –عليه أتمّ الصلاة والتسليم–. وقد نقل الإجماع على تلك القضية فقال في ص84: «وأما الإجماع فقد اتفق السلف والخلف من الصحابة والتابعين والأئمة الأربعة وسائر المجتهدين على ذلك، من غير إظهار خلافٍ لما هُنالك. والخلاف من اللاحق لا يقدح في الإجماع السابق، سواء يكون من جنس المخالف أو صنف الموافق».

ومن الواضح أن الشيخ القرضاوي قد تأثر شديد التأثر بالغزالي في كثير من أقواله، حيث يقول الغزالي الهالك: «أما الذي أرفضه وقد حاربته بضراوة، فهو سفاهة بعض الأولاد الذين يتنقلون في العالم الإسلامي، وينشئون عقيدة جديدة (!!) أن أبا الرسول وأمه في النار». وهكذا يصبح جميع علماء المسلمين من السلف الصالح مجرد أولاد سفهاء يحاربهم الغزالي بضراوة. هذا الغزالي هو الذي يقول في الحديث الصحيح المتواتر الذي أخرجه الإمام مسلم "إِنَّ أَبِي وَأَبَاكَ فِي النَّارِ": «هذا حديث يخالف القرآن، حطّه تحت رجليك (!!)». فلا حول و لا قوة إلا بالله. و هذا في شريط مسجل في تاريخ 5/ 4/1988م، و في مناقشة رسالة العبد الشريفي في جامعة الجزائر المركزية. فتأمّل قلة أدب هذا المعتزلي الغزالي مع حديث رسول الله ? –بأبي وأمي هو– وقوله «حطه تحت رجليك». فهذا من الإيذاء المتعمد لرسول الله ?، والله تعالى يقول: ?إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً? (الأحزاب:57). وهي أشد بمراتٍ من قول أحد المنافقين: «ما أرى قراءنا هؤلاء إلا أرغبنا بطوناً، وأكذبنا ألسنةً، وأجبننا عند اللقاء» كما سيمر معنا في بحث الرد على المرجئة بإذنه تعالى.

ومن الملاحظ أن الشيخ القرضاوي قد فاق شيخه تدليساً وتلبيساً. فالغزالي كان يُصرِّح بردِّ السُّنة، ويُقِرُّ الضلال علانيةًً. ومن هنا وقف علماء السنة بوجه كتابه بقوةٍ وحزم، حتى تركه الناس وأفل نجمه. ولكن الشيخ القرضاوي يميل إلى المكر والمراوغة لإقرار وتثبيت باطله، نسأل الله السلامة والعافية. وقوله أنه لا يفضّل رد الحديث الصحيح بإطلاق، هو تلبيسٌ واضحٌ لأنه قد ردّ الحديث فعلاً! فرسول الله الصادق الأمين ? –الذي لا ينطق عن هو إن هو إلا وحيٌ يوحى– يقول بصراحة للرجل: «إن أبي وأباك في النار». والقرضاوي ينكر ذلك ويقول: «والصحيح أنهم ناجون». فمن الصادق ومن الكذّاب؟

ـ[صالح العقيلي]ــــــــ[04 - 03 - 04, 08:31 ص]ـ

الأخ الكريم .. الحق والصواب .. أنهما ماتا على الشرك ..

وأما الحديث .. فهو حديث موضوع مكذوب مختلق مصنوع ..

وانظر إلى ما قاله أهل العلم ..

إحياء والدي النبي صلى الله عليه وسلم وأنهما آمنا به ثم ماتا.

قال ابن الجوزي (حديث موضوع بلا شك ومن وضعه قليل الفهم عديم العلم)

فضلاً عن معارضته لحديث مسلم في الصحيح:

استأذنت ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي واستأذنته أن أزور قبرها فأذن لي.

وقال أبو الفضل بن ناصر: هذا حديث موضوع.

وقال الإمام الذهبي: قبح الله واضعه ,

وقال ابن كثير هذا حديث منكر جداً وقد ثبت في الصحيح ما يعارضه.

وقال ابن دحية: حديث موضوع

وأقره الملا علي القاري والقاوقجي وممن حكم ببطلانه الأئمة:

الدارقطني والجوزقاني وابن عساكر وابن حجر والبيروتي.

والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل ..

ـ[محمد عبادي]ــــــــ[04 - 03 - 04, 08:45 ص]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير