ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[08 - 03 - 04, 11:50 م]ـ
أحسنت ...
فعموم الشيعة [الآن] ليسوا بكفار، ومن قال ذلك فقد سهَّل الاطلاق.
لكنهم يغلب عليهم النفاق.
والإنصاف يقتضي تنزيل الناس منازلهم، في الدنيا بالأسماء، وفي الآخرة بالأحكام.
والكافر في النار، والمنافق في الدرك الأسفل منه.
وفرق بين المنافق والكافر، مع كون المنافق قد يأتي كفراً.
فالكافر الاصلي هو من يظهر الكفر ويبطنه، والمنافق من يبطن الكفر ويظهر الإسلام.
- أما الكلام على القضية النظرية التي ذكرها صاحب الموضوع فهي لا وجود لها في أرض الواقع، بل هي نظرية فحسب.
وأنا أسأل سؤالاً واضحاً فأقول: أريد كلمة وحدة في تعريف الشيعي الذي لا يكفر، وتعريف الشيعي الذي يكفر، والفصل بينهما.
ثم النظر في وجود القسمين كليهما.
لن تجد إلاَّ قسماً واحداً في هذا العصر.
(وللتنبيه) فهذه الطريقة التي طُرِحَ بها الموضوع طريقة ذكية في التقريب بين السنة والشيعة (المرتدين) = لمن أراد ذلك.
وتصلح أيضاً - من جهة القياس - في التقريب بين المسلمين وبقية الإبراهيمين؛ بحجة نظرية (العوام والخواص).
وأما قضية التعاون لأجل المصلحة الدنيوية أو الشرعية و ... فهذا عام مع كل الكفرة باختلاف أديانهم وتفاوت كفرهم؛ لكن وفق ضوابط الشرع والمصلحة الشرعية.
وهذه فتوى للشيخ ابن باز في موقعه:
س8: وهل يمكن التعامل معهم [أي الشيعة] لضرب العدو الخارجي كالشيوعية وغيرها؟
ج8: لا أرى ذلك ممكنا، بل يجب على أهل السنة أن يتحدوا وأن يكونوا أمة واحدة وجسدا واحدا وأن يدعوا الرافضة أن يلتزموا بما دل عليه كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم من الحق، فإذا التزموا بذلك صاروا إخواننا وعلينا أن نتعاون معهم، أما ما داموا مصرين على ما هم عليه من بغض الصحابة وسب الصحابة إلا نفرا قليلا وسب الصديق وعمر وعبادة أهل البيت كعلي - رضي الله عنه - وفاطمة والحسن والحسين، واعتقادهم في الأئمة الاثني عشرة أنهم معصومون وأنهم يعلمون الغيب؛ كل هذا من أبطل الباطل وكل هذا يخالف ما عليه أهل السنة والجماعة.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[09 - 03 - 04, 12:28 ص]ـ
وأما وصف الشيعة بالكلاب فهو مجانب للصواب؛ إذ هو مخالف لمنهج المتقدمين.
فمنهج المتقدمين ينص على أنَّ الشيعة لو كانوا بهائم لكانوا حمراً، ولو كانوا طيوراً لكانوا رخماً.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[09 - 03 - 04, 12:39 ص]ـ
أما كلام ابن حزم المنقول عنه فهو ليس بحجة بترك ما بيَّنه في موضع آخر من كتابه الفِصَل الفصل (5/ 40): ((إنَّ الروافض ليسوا بمسلمين، وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر، وكل من لم يزجره عن الكذب ديانته أو نزاهة نفس أمكنه أن يكذب ما شاء)).
وهذا كلامٌ له في زمانه.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[09 - 03 - 04, 01:06 ص]ـ
أما قضية هل (الرافضة) أكفر من اليهود والنصارى فقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وجوه الشبه بين الرافضة من جهة واليهود والنصارى من جهة أخرى من وجوه كثيرة في مقدمة كتابه منهاج السنة النبوية (1/ 23 - 38) ت رشاد سالم، ونقل بعضه عن الشعبي.
ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[09 - 03 - 04, 03:13 ص]ـ
في شرح كشف الشبهات
قد صرّح الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - بكفر عواّمهم وأنهم يلحقون
بأئمتهم، ولما قاتل النبي صلى الله عليه وسلم كفار قريش لم يفرق
بين أئمتهم وعوامّهم، ولما سئل رحمه الله عن الإمامية في القطيف
والمنطقة الشرقية قال: هم كفار وعوامهم كفار (وبأعيانهم)
قلت (عبدالله): ووالله لقد سمعتها بأذني.
ملاحظة مهمة جدا: لن تجد هذه الزيادة في الأشرطة التي من إصدار البردين، ستجدها مبتورة تماما (الذي عنده الأشرطة من أول ما تم لها الفسح سيجدها، وأما الموجودة الآن فقد تم حذفها من الإعلام ((للمصلحة!!!!))
لعلّي أضع تفريغا حرفيا لهذه المسألة إن شاء الله قريبا.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[09 - 03 - 04, 03:25 ص]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر السمرقندي
وأما وصف الشيعة بالكلاب فهو مجانب للصواب؛ إذ هو مخالف لمنهج المتقدمين.
فمنهج المتقدمين ينص على أنَّ الشيعة لو كانوا بهائم لكانوا حمراً، ولو كانوا طيوراً لكانوا رخماً.
¥