ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[24 - 03 - 04, 03:55 م]ـ
بارك الله فيك أخي ابن وهب: أنت قلت إن في بعض الرواة من قيل فيهم
رافضي ومع ذلك فأنت تؤكد أنهم ليسوا على مذهب الإمامية، وهذا
كاف في إثبات القضية: ليس كل رافضي إماميا، إذا، ليس كل
رافضي كافرا ...
سبحان الله: هل الرفض ماركة مسجلة لهاحقوق؟؟؟
هو اسم وشعار، فيه ما هو كفر وفيه ما هو ضلال وليس بكفر، والمسلم
عادل، والإنصاف حتى مع الكفار واجب ... والله أعلم.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[24 - 03 - 04, 04:16 م]ـ
أخي الحبيب الشيخ رضا صمدي وفقه الله
بارك الله فيك
ليس كل رافضي = امامي
صحيح
ولكن من اصطلح على تسمية
الامامية = الرافضة
كما هو اصطلاح العلماء في العصر الحديث اوفلنقل هو اصطلاح كثير من العلماء
جاز له ان يقول ان عقيدةالفرقة الامامية = عقيدة كفرية
او قال عقيدة الرافضة = عقيدة كفرية
فانهما يؤديان نفس المعنى
تنبيه
اتراجع عن المثال الذي ذكرته فاني كتبته على عجلة
والعجلة من الشيطان
والله أعلم بالصواب
ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[24 - 03 - 04, 07:39 م]ـ
الأخ الحبيب ابن وهب ..
هذا ما أنا فيه مع الأخوان ...
أن ما هم فيه اصطلاح لهم، أو لنقل اصطلاح للعلماء وليس لكل
العلماء، أن كل رافضي إمامي ..
ولكنهم يضيفون لها مقدمة أخرى: وكل إمامي كافر، فتحصل
أن كل رافضي كافر، وهذا ليس صحيحا، على الأقل في الصدر
الأول كما تفضلت وذكرت أنت بنفسك ...
وتأمل سياق النقاش من أوله تجد أنك جئت إلى بيت القصيد،
وهو تحرير محل النزاع الذي يأبى بعض الأخوة إلا أن يجعل
اصطلاحه عاما ..
ـ[أحمد أماره]ــــــــ[24 - 03 - 04, 11:45 م]ـ
فتاوى مهمة لشيخ الإسلام ابن تيمية أرسلها لكم الحبيب أبو دانية جزاه الله خيرًا .........
(486) سئل شيخ الإسلام تقي الدين عمن يزعمون أنهم يؤمنون بالله عز وجل وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ويعتقدون أن الإمام الحق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم هو علي بن أبي طالب وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم نص على إمامته وأن الصحابة ظلموه ومنعوه حقه وأنهم كفروا بذلك. فهل يجب قتالهم؟ ويكفرون بهذا الاعتقاد أم لا؟
وأما تكفيرهم وتخليدهم: ففيه أيضا للعلماء قولان مشهوران: وهما روايتان عن أحمد. والقولان في الخوارج والمارقين من الحرورية والرافضة ونحوهم. والصحيح أن هذه الأقوال التي يقولونها التي يعلم أنها مخالفة لما جاء به الرسول كفر وكذلك أفعالهم التي هي من جنس أفعال الكفار بالمسلمين هي كفر أيضا. وقد ذكرت دلائل ذلك في غير هذا الموضع ; لكن تكفير الواحد المعين منهم والحكم بتخليده في النار موقوف على ثبوت شروط التكفير وانتفاء موانعه. فإنا نطلق القول بنصوص الوعد والوعيد والتكفير والتفسيق ولا نحكم للمعين بدخوله في ذلك العام حتى يقوم فيه المقتضى الذي لا معارض له. وقد بسطت هذه القاعدة في " قاعدة التكفير ". ولهذا لم يحكم النبي صلى الله عليه وسلم بكفر الذي قال: إذا أنا مت فأحرقوني ثم ذروني في اليم فوالله لأن قدر الله علي ليعذبني عذابا لا يعذبه أحدا من العالمين مع شكه في قدرة الله وإعادته ; ولهذا لا يكفر العلماء من استحل شيئا من المحرمات لقرب عهده بالإسلام أو لنشأته ببادية بعيدة ; فإن حكم الكفر لا يكون إلا بعد بلوغ الرسالة. وكثير من هؤلاء قد لا يكون قد بلغته النصوص المخالفة لما يراه ولا يعلم أن الرسول بعث بذلك فيطلق أن هذا القول كفر ويكفر متى قامت عليه الحجة التي يكفر تاركها ; دون غيره. والله أعلم؟
(201) وسئل رحمه الله تعالى عن رجل يفضل اليهود والنصارى على الرافضة؟
فأجاب: الحمد لله. كل من كان مؤمنا بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم فهو خير من كل من كفر به ; وإن كان في المؤمن بذلك نوع من البدعة سواء كانت بدعة الخوارج والشيعة والمرجئة والقدرية أو غيرهم ; فإن اليهود والنصارى كفار كفرا معلوما بالاضطرار من دين الإسلام. والمبتدع إذا كان يحسب أنه موافق للرسول صلى الله عليه وسلم لا مخالف له لم يكن كافرا به ; ولو قدر أنه يكفر فليس كفره مثل كفر من كذب الرسول صلى الله عليه وسلم.
ـ[تقويم النظر]ــــــــ[25 - 03 - 04, 12:14 ص]ـ
ان كانت المسألة مجرد إصطلاحات
¥