تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[10 - 03 - 04, 05:37 ص]ـ

الأخوة الأفاضل ... بارك الله فيهم على دعوتهم للطف مع المخالف

لكن ... أحسب يقيناً أنَّ هذا مما لا يخالف فيه أحدٌ عنده حسُّ الدعوة وحب الخير للناس.

فالله قد قال لنبيه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: ((ولا تجادلوا أهل الكتاب إلاَّ بالتي هي أحسن)).

فليس الرفق والتلطف قاصراً على الرافضة وحدهم، بل هو عام على كل كافر قريباً كان من الإسلام أم بعيداً.

هذه مسألة لم نبحثها ههنا ولم نتطرَّق إليها.

- إنما البحث في تكفير عامة أهل الرفض أو عدم تكفيرهم، بصرف النظر هل هم حاضرون ليسمعوا الحكم عليهم أم لا فيكون ذلك سبب نفرتهم عن الحق؟!

- ثم خلط القضايا العلمية بالعواطف مسألة منهجية ينبغي التنبه لها في الكلام على كثير من القضايا ذات الصلة بموضوعنا.

وأما قضية وقوع (بعض) عوام المسلمين فيما هو كفر بالله ومخرج من ملة الإسلام فليس في ذلك حجة.

والجواب أحسب أن أبا عبدالله وغيره عارفون له.

فأصل دين الرفض [الآن] قائم على تعظيم الأئمة حتى فوق الأنبياء والملائكة المقربين لحد العبادة، والطعن أو [تكفير] عامة الصحابة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، وتعظيم القبور و .. الخ مما الواحدة منها كفر على حدة.

أما عامة المسلمين فليس هذا منطلقهم ولا هو من دينهم إلاَّ إن كانوا من غلاة التصوف فليحقون بهؤلاء في الكفر، ولا صلة لهم بأهل السنة المحضة.

وبالله تعالى التوفيق.

ـ[محمد المرشد]ــــــــ[10 - 03 - 04, 05:53 ص]ـ

الأخ الفاضل السمرقندي بارك الله فيك

لم أرى الشيخ رحمه الله كفر هذه الفتاة الشيعية بل أجابها جوابا فيه تفصيل شرعي لمسألتها، حتى أنه قال رحمه الله تعالى في أول كلامه "لا ريب أن الواجب على المسئولين في جميع الطوائف المنتسبة للإسلام"

الآن السؤال: من أسوأ؟ البهرة ام الامامية؟؟

ان كان البهرة اسوأ من الامامية فلم ارى في فتوى الشيخ رحمه الله ما يدل على تكفيرهم بإطلاق، بل خاطب أحد منتسبي هذه الطائفة على أنها فتاة مسلمة

أما ان كان الامامية اسوأ من البهرة (اسوأ من حيث ارتكابهم لنواقض الاسلام) اذن الوضع يختلف.

عموما اترك المجال لطلبة العلم لبحث هذه المسألة، فقط أردت ان أورد كلام الشيخ رحمه الله في الفتوى أعلاه لعلها تفيد في البحث

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[10 - 03 - 04, 06:22 ص]ـ

بارك الله فيك ...

الشيخ رحمه الله بتلطف مع الفتاة لدعوتها لدين الإسلام، وهذا الواجب على كل مسلم حيال دعوة غيره من الكفار أو حتى من اختلف في كفره.

أما البهرة [الباطنية] فلا أعرف أحداً من علماء الإسلام يرى إسلامهم، فضلاً أن يكونوا خيراً من الرافضة أو شراً منهم.

وقد تقدم التنبيه أنَّ التعامل مع المخالف في الدعوة يختلف عن قضية تقرير الحكم (الشرعي) بتكفير من كفره الشرع.

بينهما فرق تقدم التنويه عليه.

ـ[أبو محمد المطيري]ــــــــ[10 - 03 - 04, 07:03 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

وبعد

فسأوجز الكلام لأن بسط الأدلة محله الكتب المصنفة - يسر الله تعالى ذلك – وقد كنتُ أردت تفصيل القول في هذا بدلائله و على وجهه هنا لكن لما رأيت بعض المشاركات لم تنشط نفسي لذلك فأرجو أن يكون فيما أذكره بهذا الشرط كفاية و إبراء للذمة و إرضاء لله ثم لإخواني في المنتدى فإني كدت أن أصرف العنان عن متابعة الحوار بالكلية - مع كثرة الشواغل - خشية من أن يطول الجدال و يتشعب في غير المراد فتوجد عبارة يدخل منها الشيطان لإفساد المودة بيننا وبين من لا نعرفه و لا نستهدفه. وقد قال الإمام الخليل بن أحمد الفراهيدي: (ما كان جدل قط إلا أتى بعده جدل يبطله). رواه الحافظ اسماعيل التيمي في الحجة بسند صحيح.

و سأورد فيما بعد كلاما فيه بعض الطول لفضيلة الشيخ سلمان العودة قد وافق ما في نفسي فقد اطلعت عليه البارحة بعد كتابة ما كنت كتبته، و إن كان لم يورد من الدلائل و كلام الفقهاء والأصوليين ما كنت أريد نقله وجمعه لكنه حسن و مفيد وفيه كفاية، وهو بعينه معنى كلامي.

= ثبت بحسب ما تقدم أن شيخ الإسلام لايقول الشيعة أكفر من اليهود و النصارى و أنه لم يطلق هذه العبارة. و بيان فسادها من وجوه كثيرة لم تعد نفسي تطيب بسردها ... فهذه فائدة من فوائد هذا الحوار -رزقنا الله خيره-.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير