تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أضحك الله سنك، لكن قد قدمنا الاعتذار للكلاب!

وكلام ابن تيمية الذي أشرتم إليه في مقدمة المنهاج: ولهذا كانت الرافضة من أجهل الناس وأضلهم كما أن النصارى من أجهل الناس والرافضة من أخبث الناس كما أن اليهود من أخبث الناس ففيهم نوع من ضلال النصارى ونوع من خبث اليهود.

وقد نظمتها قديما:

جمعوا الغلو مع الجهالة مثلما ... فعل النصارى قبلهم بزمانِ

وكذاك مكرٌ لليهود وخبثهم ... قد بان هذا ظاهرا لعَيانِ

ومع أن كونهم أشد كفرا أو أقل .... لم يهمني في التعقيب لكن هذا نقول قد تفيد

سئل شيخ الإسلام: عن أقوام يحتجون بسابق القدر ويقولون إنه قد مضى الأمر والشقي شقي والسعيد سعيد محتجين بقول الله سبحانه إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون قائلين بأن الله قدر الخير والشر و الزنا مكتوب علينا و مالنا فى الأفعال قدرة و إنما القدرة لله و نحن نتوقى ما كتب لنا و أن آدم ما عصى و أن من قال لا إله إلا الله دخل الجنة محتجين بقوله صلى الله عليه وسلم من قال لا إله إلا الله دخل الجنة و إن زنى و إن سرق فبينوا لنا فساد قول هذه الطائفة بالبراهين القاطعة فأجاب رحمه الله تعالى الحمد لله رب العالمين هؤلاء القوم إذا أصروا على هذا الإعتقاد كانوا أكفر من اليهود و النصارى ... 8/ 262

وقال في الرد على البكري ص301

... وبالجملة فالشرك أعظم من التكذيب بالرسالة، و لهذا كان المشركون أكفر من اليهود و النصارى المكذبين برسالته ...

مع أني أعيد ليس مهما لدي هم أكفر أم لا.

مع أن اليهود والنصاري أقرب منهم من أوجه:

جواز مناكحتم

أكل ذبائحهم

أخذ الجزية منهم وغيرها ..


ولعلي أختم بكلام لشيخ الإسلام في المنهاج 7/ 415:
.. وقد دخل فيهم (الرافضة) أعظم الناس نفاقا من النصيرية و الإسماعيلية و نحوهم ممن هو أعظم كفرا في الباطن و معاداة لله و رسوله من اليهود و النصارى فهذه الأمور و أمثالها مما هي ظاهرة مشهورة يعرفها الخاصة و العامة توجب ظهور مباينتهم للمسلمين و مفارقتهم للدين و دخولهم في زمرة الكفار و المنافقين حتى يعدهم من رأى أحوالهم جنسا آخر غير جنس المسلمين فإن المسلمين الذين يقيمون دين الإسلام في الشرق و الغرب قديما و حديثا هم الجمهور والرافضة ليس لهم سعي إلا في هدم الإسلام و نقض عراه و إفساد قواعده و القدر الذي عندهم من الإسلام إنما قام بسبب قيام الجمهور به و لهذا قراءة القرآن فيهم قليلة و من يحفظه حفظا جيدا فإنما تعلمه من أهل السنة و كذلك الحديث إنما يعرفه و يصدق فيه و يؤخذ عن أهل السنة و كذلك الفقه و العبادة و الزهد و الجهاد و القتال إنما هو لعساكر أهل السنة و هم الذين حفظ الله بهم الدين علما و عملا بعلمائهم و عبادهم و مقاتليهم و الرافضة من اجهل الناس بدين الإسلام و ليس للإنسان منهم شيء يختص به إلا ما يسر عدو الإسلام و يسوء وليه فأيامهم في الإسلام كلها سود وأعرف الناس بعيوبهم و ممادحهم أهل السنة لا تزال تطلع منهم على أمور غيرها عرفتها كما قال تعالى في اليهود (و لا تزال تطلع على خائنة منهم إلا قليلا منهم) و لو ذكرت بعض ما عرفته منهم بالمباشرة و نقل الثقات و ما رايته في كتبهم لاحتاج ذلك إلى كتاب كبير، و هم الغاية في الجهل و قلة العقل يبغضون من الأمور ما لا فائدة لهم في بغضه ويفعلون من الأمور ما لا منفعة لهم فيه إذا قدر أنهم على حق مثل نتف النعجة حتى كأن لهم عليها ثأرا كأنهم ينتفون عائشة! و شق جوف الكبش كأنهم يشقون جوف عمر! فهل فعل هذا أحد من طوائف المسلمين بعدوه غيرهم و لو كان مثل هذا مشروعا لكان بأبي جهل و أمثاله أولى ....

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[09 - 03 - 04, 07:15 ص]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله المحمد
لعلّي أضع تفريغا حرفيا لهذه المسألة إن شاء الله قريبا.
- بارك الله فيكم أيها الأخ الفاضل ...
فوالله إننا جدُّ مغتبطون بنقولكم النادرة عن الشيخ علاَّمة زمانه وإمام أوانه ابن باز رحمه الله.
وأتابعكم في ذا النقل؛ فقد سمعت أحد طلاَّب الشيخ ابن باز رحمه الله يتقل عنه بمثل ما نقلتم.
وأما التفريغ ... فعجل به ... عجِّل أيها الرجل.

- الأخ الفاضل عبدالرحمن السديس ... بارك الله فيك وأضحك سنك
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير