تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لم يقل إمام إن الشيعة أشد كفرا من اليهود]

ـ[أبو محمد المطيري]ــــــــ[07 - 03 - 04, 10:42 ص]ـ

انتشرت عبارة عند إخواننا فأردت أن أذكر ما عندي فيها

ثبوتا و معنى على وجه الإيجاز مرتقبا آراكم ومشاركاتكم حول الموضوع.

أقول وفقنا الله و إياكم _ لا نعلم - أن شيخ الإسلام ابن تيمية قال: إن الشيعة أشد كفرا من اليهود و النصارى، وهو أعلم من أن يقول هذا بهذا التعميم. فنقل هذا عنه غلط عليه.

و أما قوله في النصيرية الباطنية الحشيشية ذلك فالباطنية الغلاة شيء و الشيعة شيء آخر و الشيعة يكفرون الباطنية. ومعلوم أن الإسماعيلية والقرامطة طائفتان مجاهرتان بنبذ الإسلام جملة قائلتان بالمجوسية.

وهم غير الشيعة الإمامية و غير الزيدية و غير شيعة الكوفة المفضلة فقط.

وما من شك في ضلال الشيعة الاثنية عشرية و أن بعض أقوالهم كفر لكن القول بكفر القول لا يلزم منه كفر قائله.

والخلاف بين الشيعة في تحريف القرآن مشهور ورد بعضهم على بعض معلوم و كتب الأخبار عندهم فيها نقل القول بتحريف القرآن بلا إنكار من أكثرهم، و أما أكثر كتب الأصول عندهم ففيها الرد على من يقول بتحريف القرآن. و كتبهم شاهدة على ذلك و أقرأ إن شيت كتاب أصول الشيعة رسالة دكتوراة للقفاري، و اسأل من أمعن في دراسة مذاهبهم و أنصف وكان من أهل العلم المعتبرين تجد ما لم تكن تحسبه من الاختلاف بين أئمتهم في مسألة تحريف القرآن و غيرها و أنه لا زال خلافا موجودا ..

و الشيعة موجودون حاضرون فمنهم من يصرح بما يقتضي الكفر البين فنكفِّره ونقيم عليه الحجة، ومنهم من لا يصرح بذلك فقد يكون يفعله تقية وقد يكون شاكا و قد يكون غير مقتنع ببعض المسائل التي يقولها الرافضة فنزن كل قول بميزان العدل و لا نحكم على الأحياء بكلام الأموات ما لم يؤمنوا به إيمانا نعرفه. وقد تكون الفرقة من الفرق عندها كتب تعظمها ولكن لا تقول بكل ما فيها من خبر أو نقل أو عبارة.

و قد رأيت شيخ الإسلام يقول إن من يُسلم من النصارى وغيرهم على يد الشيعة فهو خير من بقائه على مذهبه، هذا أو نحوه. و لا يحضرني الآن موضعه ولست أشك أني قرأته في كلامه.

ورأيته رحمه الله يجيز زواج المسلم بالشيعية.

تنبيه:

و أما التعاون معهم في الضرورة لمصلحة عليا للمسلمين فالأدلة تعضده بشرط الحذر من مكرهم ووجود المقتضى و الحاجة والأدلة تدل على ذلك.

و أخيرا فالكافر الأصلي ليس كمن يشهد الشهادتين و يصلي إلى قبلتنا ....

و أما وجود عبارة تكفير عن أحمد ونحوه فلا يلزم تعميمها لكل شيعي عامي أو ذي علم و لا يلزم أن يكون مقصوده بها الكفر الأكبر في كل وقت و معلوم تكفيره للقائلين بخلق القرآن ثم ثبوت ما يقتضي عدم تكفيره لهم كفرا مخرجا من الملة بما يطول شرحه و هو معلوم عند العارفين بكلام أصحابه المدققين في النقل.

و الرافضة فيهم من الضلال و الهوى و البدع بل و الكفر أحيانا كثيرة ما يعرفه من وفق لابتاع السنن وفهم الحق من الكتاب و السنة غير أن المقصود طلب الحق. و الإنصاف لا بد منه.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[07 - 03 - 04, 03:16 م]ـ

ما هكذا تورد يا سعد الأبل!

يا أخي الرافضة قد كفروا من أوجه كثيرة جدا!

كالشرك في الدعاء والاستعانة والذبح وعبادة القبور وانحلالهم كليا عن شريعة المسلمين في معظم الفرائض ووجود دين خاص وسنة خاصة وتكفيرهم للصحب الكرام وقذف أمهات المؤمنين ... وغيرها كثير ..

وليس تكفيرهم متوقف على القول بخلق القرآن ... فينفع فيه هذا التعذير ... مع أن نصوص أئمتهم فيه في معظم الأصول وفي الكافي من ذلك شيء كثير ..

وكلام ابن تيمية في الزواج من الشيعية قد طرح هنا فليراجع

وليس فقط أحمد هو من كفرهم بل نقل كفرهم عن جمع كبير جدا من أئمة الإسلام من المتقدمين والمتأخرين ..

والمسألة يحتاج إلى بيان أكثر لعل غيري ينشط لها.


فائدة:!
قال نقمة الله الجزائري في حكم النواصب (أهل السنة) فقال:
(إنهم كفار أنجاس بإجماع علماء الشيعة الإمامية، وإنهم شرّ من اليهود والنصارى، وإن من علامات الناصبي تقديم غير علي عليه في الإمامة) الأنوار النعمانية/206، 207.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[07 - 03 - 04, 03:38 م]ـ
هذه نقول وجدتها جاهزة للفائدة:
هذه بعض أقوال العلماء في الرافضة:
أولاً: الإمام مالك:
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير