ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[03 - 04 - 04, 10:53 م]ـ
أخي الحبيب: الفقير إلى عفو ربه حفظه الله ..
ليس هذا فحسب، بل غاب عنا شيء كثير من كلامه في التفسير الذي كان يلقيه في المسجد بعد الجمعة ...
وشيء كثير مما كان يحرر على عجل .. فربما قال لمن حوله اكتبوا هذا، فلا يجدوا أحدا .. ، فيمضي السائل بالأصل ... وغيرها كثير لا يخفاك ..
وكذا من مؤلفات غيره من العلماء الفذاذ في شتى الفنون ..
لم أرد زيادة غمك .. لكن فيما ترك، ووصلنا خير كثير لمن تأمله، واعتنى به ..
جعلني الله، وإياك منهم، ونفعنا بما نعلم.
ـ[الفقير إلى عفو ربه]ــــــــ[03 - 04 - 04, 11:07 م]ـ
شيخنا الفاضل:
حين أُمر على فكري حاله حين يأتيه سائل برقعة فيجيب عليها بقدر الرقعة ويريد الزيادة فلايقدر لصغرها،ثم يأذن لطلابه بتبييضها فلايجد ورقا عندهم،فينصرف بها السائل،أزداد غما!!
كيف لا،وأنا أرى بعض النماذج التي بُيضت فيها العجب العجاب،ولعل أقرب مثال على ذلك: قصيدة ذلك المتحذلق التائية التي رد عليها في الحال وعلى البديهة برويها ووزنها على طول،فكم فاتنا من مثل ذلك؟
بل حين سجن - عليه رحمات الله - ربما قُذف إليه بالرقعة ليجيب على مافيها،فيفعل ثم يكتب في آخرها: والورقة لاتكفي لأكثر من هذا.
بالله عليك أين قلبك حين ذاك؟
حتى دعا ذلك أولئك الظلمة أن أخذوا منه الأقلام فصار يجيب بفحم تسخين الماء ..
أي رجل ذاك؟؟!!
والله إنه لأمة وحده!!
أليس كذلك؟
وأما على الكتب الكاملة التي فقدت فما أظنني بكيت على كتاب كمثل كتاب شرح الترمذي لابن رجب رحمه الله ..
ـ[البدر المنير]ــــــــ[04 - 04 - 04, 12:06 ص]ـ
إن مما يزيد من عظمة هذا الإمام، أنه لاتزال آثاره على أهل البدع والضلال باقية، وكتبه كالرصاص تقع على شبهاتهم، ولايزالون ينظرون إليها وكأنها للتو ألفت، وكانه يعيش بينهم رغم الفارق الزمني بينهم. وحسب ماسمعت أن أمريكا أدرجت اسمه وكتبه من ضمن المناهج الممولة للإرهاب.