تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[07 - 03 - 04, 07:00 م]ـ

بل قد قال ذلك بعض من تقدمنا

فقد قال الإمام القحطاني رحمه الله في النونية

إن الروافض شر من وطئ الحصى _______ من كل إنس ناطق أو جآن

وقال الذهبي في ترجمة البعض في ميزان الاعتدال

(خراء الكلب كالرافضي)

الأخ السديس

بارك الله فيك على هذه النقول الطيبة

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[07 - 03 - 04, 08:42 م]ـ

الأخ الكريم أبا محمد المطيري صب كلامه على قضية تعميم التكفير العيني،

اتكاء على عبارات مجملة لأهل العلم، وما ساقه الأخوة فمن هذا القبيل،

وليس فيه كلام عن تعيين تكفير عموم الشيعة، إنما غالب الكلام عن الأقوال

المكفرة وعن حالهم وليس عن حكمهم وحتى أفعالهم الشركية فليس كلهم يفعل

ذلك، والعدل لازم في ميزان أهل الإسلام ... والله المستعان ..

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[07 - 03 - 04, 10:15 م]ـ

أتحدى أن يوجد رافضي في العالم لا يدعو غير الله

ولا يعبد الأئمة ..

ويصلي ويؤدي أركان الإسلام كبقية المسلمين

ناهيك عن العقائد الفاسدة المكفرة التي لا تنفك حتى عن أجهل الجهال منهم كتكفير وتضليل الصحابة وإنكار السنة واتهام أمهات المؤمنين ..

ولو تتبعت المكفرات لهم بدقة لأعيت من أراد الحصر .. بل لا تجد شبة قوية تبقيهم في دائرة الإسلام! مع ارتكابهم للطوام والهوام!

والإنصاف مطلوب، ومن الإنصاف عدم القول المخالف للصواب المغضب لرب الأرباب شديد العقاب في فرقة هم أضل من الكلاب! فلتعذرنا الكلاب، فإنها والله أفضل من كثير ممن لبس الثياب هكذا جاء بيانه في الكتاب.

ـ[أبو محمد المطيري]ــــــــ[08 - 03 - 04, 08:26 ص]ـ

الحمد لله:

جزاكم الله خيرا يا شيخ رضا أحمد صمدي. نعم ليس فيما نقله ما قصدته.

وكأن الأخ: الكريم: لم يفهم معنى كلامي فرد بعبارات عامة من عبارات علمائنا التي هي على الرأس و العين، ولم نخالفها كما سيتبين، وكلامي كان على وجه الإيجاز في قضايا لم يتعرض - من تعقبني لأهمها أولها:

قلت: إن القول بأن شيخ الإسلام ابن تيمية قال: إن الشيعة أشد كفرا من اليهود و النصارى لا يثبت عنه و بينت بإيجاز أنه لا يصلح من جهة المعنى اطلاق هذه العبارة.

و نقلت نقلين عن شيخ الإسلام يفيدان عدم قوله بتكفير عموم الشيعة.

و أنا أقول من كفر الصحابة فهو كافر لكني لا أقول إن الشيعة اليوم كفار؟!.

و العلماء يقولون قد نقول من قال كذا فهو كافر لكن لا نقول إن فلانا كافر و إن كان يفعله لما هو معلوم مما لا نطيل به قصدا للإيجاز وتركا لخروج عن المقصد الأصلي هنا.

ثانيا: من قال من الشيعة اليوم كما هو حاصل مع كثير منهم إنه لا يقول بتحريف القرآن، فهو إما صادق في نفس الأمر وليس هذا بمستحيل، و إما أن يكون قاله تقيَّة كما هو حاصل من كثير منهم فحكمه عندنا أن نعامله كمعاملة المنافقين فنجري عليه أحكام الإسلام الظاهرة ولا نقتله بردة و نكل حسابه إلا الله تعالى ونعامله على حسب الظاهر فمن أظهر لنا خيرا عاملناه بحسب الظاهر و من أظهر شرا عاملناه بحسب الظاهر فنكل السرائر إلى يوم فيه تبلى.

و لا بد أن نتحرز مع هذا من الشيعة الإمامية لكثرة الكذب فيهم و ظهور عداوتهم للمسلمين.

ثم الدليل كتاب أو سنة أو إجماع، و لم تذكر لنا واحدا منهما في تعميمك التكفير. ولا يلزم الانقياد ولا يجب الإيمان إلا لذلك.

و أما التهويل بعبارات بعض الإئمة فما تخفى ولكني أقول:

لو جمعتَ أضعافها لم نُجز لأنفسنا أن نقول في مسائل التكفير بالتقليد بل لا بد من كتاب ناطق أو سنة قائمة أو إجماع بين.

فالتكفير عظيم ولو كنا سنقول بالتكفير تقليدا لهلكنا و أهلكنا، و الاختلاف كثير ولا ينجي منه إلا الرد إلى الله ورسوله، وقد ترك العلماء من أهل السنة القول بأحاديث ظاهرها التكفير و تأولوها بمقتضى الأصول المستنبطة من الأدلة الكثيرة، منها: سباب المسلم فسوق وقتاله كفر، و كفر تبرأ من نسب و إن دقَّ وهي ونحوها في الصحيحين، فتأولوها وهي من كلام الصادق المصدوق صلّى اللهُ عَليه وسلَّم، فما بالك بعبارات بعض الأئمة؟. ولسنا نريد أن نناقضك بكلام من فصل منهم في التكفير و أصَّل، فالمقصود من فتح هذا الموضوع بيان الخطأ الكبير في القول بأن الشيعة أشد كفرا من اليهود و النصارى.

أيها الإخوان الكرام:

مذهب الشيعة مبني في أكثره على خرافات و أكاذيب ضلَّ بها القوم، وهم مساكين انطلت على كثير من صغار متعلميهم وعامتهم تلكم الأكاذيب فاستنقذوهم منها بالحكمة و جادلوهم بالتي هي أحسن.، فلو بينتَ كفرهم ثم لم تدعهم لم تنل أجرهم.

و أنت يا أخي فلولا أن من الله عليك بولادتك من أبوين سنيين مسلمين لعلك لم تكن لتعرف الحق

فارحم من قد وُلد في هذا البلاء ولم يفهم الحق، و تخيَّل -أجارك الله نفسك- ولدتَ من أب و أم شيعيين في قم أو طهران .... فالهداية إلى الحق محض إنعام من الله تعالى: (صراط الذين أنعمت عليهم) ولا تنال إلا بإنعام الله تعالى.

قال ابن حزم:

(وأما الشيعة فعمدة كلامهم في الإمامة والمفاضلة بين أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم واختلفوا فيما عدا ذلك كما اختلف غيرهم وأما الخوارج فعمدة مذهبهم الكلام في الإيمان والكفر ما هما والتسمية بهما والوعد والإمامة واختلفوا فيما عدا ذلك كما اختلف غيرهم .. ) الفصل له ..

و انظر فإنك وغيرك تكتبون في الانترنت ليس لأهل السنة بل لكل من يقرأ ذلك فانظر هل كان ذكرك لأبناء الكلاب مما يحسن بلا ارتياب.

ثبت عن عبد الله بن مسعود: (لو سخرتُ من كلب لخشيت أن يجعلني الله كلبا).

و أخيرا فأرجو بإلحاح من إخواني/ أن يحصروا الكلام فيما يأتي في ثبوت تلكم العبارة المقدمة

و في صحتها معنى، لانتشارها بين كثير من طلاب العلم، ولأن في ذكرها مع ذلك للشيعة تركا لأساليب الحكمة في الدعوة وتنفيرا لهم من اتباع الحق، فلا يخفى أن الانترنت يقرأها من شاء.

وليكن الحوار بعبارات لا تهويل فيها استثمارا للوقت.

فلا تعجل بظن قبل خبر ... فعند الخبر تنقطع الظنون

رفع الله أقداركم ووقاكم اتباع الهوى و رزقكم الإنصاف في العدو و الصديق ورزقنا جميع ذلك وجعلنا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسنا أو الوالدين و الأقربين

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير