ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[07 - 08 - 05, 04:15 ص]ـ
فالقائل بأننا لا نفهم الأجدر به أن يطلب العلم من أوله ...
يقول الجاحظ في " الرسائل ":
(وكل مَن خاصم فيها، ظَنَّ أنَّه فوق مَنْ خاصمه، حتى يرى المبتدئ أنَّه كالمُنتهي،
ويُخَيَّل إلى الغبيّ أنَّه فوق الذكيّ) اهـ
ويقول الشيخ عليش في " أجوبة الحيارى ":
فيا أهل الذكاء تعجَّبوا، مِمَّنْ كان عيبه مستورا، فنادى على نفسه بين الناس، وصَّير عيبه مشهورا ...
يا أهل الذكاء تعجَّبوا، مِمَّنْ كان عيبه مغمورا، فأبى إلا فضيحة نفسه، وصيرورة عيبه في البلدان منشورا ...
يا أهل الذكاء تعجَّبوا، مِنْ حماقة مَنْ كان عيبه مستورا، ففضح نفسه به بين الورى، حتى صار مشهورا ...
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[07 - 08 - 05, 04:55 ص]ـ
فالقائل بأننا لا نفهم الأجدر به أن يطلب العلم من أوله ...
هكذا تكيف الفتوى، وهكذا تستنبط الأحكام، ثم إن المسألة ليست عقدية حتى يلمز القائل بالنجاة، بل من العقيدة شرف أصول النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يشك في ذلك إلا جاهل أو كافر، أما أنهما في النار فلم يجعلها أحد من العقيدة ....
فطريقة السلف وأهل الحديث رضي الله عنهم هي ما ذكرناه أعلاه، وطريقة أصحاب الأهواء ومن لهم طرف من العلم هي الإيمان ببعض الكتاب والكفر ببعضه .... وأرجو من أراد التعليق أن يستفهم عن إشكال، أو يستدرك في خطأ، لا السباب والشتائم، خاصة ممن ليس من أهل العلم ... والسلام ..
- بل اطلب أنت العلم من أوله على طريقة السلف الصالح أتباع سنة المصطفى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، لا على طريقة الدراويش الرقاصين.
ونعوذ بالله من الكبر، برد الحق واحتقار الخلق.
- من العقيدة التي تنجي صاحبها التصديق بكلام النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وعدم تقديم أقوال غيره.
- وقد قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (كل الناس يدخلون الجنة إلاَّ من أبى).
- أما ما زعمته من السباب والشتائم فأنت من فتح بابه فتجلَّد أو أعتذر، وأما اتهامك لغيرك بالسب فلم يشتموك بل وصفوك بما أنت أهلٌ له، من الجهل المركب.
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[07 - 08 - 05, 06:04 ص]ـ
أما بعد يا حمزة الكتاني:
كنت أريد أن أرد عليك ولكن بعد أن رأيت ردك السابق فأنا الآن ادعو الله أن يهديك ويصلحك
فلماذا لاتصدق النبي صلى الله عليه وسلم؟ لماذا؟ لماذا؟
ولكن شفقة عليك ورحمة بحالك وإحسانا إليك أنقل لك كلاما من المشاركات السابقة لعل الله أن ينفعك به
قال الإمام البيهقي رحمه الله في دلائل النبوة (1/ 192)
((وكيف لا يكون أبواه وجده عليه الصلاة والسلام بهذه الصفة في الآخرة وقد كانوا يعبدون الوثن، حتى ماتوا ولم يدينوا دين عيسى بن مريم عليه السلام، وكفرهم لا يقدح في نسبه عليه الصلاة والسلام لان انكحة الكفار صحيحة. ألا تراهم يسلمون مع زوجاتهم فلا يلزمهم تجديد العقد ولا مفارقتهن إذا كان مثله يجوز في الاسلام وبالله التوفيق)). انتهى كلامه.
هذا الجمع يا حمزة الكتاني إن كنت تريد الجمع بين النصوص
وقال تعالى: {وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ} [التوبة: 114].
فوالد إبراهيم عليه السلام مشرك وعدو لله وهو جد النبي صلى الله عليه وسلم فهذا بنص القرآن ياحمزة!!!
قال الإمام مسلم في صحيحه 203 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن رجلا قال يا رسول الله أين أبي قال في النار فلما قفي دعاه فقال إن أبي وأباك في النار
قال القرافي في شرح تنقيح الفصول ص 297 (حكاية الخلاف في أنه عليه الصلاة والسلام كان متعبدا قبل نبوته بشرع من قبله يجب أن يكون مخصوصا بالفروع دون الأصول، فإن قواعد العقائد كان الناس في الجاهلية مكلفين بها إجماعا، ولذلك انعقد الإجماع على أن موتاهم في النار يعذبون على كفرهم، ولولا التكليف لما عذبوا، فهو عليه الصلاة والسلام متعبد بشرع من قبله -بفتح الباء -بمعنى مكلف لامرية فيه، إنما الخلاف في الفروع خاصة، فعموم إطلاق العلماء مخصوص بالإجماع) انتهى.
قال الحافظ ابن دحية: إنَّه حديث موضوع، يرُدُّه القرآن العظيم والإجماع، قال الله تعالى {و لا الذين يموتون وهم كفَّار}، وقال {فيمت وهو كافر} ومن مات كافرا لا ينفعه الإيمان بعد الرَّجعة، بل من آمن عند المعاينة لم ينفع، فكيف بعد الإعادة. انتهى
فيا حمزة الكتاني ذكرنا لك القرآن والسنة والإجماع
فهل أنت تريد الحق واتباعه نرجو من الله ذلك
تحياتي لأهل السنة
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[07 - 08 - 05, 08:03 ص]ـ
الحمد لله أنك عاجز يا كتاني وعدم ردك عليّ لسبق زر مني بلحن غير مقصود واحتقارك لإخوانك سترى غبه ولو بعد حين ما لم تتب إلى ربك يا أخي دعك من بنيات الطريق ولاعليك أن يكون المتحدث معك أعجميا أو عربيا أو جاهلا لحانا وقد كان يجهل أنك سيبويه زمانك لكن المهم أن تجيب عن الأدلة الصحيحة الصريحة التي سردها الإخوة بجواب علمي وإلا فقد بان عوارك. نسأل الله السلامة والعافية من هذه الأفكار الخاوية التي تردي بصاحبها للهاوية.
ملحوظة:هذا الغر المأفون يكثر من مدح الصوفية والطرقية في مشاركاته عامة ومن تتبعها وجد ذلك فلتحذر الإدارة وفقها الله من أمثاله ولتتخذ معه الإجراءات الصارمة التي تردعه وأمثاله ليبقى هذا المنبر المبارك مكانا لبث العلم الصحيح ونشر الحق بعيدا عن عبث الدراويش والحرافيش.
¥