تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الحمادي]ــــــــ[07 - 08 - 05, 01:52 م]ـ

الأخ حمزة الكتاني وفقه الله وهداه:

أولاً: يبدو من كلامك أنَّ الإخوةَ هم الذين بدؤوا في الإساءة إليك، وليس الأمرُ كذلك كما هو ظاهر لكلِّ من يقرأ، بل أنتَ من بدأ الهجومَ مع الإساءة.

ثانياً: ذكرتَ أدلةً تظنُّ أنها تدعمُ قولك، وليس الإشكالُ في هذا، إنما الإشكالُ في زعمك أنَّ ما أوردتَ من أدلة (قطعية الدلالة) وهذا من سوء الفهم.

فليس بين كلام الله تعالى وكلام نبيِّه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أيَّ تعارض، إنما التعارض في الأفهام، كما قال ابن القيم: (الإشكالُ في الأفهام، لا فيما خرجَ من بين شفتَيه - - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - -من الكلام).

ثم جئتَ لتؤوِّل الحديث الصحيح الصريح ليوافقَ الأدلة (القطعية) التي ذكرتَ.

وأيُّ دلالة قطعية في الأدلة التي ذكرتَ!

أما الآيةُ والحديث فقد دفعَ الاختلافَ (المتوهَّم) عنهما بعضُ أهل العلم (بغير الأوجه التي ذكرتَ) فذكر أنه يحتمل أن يكون الله عَلِمَ أنهما يُمتحَنان ثم يكونُ سبيلُهما إلى النار.

وأما الأحاديثُ التي ذكرتَ؛ فهي واردةٌ في افتخار النبيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بآبائه من حيثُ مكارم الأخلاق والنسب لا من حيث الديانة.

وأينَ حديث: "إنَّ أبي وأباك في النار" وحديث نهي الله لنبيِّه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عن الاستغفار لأمِّه من الأحاديث التي ذكرتَ (من حيثُ قوة الدلالة)!!

أليس من آباء نبيِّنا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أبو النبيِّ إبراهيم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -!

هذا جوابٌ عما ذكرتَ من أدلة، وللباحث أن يناقشَ بأكثر من ذلك، ولكن ليس في الوقت سعةٌ، وفي الإخوة كفاية.

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[07 - 08 - 05, 03:40 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

سأكتب إن شاء الله ردا تفصيليا للشبهات القديمة والتي يحاول حمزة الكتاني أن يجددها

وقد قلت له إن الإشكالات التي أتى بها أجاب عنها الإخوة سابقا، ولكنه لم يلتفت إليها وأراد أن يصورنا وكأنا لا نفهم هذه التلفيقات التي ادعي أنها هي العلم الذي من جهله فإن عليه أن يطلب العلم على أمثال حمزة من المتصوفة الذين بلغ بهم الحال إلى محاولة رد الحديث الصحيح (أبي وأباك في النار) والعمل بالموضوع (أحياهما فآمنا به) مع اعترافهم أنه لا يصح، ولكن حبك الشيء يعمي ويصم

وأخذ يستشهد لنا بأقوال الرجال على ما قال ونحن نعلم ذلك من قبل أن نراه ولكنا لا نقدس أحدا ولله الحمد، وقد أتيناه بأقوال علماء خالفوهم في قولهم لنبين له أن العلماء يحتج لأقوالهم ولا يحتج بأقوالهم خاصة إذا خالفت قول النبي صلى الله عليه وسلم

وإن كنت تعتقد صحة ما قلت دينا تدين الله به بعد بحث متجرد عن تصوراتك الموروثة من الصوفية فإنا لن نستطيع أن نشق عن قلبك ونغير معتقدك، ولكن أن تأتي لتنشر عقيدة المتصوفة الباطلة في ملتقانا السلفي فلن نسمح لك بذلك _ وأظن أن هذا أحد شروط الكتابة في الملتقى _ وسنرد على أباطيلك التي توردها، لأنا نعرف أنها أوهى من بيت العنكبوت والحمد لله، فلا تعجل بتسويد المشاركات واتهام خصومك بالجهل تارة وبالوقاحة تارة و بـ (الصعافقة) تارة أخرى

فأقول لك يا صعفوق دع الكلام فيما لا تحسن فإن أسود السنة قد بينوا وهاء حججك وحجج من ذكرت فيما مضى ولن يعجزوا ولله الحمد عن بيان بطلانها بلباسها الجديد الذي أتيت به، و أنصحك أن تدع نبز الإخوة بكلماتك السوقية إن كنت تريد النقاش المتجرد

وأنا الآن لست في منزلي حتى أحرر ردا على شبهاتك ولكني أعدك بمناقشتها قريبا إن شاء الله تعالى

الأخ الحنبلي السلفي وفقه الله ليتك تسأل حمزة عن هذا

غير أن هناك أحاديث أيضا صحيحة لا يدخلها الشك، في أن أب النبي صلى الله عليه وسلم وأمه ليسا على ذلك؟.

ـ[أبو صلاح]ــــــــ[22 - 08 - 05, 02:48 م]ـ

إليكم قاصمة الظهر هذه:

لا تجريحا في النبي (ص) كما يدعي الضالون- حاشا لله- ولكن دفاعا عما نطق به (إن أبي وأباك في النار)

تأليف

أبو صلاح

جميع حقوق التأليف والطبع والنشر والتوزيع محفوظة

وسوف ينشر أيضا إن شاء الله بالقاهرة

لقد ألفيت هجوما شديدا على هذا الحديث, فحثني ذلك على تحقيق المسألة بجميع جوانبها؛ دفاعا عن السنة. ووالله لولا ذلك ما ألفته.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير