فنحن نقول أن الإصطلاح المتأخر للإخوة هنا لا يعترض عليه بإصطلاح وتقسيم متقدم فعلى سبيل المثال تقسيم شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله في قوله (وحدثت أيضا الشيعة
1/ منهم من يفضل عليا على ابا بكر وعمر
2/ ومنهم من يعتقد أنه كان إماما معصوما نص النبي صلى الله عليه وسلم على خلافته وأن الخلفاء والمسلمين ظلموه
3/ وغاليتهم يعتقدون أنه إله او نبي والغالية كفار باتفاق المسلمين، فمن اعتقد في نبي من الانبياء كالمسيح انه اله، او في احد من الصحابة كعلي بن ابي طالب أو في أحد من المشايخ كالشيخ عدي أنه إله أو جعل فيه شيئا من خصائص ألإلهية فإنه كافر يستتاب)
قال تقويم: فمن عبد عليا الان وجعله إلاها من دون الله فهو من الغالية الذين قال فيهم شيخ الاسلام انهم كفار باتفاق المسلمين --- فالرافضة الان جعلو عليا إلاها والحسين بافعالهم ودعائهم إياهم وألاستغاثة بهم من دون الله فيما لا يقدر عليه الا الله وإن لم يقولا انهم آلهة من دون الله بألسنتهم.
ولماذا لا يعترض عليهم بالاصطلاح المتقدم؟ لأن ألاخوة يقولون بأن الرافضة المعاصرون بجميع فئاتهم أحدثوا امورا لم توجد في عهد من قسم من المتقدمين من عبادة غير الله وصرف ما هو حق لله وحده الي غيره أو إشراك غير الله مع الله فلا يكون تقسيم من قسم من المتقدمين مطابقا للواقع الان وبقي واقعا القسم الاخير من تقسيمه بدلالة حال الرافضة الان وبدلالة ما في كتبهم المعتمدة عندهم التي منها يأخذون عقائدهم
فالواقع مختلف ووالإخوة يقولن ان الموجود غلاة او ألأغلب غلاة فلذا يستصحبون هذا الاصل ويحملون كلام اهل العلم على الرافضة الغلاة الموجودون الان
ثم هل الاصطلاح المتقدم التفصيل أو التعميم؟
خذ على سبيل المثال إصطلااحا متقدما إن شئت
كقول البخاري رحمه الله: (ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي، أم صليت خلف اليهود والنصارى ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم).
خلق أفعال العباد ص 125.
وغيره كثير تقدم من الاخوة الافاضل نقل كثير من مثاله
فهذا إصطلاح متقدم وهو عام في حكم كل الرافضة
وعلى العموم الاختلاف في الحكم مبني على اختلاف في تصور وحكم على واقع ومن رأى مئات الالوف من شيعة لبنان مثلا وهم يدعون غير الله مع حسن نصر الله بقولهم لبيك يا حسين ومثلهم وأكثر في إيران فمن ذا الذي يلومه لوقال أن أغلب الرافضة إن لم يكن كلهم متلبسون بالكفر وجعل ذلك فيهم أصلاً؟
ثم تأتي مسألة أخرى لا أريد طرحها ولها نوع تعلق ألا وهي مسألة الاعذار وقد بحثت في هذا المنتدى غير مرة.
والله أعلم
ـ[الرميح]ــــــــ[25 - 03 - 04, 08:09 ص]ـ
سكوت العوام على تلك الكفريات يعتبر تسليم بها
وهناك الكثير منهم ممن صدع بالحق كمرجعهم الخالصي وقد ألف كتاباً لنصح الشيعة في مسائل القبور وأحمد الكاتب وقد الف كتباً .. فالحق واحد وظاهر في القرآن والسنة من أراده لحق به. ولكن الروافض دينهم قائم على النزعات فإذا انتسب إليهم رجل، مستحيل أن يكفروه بعينه فهم كما قال إمامهم الكاظم فيما رواه الكليني عن أبي الحسن (الإمام موسى الكاظم وهو المعصوم السابع عند القوم) أنه قال: (لو ميزت شيعتي لما وجدتهم إلا مرتدين). الروضة من الكافي (8/ 228).
وهم على الإيمان بالقرآن والكفر به ثلاث طوائف فجمهور الرافضة على أن القرآن محرف قد زيد فيه ونقص منه، بل وينقل بعضهم الإجماع على ذلك وبعضهم يجعله (من ضروريات مذهب التشيع) ويذكر بعضهم أن (الروايات في كتبهم في تحريف القرآن متواترة) وقد ذهب إلى هذا القول كبار علماء الرافضة ومحدثيهم ومفسريهم وفقهاؤهم من المتقدمين والمتأخرين.
وهناك طائفة ثانية: من كبار علمائهم أطلقوا القول بالتكفير على من قال أو اعتقد التحريف في القرآن، وقد اشتهر هذا القول عنهم في كتبهم وتناقله المتأخرين عن المتقدمين فلا إشكال في صحة نسبته إليهم وهذا بشهادة السنة والرافضة جميعاً.
وأما الطائفة الثالثة من علماء الرافضة: فقد وصفوا من اعتقد بالتحريف بأوصاف قبيحة لم تصل إلى حد التكفير مثل: (ضعف العقل)، (الصمم)، (العمى)، (الفئة الشاذة)، (الشرذمة)، (الجهل)، (الكذب والافتراء)، (الثرثرة) وغيرها من الأوصاف التي لاتصل لى الكفر.
ومع ذلك لم ينزلوا هذه الأحكام على فاعليها إنما هي من باب التروية.
وهناك أمور في الدين ضرورية العلم بها لا يدفعها جهل منها هذه المسألة