ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[10 - 03 - 04, 10:47 ص]ـ
وعليكما السلام ورحمة الله وبركاته
سأجيب باختصار عما جدَّ وله أثر فيما تقدَّم.
أولاً:
ثبت بحسب ما تقدم أن شيخ الإسلام لايقول الشيعة أكفر من اليهود و النصارى و أنه لم يطلق هذه العبارة. و بيان فسادها من وجوه كثيرة لم تعد نفسي تطيب بسردها ... فهذه فائدة من فوائد هذا الحوار -رزقنا الله خيره-.
كون الشيعة أكفر أو ليسوا بأكفر = ليس في ذا ثمرة لأحد من المتنازعين.
فإن قيل فهل يتشكك كثير من الشيعة في مذهبهم قلتُ: قد قابلت من هذه حاله. وسأسرد قصة جرت معي لبعضهم.
التشكك ليس باعتقاد.
بل أبعد منذ ذلك .. الاعتقاد في القلب بالإيمان وكفره باللسان والأركان = كفرٌ أصلع، يهوي بصاحبه لأدنى درجات النيران.
وهذا هو غالب أحوال المرتكسة منذ خلق الله أتباع الشيخ إبليس؛ قال ((وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلماً وعلوَّاً)).
نن وقال أبو اطلب:
ولقد علمت بأنَّّ دين محمد * * * من خير أديان البريَّة دينا
لولا الملامة أو حذار مسبَّةٍ * * * لرأيتني سمحاً بذاك مجيباً
والنقل في تقرير هذا كثير!
- وعليه فمن شك في دين قومه (كالنصارى واليهود والرافضة) ثم لم يتبع الشك بدينه اليقين بدين الحق في قلبه وجوارحه = فلن ينفعه شكُّه؛ بل هو كافر مركَّب (إن صحَّ التعبير)
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو محمد المطيري
وسأسرد قصة جرت معي لبعضهم ... الخ القصة بطولها.
قصة مؤثرة تدلُّ على حبك للدعوة والاجتهاد فيه ..
لكن .. هل أمنت التقية من المنافقين!
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو محمد المطيري
وأما تفضيل الحمار في السب على الكلاب ففيه اختلاف بين الناس، هل الحمار أفضل أم لا وهذه حقيقة، وهي هنا دعابة فاغتفروها.
- الحقيقة أنَّ المفاضلة بين الحمار والكلب مقامه يقتضي التفصيل؛ لكن المقام لا يقتضيه.
فالكلب شرٌ من الحمار في عدائه، والحمار شرٌ من الكلب في غبائه.
وكلاهما لا خير فيه.
وأيضاً هذه دعابةٌ فاغتفروها
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو محمد المطيري
وقد تطاول ليلك بالإثمد ..
سأجيز لك البيت أبا محمد وأسأل الله أن يهديني وإياك للحق:
........................ * * * * وبات (الخليُّ) ولم ترقدِ (:
وهذه أخرى (لكنها شكوى):
فبتُّ أشكو وبتِّي تدلكي * * * * وجهك بالعنبر والمسك الذكي):
- .. تصبحون على خير!
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[10 - 03 - 04, 11:10 ص]ـ
هذه المشاركة لتحرير ما لم يمكن تحريره:
قلت:
بل أبعد منذ ذلك .. (الاعتقاد) في القلب بالإيمان وكفره باللسان والأركان = كفرٌ أصلع، يهوي بصاحبه لأدنى درجات النيران.
أقول: هذا غلط لعدم الدقة؛ وقد فات وقت التحرير قبل تحريره فأرجو من المشرفين تكرَّماً إصلاحه: إلى:
بل أبعد منذ ذلك .. (المعرفة) في القلب بالإيمان وكفره باللسان والأركان = كفرٌ أصلع، يهوي بصاحبه لأدنى درجات النيران.
فتستبدل كلمة (اعتقاد) إلى كلمة (معرفة).
ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[11 - 03 - 04, 08:04 ص]ـ
الأخ الشيخ / أبو عمر السمرقندي - حفظه الله وزاده علما وعملا -
جزاك الله خيرا أخي على تشجيعك وإحسان الظن بأخيك،
أخي بالنسبة لكلام الشيخ -رحمه الله - في هذه المسألة أعتذر عن التأخر وذلك لسببين،
الأول: أنني الآن في زيارة عمل (عندكم) في المنطقة الغربية وأغلب
الأشرطة ليست معي.
الثاني: قد أوصيت أحد الأحبة في الرياض بأن يبحث عند الإخوة الذين سجلوا الأشرطة أو أخذوا النسخة الأولى أن يبحثوا عن النص (المبتور)
لكنه تأخر علينا.
فلعلك أخي أن تمهلني لحين أعود إن شاء الله،
هناك كلام للشيخ - رحمه الله - لسؤال عن عوام الشيعة أخذته من الدروس المسجلة على الشبكة (طبعا مبتور ولا توجد العبارة المقصودة)، وسأكتبه لك بحرفه:
السائل: عوام الشيعة والمصوفة (لعله يقصد المتصوفة) وغيرهم هل يطلق عليهم لفظ الكفر تعيينا؟
الشيخ: تبعهم، إذا كانوا يعتقدون عقيدتهم تبعهم مثل كفار
قريش.أ.هـ
(الجواب أتى مختصرا لكثرة الأسئلة الشفهية على الشيخ - رحمه الله- , واكثرها عن الرافضة في هذا الموطن)
المصدر: الوجه الثاني من الشريط الثاني في شرحه لكشف الشبهات
وتجده على الشبكة، أيضا الشيخ - رحمه الله - ذكر وأسهب الكلام
في مواطن كثيرة عن كفر عوام المشركين وتكفير المعين.
سأبدأ إن شاء الله بتفريغها وتحتاج حقيقة وقت إن شاء الله يكون قريبا
لأنها مبثوثة في لقاءاته وكذلك الدروس والمحاضرات العامة.
ملاحظة: طبعا النص الذي أوردته ((ليس المقصود)) وأظن والله أعلم أن النص المبتور أعني تكفير الشيخ للإمامية عندنا وتحديده إياهم بالقطيف .. أنه قريب من الموطن الذي ذكرته في الوجه الثاني من الشريط الثاني
ـ[المسيطير]ــــــــ[11 - 03 - 04, 09:16 ص]ـ
انقل لكم ما سمعته من الامام ابن باز رحمه الله في الجامع الكبير وقد سئل عن الرافضة فقال: هم كفار، فقال السائل وعوامهم؟ فالتفت اليه الشيخ (حيث كان السائل في جهة الشيخ اليسرى) فقال: وعوام اليهود والنصارى، اليسوا كفار؟ فقال السائل: بلى، فقال الشيخ وكذلك الرافضة.أ. هـ
¥