تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو هريره المصرى]ــــــــ[06 - 03 - 04, 04:17 م]ـ

الإجابة بالله عليكم يا إخوة (لدفع هذه الشبهه)

وجزاكم الله خيراً

ـ[أبو عبد الرحمن المدني]ــــــــ[08 - 03 - 04, 05:33 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا حكم عام من ابن تيمية على ابن حبان

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في درء تعارض العقل والنقل (7/ 32 - 33):

وأهل العلم بالحديث أخص الناس بمعرفة ماجاء به الرسول صلى الله عليه وسلم) ومعرفة أقوال أصحابه والتابعين لهم بإحسان فإليهم المرجع في هذا الباب لا إلى أجنبي عن معرفته ليس له معرفة بذلك ولولا أنه قلد في الفقه لبعض الأئمة لكان في الشرع مثل آحاد الجهال من العامة.

فإن قيل: قلت إن أكثر أئمة النفاة من الجهمية والمعتزلة كانوا قليلي المعرفة بما جاء به الرسول وأقوال السلف في تفسير القرآن وأصول الدين وما بلغوه عن الرسول , ففي النفاة كثير ممن له معرفةى بذلك.

قيل: هؤلاء أنواع:

نوع ليس لهم خبرة بالعقليات بل هم يأخذون ما قاله النفاة عن الحكم والدليل ويعتقدونها براهين قاطعة وليس لهم قوة على الإستدلال بها بل هم في الحقيقة مقلدون فيها وقد اعتقد أقوال أولئك فجميع ما يسمعونه من القرآن والحديث وأقوال السلف لا يحملونه على ما يخالف ذلك بل إما يظنوه موافقا لهم وإما أن يعرضوا عنه مفوضين لمعناه.

وهذه حال مثل أبي حاتم البستي وأبي سعد السمان المعتزلي ومثل أبي ذر الهروي وأبي بكر البيهقي والقاضي عياض وأبي الفرج الجوزي وأبي الحسن علي بن المفضل المقدسي وأمثالهم.

النوع الثاني: .............. )

واسأل الله أن ييسر لرد مفصل على هذه المقولة.

وقد استفدت هذه اٌلإحالة من مقدمة كتاب إبطال التأويلات لأخبار الصفات للقاضي أبي يعلى الفراء والله الهادي إلى سواء السبيل.

ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[11 - 03 - 04, 06:16 ص]ـ

من كان لا يملك الوقت للإجابة فهو معذور، لكن إن يتكرم بإحالة إلى ما يجلي الحق، ويبين منهج هذا الإمام، فله الأجر الكبير

وجزاكم الله خيرا.

أخوكم ماهر

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[11 - 03 - 04, 08:51 ص]ـ

قلت أشار لشيء من ذلك كل من الحافظين الذهبي وابن حجر ولكل واحد منهما رأي، ذكراه في الميزان ولسانه كما يأتي.

ففي ميزان الإعتدال ج: 6 ص: 99

قال الحافظ الذهبي:

وقد بدت من ابن حبان هفوة فطعنوا فيه بها

قال أبو إسماعيل الأنصاري شيخ الإسلام سألت يحيى بن عمار عن أبي حاتم ابن حبان فقال رأيته ونحن أخرجناه من سجستان كان له علم كثير ولم يكن له كبير دين قدم علينا فأنكر الحد لله فأخرجناه

قلت إنكاره الحد وإثباتكم للحد نوع من فضول الكلام والسكوت عن الطرفين أولى إذ لم يأت نص بنفي ذلك ولا إثباته والله تعالى ليس كمثله شيء فمن أثبته قال له خصمه جعلت لله حدا برأيك ولا نص معك بالحد والمحدود مخلوق تعالى الله عن ذلك وقال هو للنافي ساويت ربك بالشيء المعدوم إذ المعدوم لا حد له فمن نزه الله وسكت سلم وتابع السلف

اهـ بحروفه

ونقل الكلام بنصه أعلاه الحافظ ابن حجر في لسان الميزان ج: 5 ص: 114 ثم قال بعده:

وقوله قال له النافي ساويت ربك بالشيء المعدوم إذ المعدوم لا حد له نازل فإنا لا نسلم ان القول بعدم الحد يفضي الى مساواته بالمعدوم بعد تحقق وجوده

وقوله بدت من بن حبان هفوة طعنوا فيه بها ان أراد القصة الأولى التي صدر بها كلامه فليست هذه بهفوة والحق ان الحق مع بن حبان فيها وان أراد الثانية فقد اعتذر هو عنها أولا فكيف يحكم عليه بأنه هفا ماذا الا تعصب زائد على المتأولين وابن حبان قد كان صاحب فنون وذكاء مفرط وحفظ واسع الى الغاية رحمه الله

اهـ بلفظه ولا يخفى تأثر الحافظ ابن حجر بالأشاعرة

فلعل هذه الحادثة تكشف طرفا من مذهب ابن حبان حيال المسائل التي أوردها الأخ أبو بكر.

والله أعلم

ـ[أبو عبد الرحمن المدني]ــــــــ[12 - 03 - 04, 12:19 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

في البداية أعتذر عن التأخير

والجواب على ما ذكره ابن حبان من وجوه:

الوجه الأول:

قد تقدم من نقل عن ابن تيمية في ذكر سبب تأويل بعض أهل الحيث للصفات وما نقل بعض الأخوة أنه أخذ على ابن حبان بعض الهفوات

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير