تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[17 - 03 - 04, 06:39 ص]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أخوكم

أخي تأمل فتاوي الراسخين في العلم قديما وحديثا تجد أنها تركز على العمل لا عن اسم " الشيعة " .... تجدهم يسألوا عن الشيعة فيقولوا إن فعل كذا وكذا فهو مشرك .... فماذا نفهم من هذا إلا الاعتماد على العمل

كيف تأكدتم أن كل شيعي موجود الآن قد ارتكب كفرا؟

أخي الحبيب أخونا:

فتاوي الراسخين ليست كما قلتَ بل معظمها ركزت على الاسم؛ فتأملها.

ومسألة الزيدية ليست مطروحة هنا بل الكلام على الإمامية، واقحامها هنا لا معنى له.

وأما السؤال الآخر فهو في نظري = خطأ!

والسبب: لأنه كل من كان شيعيا (رافضيا) = فهو كافر، وإن انفك عن تلكم المكفرات؛ انفك عنه اسم التشيع (الرفض) المعهود الآن.

وسؤال شيخنا أبي عمر في غاية الأهمية، وسبق أن ذكرتُ فيما سبق أن الرافضة الاثني عشرية الآن قد استقر مذهبهم جميعا على أصول الكفر.

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[17 - 03 - 04, 08:04 ص]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن السديس

ومسألة الزيدية ليست مطروحة هنا بل الكلام على الإمامية، واقحامها هنا لا معنى له.

والسبب: لأنه كل من كان شيعيا (رافضيا) = فهو كافر، وإن انفك عن تلكم المكفرات؛ انفك عنه اسم التشيع (الرفض) المعهود الآن.

- أحسنتم - بارك الله فيكم - على ها الإيجاز المفيد.

فلو قال أحد قابلت شيعياً قال كذا أو نفى عن نفسه كذا وكذا من كفريات أهل التشيُّع؛ قلنا هو على أحد حالين:

1 - إما على أصل مذهبه الواجب؛ من التقية والنفاق، فيكون منافقاً.

لي حيلةٌ فيمن ينمْ * * * * وليس لي في الكذَّاب حيلة!

من كان يخلق ما يقولُ * * * * فحيلتي فيه ضعيفة!

2 - وإما أنه ليس شيعياً، فالخطاب والموضوع كله ليس إليه.

لأنه لو كان صادقاً ومخلصاً وأميناً ودقيقاً في تشيُّعه لما عقَّ مذهبه وتبرأ من دينه.

- وما زال السؤال السابق قائماً.

إذ كيف يكون شيعياً ولا ((يعتقد)) شيئاً من أصول الشيعة الكفرية؟!

هذا ليس شيعياً؛ بل هو فاسق منحلٌّ من دينه (التشيع)، يستتاب من آياتهم الشيطانية ليرجع لدينه الأصلي، أو يخرج منه بالكلية ليعود لدين الإسلام.

وهو بمنزلة المنتسب للإسلام الذي لا يعتقد شيئاً من معتقدات الإسلام ألبتة أو شيئاً منها.

فهذا ليس مسلماً أصلاً!


- أخونا الكريم الفاضل الكبير الحبيب الملقب بـ (أخوكم) ... وفقه الله ونفعنا بعلمه
نعم .. إنما الأمر للمدارسة والاستفادة، منكم وإلينا.
زادك الله فضلاً وتواضعاً ونبلاً ..
ثم إنَّنا - كلنا - في هذه المسألة إنما نبحث مسألة شرعية، ولا نصدر أحكاماً قضائيةً نافذة.

ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[17 - 03 - 04, 10:36 ص]ـ
أخي الشيخ أبو عمر السمرقندي حفظه الله تعالى ونفعنا بعلمه، آمين

1* قلتم: ما هو وصف الشيعة - الرافضة - الذين لا يكفرون (من الموجودين في هذا العصر)؟
والجواب أنتم تعلمون أن لازم الرفض كفر، ولكن أردتم تقرير المسألة فجزاكم الله خيرا، وهذا كما تعلمون مما لا خلاف فيه، ولله الحمد.

2* وأنا في مشاركتي في هذا الموضوع نبهت إلى أن الرفض كفر، وأعوذ بالله أن أقول غير هذا، وقد أكد هذا الأخ الشيخ عبد الرحمن حفظه الله تعالى، وأود أن أقول إن المخالف في هذه المسألة لا يقول غير ما نقول، والله تعالى أعلم.

3* أعود لأكرر أن الخلاف لفظي، شيوخنا الكرام
قلتم إن الرافضة كفار
فقال المخالفون في هذا وهل كلهم فعل الكفر أو اعتقده
إن كلام المخالف يدل على أنه يرى فعلهم واعتقادهم الذي نكفرهم به كفر، لكنه يرى أن ليس الجميع على هذا العمل والاعتقاد.
وإن أصل كلامه لا يصح على مقتضى كلامنا، لأنا قررنا أنهم روافض (أي كفار)، فكيف يقال بعد ذلك، وهل كلهم فعل الكفر أو اعتقده!!.

4* إن إجابة الإخوة عن السؤال الذي طرحه الشيخ أبو عمر حفظه الله ستحرر نقطة الخلاف في هذا الموضوع.

ومعذرة على تطفلي عليكم
كتبت هذا الرد قبل قراءة ردكم شيخنا أبا عمر
أخوكم المحب أبو بكر.

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[19 - 03 - 04, 11:56 ص]ـ
كلام الأخ أخوكم هو المنطقي حتى الآن ..
فلا خلاف حول تلك النواقض أنها تخرج من الملة، مثل اعتقاد تحريف
القرآن ونحو ذلك .. أما أن يقال كل من على وجه الأرض من الرافضة
فهو كافر فدون إثباته خرط القتاد، والذي يجزم بهذا مستيقنا إن
كان على يقين فعلا فليقسم لنا قسما مغلظا أنه ما على وجه الأرض
من رافضي إلا وهو كافر، فإن نكث فدل على أن في تعميمه شبهة!!!

أما سؤال الأخ الكريم السمرقندي فجوابه: أفصح لنا أنت عن معنى
الرفض عندك، لأنه في تاريخ التشيع اطلق على الرفض على فئام
كثيرة، وبعض الأخوة نقل نقول السلف عن الرافضة ولم يحرر المقصود
منهم، فمن الرافضة أقوام رفضوا أبا بكر وعمر وعثمان فقط،
فهل هؤلاء كفرة؟؟؟
ولنفترض أنك تقصد بالرفض هنا المعنى الخاص، وهو من يعتقد
مذهب الإمامية الإثنا عشرية، فعندئذ يزول كل ما نحن فيه، ويرتد
السؤال: هل يشترط في كل من تسمى أنه رافضي أن يكون معتقدا لمذهب
الإمامية بحذافيره؟؟؟ هذا مستحيل ...
وبين ظهرانينا من علماء الرافضة من أنكروا تلك النواقض وأعلنوها
في كتب مؤلفة ولكنهم لم يرجعوا عن التشيع وبقوا على مذهبهم،
قل ما قولكم في الموسوي، ما زال على التشيع، ولكنه أنكر كل
فضائح الرافضة وتبرأ منها ... فهل يكون كافرا لأنه ما زال
شيعيا رافضيا؟؟
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير