وقال العقيلي: ((أنكرهم رواية عن ثابت معمر)).
وذكر ابن أبي خيثمة عن [يحيى] ابن معين قال: ((حديث معمر عن ثابت مضطرب كثير الأوهام)). ا. هـ
وأنا أطلب من الذين يسيرون خلف السيوطي في دعواه أن يأتوا لنا بهذه الرواية التي ادعاها حتى ننظر فيها.
وهناك الكثير إن شاء الله حول الشبه والدعاوى التي ملأ بها رسالته، والتي لخصها تلميذ السيوطي الصالحي الشامي في كتابه في - سبل الهدى والرشاد -
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[11 - 03 - 04, 04:03 م]ـ
يا جماعة الخير، يعني لو افترضنا أن والد واحد شخص هنا فاسق أو حرامي أو ....
فهل يحب أن يناقش أمره علنا أمام البشر، وعلى صفحات الشبكة.
أجيبوا بصدق.
ثم فكر طيب هذا فيما يخص والدك،
فكيف هانت عليك نفسك أن تعلن على الملأ أن تناقش مصير والدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وتحكم أنهما في النار،
يعني كل أهل الفترة ناجون أو أغلبهم إلا والدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم.!!!
وقد ذكرت احتمالات معنى الحديث وهناك غيرها لكني أفضل أن يغلق النقاش في الموضوع. وأفضل عدم الدخول في مناقشة أخرى، من باب الأدب مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وقد سبق أن نبه على أن هذا الكلام فيه إيذاء للنبي صلى الله عليه وآله وسلم القاضي أبو بكر ابن العربي.
فقد سئل القاضي أبو بكر بن العربي وهو أحد أئمة المالكية المشار إليهم بالبنان.
عن رجل قال أن أبا النبي صلى الله عليه وسلم في النار. فأجاب بأن من قال ذلك فهو ملعون لقوله تعالى (إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة) قال ولا أذى أعظم من أن يقال عن أبيه إنه في النار.
وقد غضب مجدد القرن الأول أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه ممن أشار لذلك، ونعما الاقتداء به وهو في تاريخ دمشق لابن عساكر
ج 22 ص/321
عن ضمرة عن علي هو ابن أبي جملة قال قال عمر بن عبدالعزيز لسليمان بن سعد قد بلغني أن أبا فلان عاملنا كان زنديقا
قال وما يضرك ياأمير المؤمنين كان أبو النبي كافرا فما ضره
فغضب غضبا شديدا
وقال ما وجدت له مثلا إلا النبي
فعزله
اهـ
وفي رواية: قال ءأقطع لسانه ءأفعل به كذا وكذا
والقصة رواها أيضا لكن بإسناد آخر الهروي في ذم الكلام.
والله الموفق
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[11 - 03 - 04, 06:32 م]ـ
الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم -بأبي وأمي هو- يكون بتصديق حديثه كما أخبر، لا بتكذيبه كما يفعل الصوفية
ولنا في إبراهيم الخليل مثلاً .... قد كفر أباه فما أغنى عنه من الله شيئاً أن ابنه نبي، ولا ضر إبراهيم شيئاً
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[12 - 03 - 04, 12:19 ص]ـ
قال الإمام البيهقي رحمه الله في دلائل النبوة (1/ 192)
((وكيف لا يكون أبواه وجده عليه الصلاة والسلام بهذه الصفة في الآخرة وقد كانوا يعبدون الوثن، حتى ماتوا ولم يدينوا دين عيسى بن مريم عليه السلام، وكفرهم لا يقدح في نسبه عليه الصلاة والسلام لان انكحة الكفار صحيحة. ألا تراهم يسلمون مع زوجاتهم فلا يلزمهم تجديد العقد ولا مفارقتهن إذا كان مثله يجوز في الاسلام وبالله التوفيق)). انتهى كلامه.
فهل يستحق البيهقي اللعنة أيضا
والحمد لله أنه ليس وهابيا أو حنبليا حتى تكون التهمة جاهزة عند المبتدعة القبوريين وغيرهم من أهل الضلال.
ـ[أبو نايف]ــــــــ[12 - 03 - 04, 02:04 ص]ـ
القول الصحيح ما حكاه الشيخ أبو خالد السلمي حفظه الله تعالي
فجزاه الله خيرا
وبارك الله فيه وفي علمه
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[12 - 03 - 04, 09:38 ص]ـ
وكذا يقال في حق القاضي أبو بكر ابن العربي فليس هو صوفيا ولا قبوريا.
وطبعا لا يستحق الإمام البيهقي اللعنة لأنه لم تقم عليه الحجة
وليس قوله أولى من قول القاضي ابن العربي
وقد صرح الشيخ الألباني في عدة أشرطة مسجلة له بأن النووي والعسقلاني ليسا مبتدعة ولا يلاما على مذهبهما في الصفات لأنه لم تقم عليهما الحجة فهما إمامان يترحم عليهما.
أو كلاما بمعناه
وهو مبدأ مشهور ومعمول به.
فهذه كتلك، فإنه لا البيقي ولا غيره يستحق اللعن ما لم تقم عليه الحجة ويناقش بالآيات ويعرف الرواية الثانية التي هي أولى أقصد حديث سعد أو ابن عمر رضي الله عنهم.
===========
أما من اتهمني برد الأحاديث الصحيحة فأني أنصحه بمراجعة مواضيعه وما أكثرها تلك التي رد فيها الأحاديث بحجج واهية كبيت العنكبوت.
حتى غدا اسمه لصيقا للطعن في الأحاديث الصحيحة نسأل الله العافية.
بل وصلت به الجرأة أن رد قراءتنا للقرآن برواية حفص
فالله المستعان.
أما النقاش هنا فهو يدور حول حديث لم أرده بل قلت بأن أصله صحيح لكن أتوقف في ظاهر لفظة انفرد بها حماد وهي أما وهم منه أو تحمل على غير ظاهرها كمعني العم الذي هو معروف لغة لتتوافق الرواية مع عشرات الآيات القرآنية
وهذا أحب إلي من أن أكون رادا لآيات محكمات هن أم الكتاب كقوله تعالى:
{لِتُنذِرَ قَوْماً مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} [القصص: 46]،
{لِتُنذِرَ قَوْماً مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ} [السجدة: 3]،
{وَمَا آتَيْنَاهُم مِّن كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا وَمَا أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِن نَّذِيرٍ} [سبأ: 44].
وقال الإمام الطبري في تفسير قوله تعالى: {وما أرسلنا إليهم قبلك من نذير} سبأ (44): وما أرسلنا إلى هؤلاء المشركين من قومك يا محمد فيما يقولون ويعملون قبلك من نبي ينذرهم بأسنا عليه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
وقال تعالى:
وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا.
نسأل الله التوفيق والسداد.
¥