وقد سبق هذه الحملة الصحفية حملة علاقات عامة بين أهل الفن والطرب فنظم بالإتفاق مع إحدى القنوات الفضائية احتفالية استقدم لها عدد كبير من أهل الطرب والفن فكانت حديث الكبير والصغير في محافظة الشرقية بعد أن شاهدوا كبار النجوم يتغنون بصاحب الكرامات الذي أتى في مجال التصوف بما لم يأت به سابقوه فأقام حلقة ذكر على أنغام الموسيقات الشرقية والغربية بأصوات إيهاب توفيق وخالد علي ومحمد ثروت وبأداء تمثيلي لعمر الحريري ورشوان توفيق وأشرف عبد الغفور وغيرهم!
وقد حضر هذا الحضرة المودرن عدد كبير من الشخصيات المعروفة في احتفالية طار بها صالح أبو خليل فرحاً حتى فقد اتزانه وتجاوز وقار العقلاء وأخذ يصفق ويحرك يديه ورأسه في حركات هستيرية زادت عندما تغني أحد المطربين بأغنية تسبح بحمد (عمي الشيخ صالح كما يطلقون عليه) وتطلب منه المدد!!
ولمن لا يعرف هذا الضال المنتحل لصفة حفيد النبي المصطفى أقول إن اسمه الحقيقي:
صالح أحمد الشافعي محمد محمد أبو خليل وشهرته صالح أبو خليل .. يتزعم جماعة صوفية غير قانونية بإسم الطريقة الخليلية في مواجهة طريقة صوفية رسمية تحمل نفسه الإسم ويتولى قيادتها أبناء عمومته في ذات المنطقة التي ينطلق منها نشاطه المشبوه بجوار مسجد أبو خليل مقر أضرحة أبناء الشيخ أبو خليل مؤسس الطريقة الخليلية في مدينة الزقازيق المصرية.
* رحلة الإسراء من الزقازيق إلى مكة!
وبإدعاء أنه حفيد المصطفى ومن نسل آال البيت نجح في خداع البسطاء من أهل الصعيد ومارس نشاطه تحت ستار جمعية تحمل إسم الجمعية الخليلية الصوفية فى مصر بالزقازيق وتسلل إلى نقابة الأشراف واستغل الأوضاع القائمة في النقابة وأسس لها مقراً في الزقازيق ولما زاد المال بين يديه أصبح نقيباً للأشراف بالمدينة!!
وبأكاذيب نقلها البعض تحول صالح ابو خليل لصاحب كرامات يقصده البسطاء وينخدع به المثقفون فجمع حوله نفر من أهل الفن من الممثلات والممثلين والمطربين والمطربات ليكونوا طريقه لتكوين كيان ينضم لمراكز القوى التي تشكلها بعض الطرق الصوفية في مصر!!
زعم صالح أبو خليل أنه قطب صوفي وخليفة للشيخ محمد أبو خليل في قيادة الطريقة الخليلية الصوفية والحقيقة أن أبناء وخلفاء الشيخ محمد أبو خليل المتوفي عام 1920 تضمهم الطريقة الخليلية المؤسسة بقرار المجلس الأعلى للطرق الصوفية رقم 88/ 5 لسنة 1988 والتي يرأسها حالياً الشيخ محمد محمود ابراهيم محمد أبو خليل وهم ينكرون على المدعو صالح أبو خليل افتراءاته وادعاءاته .. !!
ولمن أراد أن من مريديه أن يتحقق من صحة ما اقول عليه زيارة مقر الطريقة الخليلية المجاور لمسجد أبو خليل بمنطقة النحال بالزقازيق على بعد خطوات من مقر المدعو صالح ابو خليل!!
و بإدعاء الكرامة والولاية والانتساب لنسل النبي قصده المئات من صعيد مصر وانهالت عليه التبرعات والهبات فاستخدم هذه الأموال في توسيع نشاطه والترويج لضلالاته فزاع صيته وانتشر حتى أن بعض ضباط الشرطة وصغار المسئولين يسعون اليه لنيل بركاته التي تكون طريقهم لمزيد من المناصب!!
والمنتحل لنسب النبي وصفة الشيخ الولى لا يخرج من بيته للصلاة في المسجد المجاور له ويقول أتباعه إنه لا يهبط من مسكنه ولكنه – حسب زعمهم - يطير في إسراء يومي من الزقازيق إلى مكة والمدينة حيث يصلى هناك ويعود لشقته التي لا يفارقها إلا للظهور في الليالي والاحتفالات ومقابلات المريدين الذين ينتظمون في صفوف انتظاراً لنزوله من مسكنه إلى مجلس في الدور الأول!!
ويصاحب نزول صاحب الكرامات عصر الخميس من كل أسبوع زغاريد النساء وتكبيرات الرجال وأناشيد يتغنى بها المئات من مريديه وهم يحملون صورته التي يتم بيعها حول المسجد بسعر يبدأ من عشرين جنيها وبعض الأغنياء يدفعون خمسين جنيهاً!!!
ولا يجد هذا الولي المزعوم غضاضة في مقابلة ومصافحة الممثلات والمطربات والفتيات والسيدات اللاتي يحلمن بحياة زوجية سعيدة تبدأ بترشيح صاحب الكرامات لزوج المستقبل .. وكثيراً ما تنتهي هذه الترشيحات بالطلاق والتعاسة الزوجية .. !!
ومن حلم بالزواج إلى أمل في الإنجاب و شوق إلى استقرار عائلي تنتظم مئات السيدات في انتظار صاحب البركات والكرامات.
¥