ـ[أبو عبد الله الساحلي]ــــــــ[06 - 03 - 06, 05:06 م]ـ
جميع الأخوة - ماعدا الكتاني وحزبه- جزاكم الله كل خير وزادكم علماً وبعد:
لقد قرأت عنوان هذه المشاركة مرات عديدة ولم أدخل إلى الموضوع لظني أن المسألة محسومة ولا تحتاج إلى إطالة بحث فيها ولم يتسن لي قراءة الموضوع إلا هذا اليوم وما كنت أظن أن من أعضاء هذا المنتدى المبارك من يحمل عقلية أبو النور خورشيد " (شيخ صوفي خرافي شامي) الذي يصلي على أبوي النبي صلى الله عليه وسلم ويقول إنهما في الجنة حيث رآهما في النام
وكنت في دمشق الشام قد ناقشت هؤلاء القائلين بهذا القول الأعور
وكتبت في ذلك بحثاً وقمت باستنساخ رسالة ملا علي القاري المخطوطة من مكتبة الأسد بدمشق_ ولا أظن حسب علمي أنها مطبوعة_ ومضى على هذا وقت طويل وظننت أن هذا القول لا يقول به إلا شرذمة من غلاة التصوف ولكن فوجئت بكلام الكتاني_ وهو من المنتسبين إلى منتدىعلمي حديثي_ يناقش وينافح بعقلية خرافية لم تشم رائحة العلم ويتهم الأخوة الكرام باتهامات خطيرة جداً فهو يكاد يكفرهم وجميع الأئمة الذين تكلموا في هذا
الموضوع فليتق الله وليتب إليه.
نسأل الله السلامة وحسن القول والعمل.
ـ[أبو عبدالرحمن العمري]ــــــــ[07 - 03 - 06, 11:36 ص]ـ
جزى الله من تصدى لبيان الحق في هذه المسألة التي تولى كبرها المتشبعون بما لم يعط من محته صلى الله عليه وسلم إذ لو أحبوه لتبعوه
ـ[عبدالحق عبدالقوي]ــــــــ[30 - 03 - 07, 11:35 م]ـ
بقي كلام نفيس في قرابة صفحة ونصف لعل أحدا يحتسب، وينشط لنقله فأنا بطيء الكتابة
..
2592 -
" إن أبي و أباك في النار ".
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6/ 177:
أخرجه الطبراني في " الكبير " (3552): حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا
أبو كريب حدثنا أبو خالد الأحمر عن داود بن أبي هند عن العباس بن عبد الرحمن عن
عمران بن الحصين قال: جاء حصين إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: أرأيت
رجلا كان يصل الرحم، و يقري الضيف مات قبلك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: فذكره: فما مضت عشرون ليلة حتى مات مشركا. قلت: و هذا إسناد رجاله
كلهم ثقات غير العباس بن عبد الرحمن، و هو مولى بني هاشم، لا يعرف إلا برواية
داود عنه كما في " تاريخ البخاري " (4/ 1 / 5) و " الجرح و التعديل " (3 /
211) و لم يذكرا فيه جرحا و لا تعديلا، فهو مجهول، و قول الحافظ في "
التقريب ": " مستور " سهو منه لأنه بمعنى: " مجهول الحال "، و ذلك لأنه نص
في المقدمة أن هذه المرتبة إنما هي في " من روى عنه أكثر من واحد و لم يوثق ".
قلت: و ذهل عنه الهيثمي، فقال في " المجمع " (1/ 117): " رواه الطبراني
في " الكبير "، و رجاله رجال (الصحيح) "! و ذلك لأن العباس هذا لم يخرج له
الشيخان، و لا بقية الستة، و إنما أخرج له أبو داود في " المراسيل " و "
القدر "، و حديثه في " المراسيل " يشبه هذا في المعنى، فقد أخرجه فيه (برقم
508) من طريق داود أيضا عنه قال: جاء رجل إلى العباس فقال: أرأيت الغيطلة -
كاهنة بني سهم - في النار مع عبد المطلب؟ فسكت: ثم قال: أرأيت الغيطلة .. ،
فوجأ العباس أنفه، فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: " ما بال أحدكم يؤذي أخاه في الأمر و إن كان حقا؟! " و كذا
رواه ابن سعد في " الطبقات " (4/ 24 - 25) بأتم منه. و الحديث أخرجه
الجورقاني في " الأباطيل و المناكير " (1/ 235) من طريق أخرى عن داود بن
أبي هند في جملة أحاديث أخرى تدل كلها - كهذا - على أن من مات في الجاهلية
مشركا فهو في النار، و ليس من أهل الفترة كما يظن كثير من الناس، و بخاصة
الشيعة منهم، و من تأثر بهم من السنة! و من تلك الأحاديث، ما رواه حماد بن
سلمة عن ثابت عن أنس أن رجلا قال: يا رسول الله أين أبي؟ قال: في النار.
فلما قفى دعاه، فقال: فذكر حديث الترجمة حرفا بحرف. أخرجه مسلم (1/ 132 -
133) و أبو عوانة (1/ 99) و أبو داود (4718) و الجورقاني (1/ 233) و
صححه، و أحمد (3/ 268) و أبو يعلى (6/ 229 / 3516) و ابن حبان (578 -
الإحسان) و البيهقي (7/ 190) من طرق عن حماد بن سلمة به. و منها سعد بن
¥