ـ[حارث همام]ــــــــ[16 - 03 - 04, 07:22 ص]ـ
الصلاة أمام الناس ليست شركاً بل قد تكون واجبة كما في الجمع والجماعات.
ولكن الصلاة من أجل أن يراه الناس لها صور متعددة (من حيث التقسيم الذهني) منها ما أشرتم إليه فجزاكم الله خيراً.
ومنها كذلك إنشاء الصلاة لهم، ومنها تحسين صلاة أنشأها لله بغية أعين الناظرين.
وهذا الأخير من قبيل الشرك الأكبر والأصغر.
أما فعل الصحابي -رضوان الله عليه- فلا يستفاد منه إنشاؤه الصلاة أو تحسينه لها من أجل نظر النظار، ولكنه أنشأها لله وجودها ابتغاء الأجر من عند الله في تعليمه علما نافعاً.
ـ[أسد السنة]ــــــــ[16 - 03 - 04, 08:13 ص]ـ
الذبح عبادة وصرفه لغير الله شرك أكبر ولا يوجد شرك أصغر بسبب صرف العبادة لغير الله و لا يشكل على هذا الرياء فالرياء ليس فيه صرف للعبادة بل هو تزيين العبادة من أجل المخلوق وأما العبادة فهي لله وأما من صلى من أجل مخلق فقد وقع في الشرك الأكبر هذا جواب إخينا الياسي وأما ما يتعلق بالأخ الفاضل صاحب الموضوع فلا بد أن تفرق بين حكم المسألة وبين تنزيل هذا الحكم على الواقع وكلاهما لا يتعارض مع وجود خلاف في المسألة فالحق واحد لا يتعدد والجواب السابق لا يشكل عليه أيضاً مسألة الحلف ولا الحب ولا الخوف كما حاول بعضهم رد القاعدة اسابقة بمثل هذه الإشكالات في غير هذا المنتدى المبارك
ـ[أبو هاني الأحمد]ــــــــ[22 - 03 - 05, 12:22 م]ـ
أما الشرك الأكبر والذي هو صرف عبادة لغير الله فهو كفر أكبر مخرج من الملة كقتل الأنبياء وامتهان المصحف.
أولا: جزاك الله كل خير على ما تفضلت به ونفع الله بعلمك
ثانيا: على عظمة جريمة قتل النبي ولكن هل "مجرد "قتل النبي شرك أكبر مخرج من الملة؟
ـ[أبو حذيفة الحنبلىّ]ــــــــ[22 - 03 - 05, 10:27 م]ـ
أليس صرف كل عبادة لغير الله شرك أكبر مخرج من الملة ... ؟
(و أنّ المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا)
(و ما أمروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء)
حق الله على العبيد أن يعبدوه و لا يشركوا به شيئا و حق العباد على الله أن لا يعذّب من لا يشرك به شيئا ...
فكل من صرف العبادة لغير الله مشرك كافر خارج من الملة فقد أتى بفعل أهل الكفر بل أتى بفعل مشركى مكة ..
و هل أحلت دمائهم و أموالهم الا بعبادة غير الله
(ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى)
فكل منصرف العبادة لغير الله مشرك كافر ..
الا أن يكون معذورا بالجهل
و الله أعلى و أعلم
أليس كلامى صحيحا .. ؟؟