تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وشكا إلي ظلم الفرس هناك للعرب و إن كانوا شيعة مثلهم؟ و أنهم مع ذلك يضيِّقون عليهم في بناء المدارس التي تدرس اللغة العربية – طبعا هذا من مساوئ رافضة إيران الخمينية -

و قد نصحته في مذهب الشيعة وقلت له فيما قلت: منحك الله عقلا فلا تضيعه ولا تسلمه للهوى و العادة و تلاعب سادات الرافضة تبصَّر به تبصر الحق، و أسأل الله الهدى فدمعت عينه وبكى وقال فيما قال: و الله إني متشكك في دين قومي و آبائي و كنت أنكر بعض الأمور عليهم و أتسائل عن بعضها و أقول في نفسي ماذا لو كان الحق مع الأكثرين و نحن لا نعدل عشرة في المئة من المسلمين، قلت بل أقل ... يقول: و لكن لم يكن هناك من يرشدنا إلى الحق فنحن ننكر بحسب الظروف بعض ما تمليه عقولنا و قد ننسى مع مصاعب العيش التفكير في بعض الأمور أو نتناساها يقول: و العيش عندنا صعب مع أن أغلب البترول يخرج من عندنا ... وكثير من شبابنا صار يدمن على المخدرات والفرس الخبثاء لا يرحموننا هكذا يقول ... و هو رجل مهندس .. المهم اشتريتُ له مختصر صحيح البخاري للزبيدي و كتاب لله ثم للتاريخ وعددا من النسخ و أظنني أخذت له الخطوط العريضة وقال أريد هواتف بعض المشايخ هنا لنتصل بهم وقال سأقوم بدعوة خفية في بلدتي فعندي بعض الأصدقاء فلعل الله يهديهم .. المقصود هذا مثال يا أخي لبعض الشيعة و الأمثلة كثيرة ..

= الانترنت نعمة نصل بها إلى الكفرة و المبتدعة و يمكن للباحث منهم عما قيل في مذهبه أن يغمز (أحد محركات البحث) فيقع على ما ينفعه و قد يقع على ما يوغر صدره و يصده والتعجب ممن ضل مع سؤال الله العافية شيء و الاستهزاء شيء آخر ..

= لا تنال طاعة الله إلا بإنعامه. (الذين أنعم الله عليهم من النبيين و الصديقين .. ) (صراط الذين أنعمت عليهم). (ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين).

= لو كنا نعلم ما يختم لنا به لضحكنا أكثر و أكثر ولكن من أضل هذه الأمم بذنوبها و بعدله وهم بهذه الكثرة وهم عباد له مثلنا لا بد أن نخافه، قال عمرو بن دينار: سمعت عبد الله بن الزبير يقول:

(إن الله هو الهادي و الفاتن). رواه في الموطأ. وأدلة بينة من الكتاب. وهو مما لا يخفى عليكم

ولكن قد يهز الحسام وهو حسام و الذكرى لا نستغني عنها لأنفسنا قبل غيرنا.

= تشبيه من لم يستعمل عقل بالأنعام جاء في القرآن و هو يختلف عن قولنا يا أبنا الكلاب و يا أيها الكلاب (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ) (لأعراف:179) (أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً) (الفرقان:44) فشبههم بالبهائم لتركهم الأخذ بمقتضى دلالة العقل.

و مثله تشبيه من ترك العمل بعلمه بالحمار يحمل أسفارا أو بكلب يلهث إن حملت عليه و إن تركته.

(وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) (لأعراف:176) فبين قولنا الشيعة مثل الأنعام في تشكيكهم في إيمان سادة الأنام، وبين قولنا الشيعة أبناء كلاب فرق .. فاستعمال الأولى في كلامنا أولى و إن لم نحرم تلكم. و أما تفضيل الحمار في السب على الكلاب ففيه اختلاف بين الناس، هل الحمار أفضل أم لا وهذه حقيقة، وهي هنا دعابة فاغتفروها.

وهناك ملحظ آخر و هو كراهية بعض أهل السنة ممن كان منهم لقول هذا في أهلهم من جهة النسب: و السب قد يؤذي حي القلب من أهل السنةممن كان منهم و لا يفيد ميته وفي نهي نبينا صلّى اللهُ عَليه وسلَّم عن سب و الد عكرمة (أبي جهل) عنده أدب معروف فيتأذى به الحي و لا يضر الميت.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير