= و هناك مقامان مقام الدعوة و مقام المحاجة .. فإن أمكن الجمع بين المقامين في كلامنا مع الشيعة فحسن و من لحظ مقام إبداء الحجة و نصرة الحق فقد يوجد في عبارته شدة تبرر و من جمع بين الحسنيين فهو أفضل وبخاصةفي الانترنت و ما شابهها من القنوات الفضائية و الإذاعات بل و التسجيلات و الوقت الذي يتربص فيه أعدائنا بنا من كل وجه ليس كالوقت الذي تكون لنا فيه الدولة وبيدنا الجولة ..
ولولا محبتنا لكم جميعا لأخذنا بفعل سفيان بن عيينة حين تمثل بقول الشاعر:
خلِّ جنبيك لرام **** و امض عنه بسلام
مت بداء الصمت **** خير لك من داء الكلام
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[10 - 03 - 04, 09:29 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
• أعتذر إن كنت أسأت لأحد منكم.
• أرى الكلام قد تشعب جدا، ولعلي أحاول أن ألخص:
• النقول كثيرة جدا، ولذا من المفيد عرض أصول أهل السنة والجماعة على هذه المسألة:
• التقسيمات المذكورة في الرافضة نظرية فقط! أنا عشت بينهم مدة، وناظرت منهم جماعة من السعودية ومن إيران، وها هم موجودون بيننا، كلهم على دين واحد، واعتقاد واحد في الأصول مكفراتهم تعجز من أراد عدها: ولعلي أشير لبعضها:
• 1 - يدعون الأئمة. 2 - ينذرون لهم. 3 - يذبحون لهم. يستغيثون بهم. 5 - يدعون أنهم يعلمون الغيب. 6 - لا يؤمنون بالسنة. 7 - تركوا جميع شعائر الإسلام على طريقة المسلمين فطهارتهم وصلاتهم، وحجهم ... ليس من الإسلام في شيء بل دين مستقل. 8 - تكفيرهم الصحابة. 9 - إتهامهم أمهات المؤمنين. 10 - القول بتحريف، أو نقص القرآن. 11 - في أصول الدين:الأسماء والصفات، والقدر هم تبع للمعتزلة ... وغيرها مما لا يحضرني الآن ..
• فهل من يجمع كل هذه يبقى له اسم الإسلام؟
• إن كان الجواب نعم!!! فليس على وجه الأرض كافر!
• وسبب اختلاف النقول عن المتقدمين هو اختلاف حال الشيعة في السابق عن ما هو الآن فلا يمكن أن يقول: أحمد، ولا ابن تيمية ولا غيرهم من سادات العلماء أن من يفعل هذه الأمور يكون مسلما فليتنبه لذلك.
• أما الرافضة الإمامية الآن فمذهبهم مستقر على أصول الشركيات المتقدمة.
• أما قضية كفر المعين، وتخليده في النار .. فهذه لها شأن آخر .. نحن نطلق القول بكفرهم، وللمعين منهم ومن غيرهم شأن آخر .. معروف .. لم يقصد في الكلام.
• وبالنسبة للكلاب فأنا لم أقل أبناء الكلاب كما ذكر صاحب الموضوع!! بل قلت: هم أضل من الكلاب، وهذا بإجماع المسلمين! فكل كافر على وجه الأرض فهو أضل من كل الحيوانات، واعتذرنا للكلاب لأنا شبهنا بها من هي خير منه إذ قد فعلت ما أمرت به بخلافهم!
• ولا حرج في وصف كهذا! فالنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - شبه في ما هو أقل من هذا بكثير فقال: العائد في هبته كالكلب يعود في قيئه ...
• وقال الذي يتكلم والإمام يخطب كالحمار يحمل أسفارا ..
• وعليه فالتعقيب على هذا خطأ فليتنبه له!
• وتقسيم الشيخ سلمان حفظه الله في بعد عن الواقع قليلا فليتأمل.
• وتأييدا لكلام الأخ عبد الله المحمد أنا سمعت الشيخ ابن باز يفتي بذلك مرتين بحضرة عدد كبير من طلبة العلم مرة في مسجد الأميرة سارة .. ومرة في استراحة المجد في حي الفيحاء بالرياض ..
• وهذه الكلمات التي عنون بها صاحب الموضوع، وأراد أن يصححها!! لم أسمع بها أبدا من طلبة العلم أو من المشايخ فلينظر مصدرها، لكن سمعنا أنهم أخطر، وأخبث، وهذا حق في الغلب، وقد سمعت الشيخ العلامة عبد الله الغنيمان يقول عن الرافضة: هم أخبث من اليهود والنصارى، وصدق وبر.
• وأشكر الأخ أبا عبد الله الروقي، على النصيحة والكلمات الجميلة.
• وفيما قدم الشيخ أبو عمر من الكلام كفاية.
• وأظن أن هذين البيتين من النونية لا بن القيم في المعتزلة منطبقان على الرافضة تماما فهم متابعون لهم في القدر، وسلب الصفات لكن المعتزلة خير منهم:
• ولقد تقلد كفرهم خمسون في ... عشر من العلماء في البلدان
واللالكائي الإمام حكاه عنـ ... هم بل حكاه قبله الطبراني
ـ[تقويم النظر]ــــــــ[10 - 03 - 04, 09:55 ص]ـ
قال شيخ الاسلام بن تيمية (وقد رأينا فى كتبهم من الكذب والإفتراء على النبى وصحابته وقرابته أكثر مما رأينا من الكذب فى كتب أهل الكتاب من التوارة والإنجيل
وهم مع هذا يعطلون المساجد التى أمر الله أن ترفع ويذكر فيها إسمه فلا يقيمون فيها جمعة ولا جماعة ويبنون على القبور المكذوبة وغير المكذوبة مساجد يتخذونها مشاهد وقد لعن رسول الله من إتخذ المساجد على القبور ونهى أمته عن ذلك وقال قبل أن يموت بخمس (ان من كان قبلكم كانوا يتخذون القبور مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فأنى أنهاكم عن ذلك (ويرون أن حج هذه المشاهد المكذوبة وغير المكذوبة من أعظم العبادات حتى أن من مشائخهم من يفضلها على حج البيت الذى أمر الله به ورسوله ووصف حالهم يطول
فبهذا يتبين أنهم شر من عامة أهل الأهواء وأحق بالقتال من الخوارج
28\ 482
وقد قسم شيخ الاسلام بن تيمية الر افضة اقساما وقال في التقسيم الاخير (وغاليتهم يعتقدون أنه إله او نبي والغالية كفار باتفاق المسلمين، فمن اعتقد في نبي من الانبياء كالمسيح انه اله، او في احد من الصحابة كعلي بن ابي طالب أو في أحد من المشايخ كالشيخ عدي أنه إله أو جعل فيه شيئا من خصائص ألإلهية فإنه كافر يستتاب)
قال تقويم: فمن عبد عليا الان وجعله إلاها من دون الله فهو من الغالية الذين قال فيهم شيخ الاسلام انهم كفار باتفاق المسلمين --- فالرافضة الان جعلو عليا إلاها والحسين بافعالهم ودعائهم إياهم وألاستغاثة بهم من دون الله فيما لا يقدر عليه الا الله وإن لم يقولا انهم آلهة من دون الله بألسنتهم.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
¥