تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ستة طلاب علم يكفِّر بعضهم بعضاً!

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[25 - 03 - 04, 08:17 ص]ـ

قال الإمام الطبري: حدثنا محمد بن بشار قال: ثنا محمد بن جعفر وأبو عاصم قالا: ثنا عوف عن سوار بن شبيب قال: كنت عند ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ إذ أتاه رجلٌ جليدٌ في العين، شديدُ اللسان، فقال يا أبا عبد الرحمن: نحن ستةٌ، كلهم قد قرؤوا القرآن فأسرع فيه، وكلهم مجتهدٌ لا يألو، وكلهم بغيضٌ إليه أن يأتي دناءةً، وهم في ذلك يشهد بعضهم على بعض بالشرك؟

فقال رجلٌ من القوم: وأي دناءة تريد أكثر من أن يشهر بعضهم على بعض بالشرك؟

قال: فقال الرجل: إني لست إياك أسأل، أنا أسأل الشيخ!

فأعاد على عبد الله الحديث، فقال عبد الله بن عمر: لعلك ترى ـ لا أبا لك ـ أني سآمرك أن تذهب فتقتلهم، عظهم وانههم، فإن عصوك فعليك بنفسك، فإن الله تعالى يقول: ((يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم تعملون)) [تفسير الطبري ج7/ص95

]

ومما يشهد له:

ما قاله ابن أبي شيبة: حدثنا وكيعٌ، عن عمرو بن منبه، عن سوار بن شبيب قال: جاء رجلٌ إلى بن عمر فقال: إن ها هنا قوماً يشهدون علي بالكفر، فقال: ألا تقول لا إله إلا الله فتكذبهم!

[مصنف ابن أبي شيبة ج6/ص166]

""""""""""""""""""

لاحظ:

1ـ نحن ستةٌ.

2 ـ كلهم قد قرؤوا القرآن فأسرع فيه. [القراءة عندهم: التفقه فيه، لا مجرد حفظه].

3ـ وكلهم مجتهدٌ لا يألو. [لا يقصّر في طلب العلم، والعمل]

4ـ وكلهم بغيضٌ إليه أن يأتي دناءةً. [ورعٌ، وخشيةٌ]

5ـ وهم في ذلك يشهد بعضهم على بعض بالشرك؟

ما أشبه الليلة بالبارحة!

والغادية بالرائحة!

ووالله إني لأكره الكلام في هذا الباب، ولكن لاعجٌ في القلب جاشَ فاستجاش.

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[25 - 03 - 04, 10:35 ص]ـ

جزاك الله خيرا وبارك فيك

صحيح ابن حبان ج:1 ص:282

حدثنا محمد بن بكر عن الصلت بن بهرام حدثنا الحسن حدثنا جندب البجلي في هذا المسجد أن حذيفة حدثه قال قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (إن ما أتخوف عليكم رجل قرأ القرآن

حتى إذا رئيت بهجته عليه

وكان ردئا للإسلام

غيره إلى ما شاء الله

فانسلخ منه ونبذه وراء ظهره

وسعى على جاره بالسيف

ورماه بالشرك

قال قلت يا نبي الله أيهما أولى بالشرك المرمي أم الرامي

قال بل الرامي)

سير أعلام النبلاء ج: 5 ص: 109

وقالوا كان لأبي الجعد ستة بنين

فإثنان شيعيان

وإثنان مرجئان

وإثنان خارجيان

فكان أبوهم يقول

قد خالف الله بينكم!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير