ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[08 - 03 - 04, 09:27 ص]ـ
كلامك فيه مغالطات، وأخطاء في قضايا التكفير وفيه لت وعجن ... وليس عندي والله وقت لتفنيدها ..
وقضية التكفير كغيرها من قضايا الاعتقاد واجب فيها اتباع الكتاب والسنة وسبيل المؤمنين .. وليس كل من هب ودب أخرج من شاء، وعطف على من شاء ..
وقولك لأبوين مسلمين ... أجرِها لليهود والنصارى والمجوس فما بال الرافضة؟! فقط
وأما الكلاب فالله قال عن الكفرة، وهم منهم: {أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ} (179) سورة الأعراف
وقال: {إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا} (44) سورة الفرقان
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[08 - 03 - 04, 09:59 ص]ـ
الإخوة الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع مطروح للنقاش العلمي بعيدا عن التعصب للأقوال فلا تخرجوه عن مساره
أخي الفاضل أبا محمد الميموني سلَّمه الله
لو فصَّلت في كلامك لكان حسن جدا، وفي رأيي أن روافض السعودية بكل طوائفهم من الاسماعيلية إلى الاثني عشرية قد اقيمت عليهم الحجة فهم يدرسون اثنتي عشرة سنة مناهج أهل السنة ولكنهم لا يستجيبون أبدا بل يصرون ويعاندون بعد أن أقيمت عليهم الحجة، فهم يُلقَّنون مذهبهم الباطل في حسينياتهم كل يوم بعد نهاية دوام المدارس أو في العصر _ عصر أهل السنة لأن الروافض قبحهم الله يجمعون دائما _، ولو عاشرتهم أو درستهم في مناطقهم لعرفت صدق كلامي
وأرى أن التفصيل فيمن أقيمت عليه الحجة ومن لم تقم عليه هو الأولى، وأظن التكفير العام لهم أو لغيرهم يختلف عن الخاص لكل فرد بعينه
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة خالد بن عمر
قال ابن تيمية رحمه الله تعالى
فصل في تفصيل القول فيهم
(( ... وأما من جاوز ذلك إلى أن زعم أنهم ارتدوا بعد الرسول صلى الله عليه وسلم إلا نفرا قليلا لا يبلغون بضعة عشر نفسا، أو أنهم فسقوا عامتهم، فهذا لا ريب أيضا في كفره لأنه مكذب لما نصّه القرآن في غير موضع: من الرضى والثناء عليهم، بل من شك في كفر مثل هذا فإن كفره متعين ... ))
الصَّارم المسلول ص 586 ط الكتب العلمية
وهو آخر فصل في الكتاب
فمن من هؤلاء الروافض لا يلعن الشيخين الإمامين العدلين خليفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم رحمهما الله ورضي عنهما ولعن من سبهما أو من أحبَّ سابهما وداهنه
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة خالد بن عمر
س 3: لدينا مجموعة من الرافضة المدرسين ونحن نتقابل معهم ونخاطبهم ونحن نملك دعوتهم، فما رأيكم أن نكلمهم وأن نسلِّم عليهم؟ وما الرأي في التعامل معهم؟
الجواب:
نقول: إذا كان هؤلاء يقولون نحن رافضة جعفرية ونعتقد اعتقاد الجعفرية، فإن هؤلاء تنتهي بهم مقالاتهم إلى الكفر بالله، فيعاملون معاملة الكفار، فلا تبدأوهم بالسلام.
أما بالنسبة لدعوتهم، فإن الكفار وغير الكفار يُدعون إلى الله سبحانه، ونقول: إذا أمكن دعوة هؤلاء لإغن من دعاهم إلى الله فهو مأجور وأجره على الله تعالى.
المجيب: الشيخ عبدالرحمن المحمود
كتيب: أخطاء عقدية ص 58
وقد طرح موضوع مشابه لموضوعك الذي تريد تبيينه حيث عمم تكفيرهم وأن كفرهم أصلي وليس طارئا على هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb//showthread.php?s=&threadid=13162&highlight=%C7%E1%E3%CD%E3%E6%CF
فليتك تفيدنا في هذا الموضوع
أخي عبدالرحمن السديس وفقه الله
لا داعي لهذا الكلام فالمسألة علمية وهي مطروحة للنقاش والمؤمن يتبع الحق ويبين لإخوانه ما أخطأوا فيه، فنحن ولله الحمد من أهل السنة وهدفنا هو الحق فقط
والله أعلم وأحكم
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[08 - 03 - 04, 06:42 م]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة خالد بن عمر
الإخوة الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع مطروح للنقاش العلمي بعيدا عن التعصب للأقوال فلا تخرجوه عن مساره
.......
أخي عبدالرحمن السديس وفقه الله
لا داعي لهذا الكلام فالمسألة علمية وهي مطروحة للنقاش والمؤمن يتبع الحق ويبين لإخوانه ما أخطأوا فيه، فنحن ولله الحمد من أهل السنة وهدفنا هو الحق فقط
والله أعلم وأحكم
أخي خالد لا تعصب المسألة دين هذا أولا
ثانيا: الأخ كتب العنوان بالنفي لهذه المسألة ثم ذهب يقرر أمورا أخرى ... باستدلالات عجيبة كمقارنته نصوص تكفيرهم بسباب المسلم ... ثم في الجواب أعرض عن ما ذكرت له أولا من موجبات الكفر .. ثم طرح المسائل الخطيرة بهذا التقرير البسيط فيه نظر! فكم من الناس سيقرأ ثم قد لا يعود فيرى التعقيب ...
وقولك: لا داعي لمثل هذا الكلام ما أدري أي كلام تريد.
ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[08 - 03 - 04, 06:54 م]ـ
(15) س / ما حكم عوام الروافض الإمامية الإثني عشرية؟ وهل هناك فرق بين علماء أي فرقة من الفرق الخارجة عن الملة وبين أتباعها من حيث التكفير أو التفسيق.
ج / من شايع من العوام إماماً من أئمة الكفر والضلال وانتصر لسادتهم وكبرائهم بغياً وعدواً حكم له بحكمهم كفراً وفسقاً قال تعالى: " يسئلك الناس عن الساعة " إلى أن قال: " وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا * ربنا ءاتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا " وأقرأ الآية رقم 165،166،167 من سورة البقرة والآية رقم 37،38،39، من سورة الأعراف والآية رقم 21،22 من سور سبأ والآيات قم 20 حتى 36 من سورة الصافات والآيات 47 حتى 50 من سورة غافر وغير ذلك في الكتاب والسنة كثير ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قاتل رؤساء المشركين وأتباعهم وكذلك فعل أصحابه ولم يفرقوا بين السادة والأتباع.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس نائب رئيس اللجنة عضو عضو
عبدالعزيز بن عبدالله بن باز عبدالرزاق عفيفي عبدالله بن غديان عبدالله بن قعود
[فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ج2/ 377]
¥