[الإخوة المتصوفة؛ إلى ههنا وصل الأمر؟، لا حول ولا قوة إلا بالله]
ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[20 - 04 - 04, 08:44 م]ـ
لا حول ولا قوة إلا بالله
منذ ما يقرب من خمسة عشر يوما كانت محاضرة في دمشق، وفيها من يشار إليه بالبنان، وكانت المحاضرة عبارة عن ترجمة للشيخ أحمد الحارون، وانقضت الساعات في الكلام عن كرامات الشيخ، وكان مما قيل في المحاضرة:
1ـ ثلاث حالات إحياء للموتى من الشيخ، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
2ـ حالات متكررة من الإطلاع على الغيب.
(وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيم)
(قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ).
3ـ وكان مما قال هذا المحاضر أن الشيخ كان يتصرف في الكون، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ومن ذكرت ممن يشار إليه بالبنان، والبعض يوضع قبل اسمه ألف ودال (أ د) الكل ساكت متبسم وعليه سمت الفرح والسرور، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
اللهم إني بريء من هذا الذي قاله هذا المحاضر المتعالم.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[20 - 04 - 04, 09:21 م]ـ
إن كانوا يقولون ويقرون مثل هذه الكفريات فلست لهم أخا، وليسوا لك بإخوة.
والله المستعان.
ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[20 - 04 - 04, 10:58 م]ـ
من هو؟
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[20 - 04 - 04, 11:12 م]ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجُرنا في مُصيبتنا وأخلِف لنا خَيرًا منها.
نعم؛ أخي، اذكر أسمائهم؛ حتى يفتضح أمرهم أمام أهل السُّنَّة، وهيا نغتابهم في الله!
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[20 - 04 - 04, 11:33 م]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عصام البشير
إن كانوا يقولون ويقرون مثل هذه الكفريات فلست لهم أخا، وليسوا لك بإخوة.
صدقت
هذا غلاة الصوفية: شرك في الربوبية.
شرك العرب الأوائل أخف منهم.
ـ[ابن عبد الوهاب السالمى]ــــــــ[20 - 04 - 04, 11:50 م]ـ
اخي الكريم ارح نفسك ولاتسئل من هو فانهم كثير
ولكن شيخنا الفاضل عصام بشير لي عندك سؤال اذا كانت هذة الاقوال الكفرية تخرج من الجهال فامر بسيط ولكن ارجو منك ان تشرح لي كيف يخرج مثل ذلك ممن يصفة العلماء بالعلامة او بشيخ الاسلام او شمس الاسلام او مفتي الحنفية او المالكية في وقتة او المحدث الكبير ولا اريد ان اسمي وعندي امثلة وكتب وسائل في هذا الكلام الكفري والحمد لله علي عقيدة اهل الاثر
ـ[المظفري]ــــــــ[21 - 04 - 04, 11:46 م]ـ
السلام عليكم
أنا أكره المبالغات مثلكم
ولكن إذا أكرم الله عبدا صالحا وثبت ذلك أو حصل استدراجا لغير صالح شيء من هذا فهل يكون إثباته على الإطلاق شركا
إذن كيف نعتقد بعض هذا في عيسى عليه السلام وفي الأنبياء الذين يطلعهم الله على بعض ما يغيب عن غيرهم
ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[22 - 04 - 04, 02:29 ص]ـ
يبدو أن الجفري ركن منهم، فقد سمعت له مثل هذه الشركيات كاستطاعة الولي خلق طفل في بطن امرأة!! بزعم الكرامة
وإن كان ما ذكرته صحيحاً أخي صاحب الموضوع، فلستَ لهم بأخٍ، وليسوا لك بإخوة، بل هم أعداء في الدين، ولنا في إبراهيم عليه السلام أسوة حسنة حيث قال
(قد كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ) (الممتحنة: من الآية4)
ـ[المستكشف]ــــــــ[22 - 04 - 04, 03:20 ص]ـ
جزاك الله خيرا أبا عمر. ووفقك الله تعالى وسددك لكل خير.
ولكني أعتقد أن (لا حول ولا قوة إلا بالله) لا تصلح في هذا المقام؛ إذ إنها ذكر مطلق. والأولى (التكبير) أو (الاسترجاع).
هذا حسب علمي، والله أعلم.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[22 - 04 - 04, 06:35 ص]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة المظفري
السلام عليكم
أنا أكره المبالغات مثلكم
ولكن إذا أكرم الله عبدا صالحا وثبت ذلك أو حصل استدراجا لغير صالح شيء من هذا فهل يكون إثباته على الإطلاق شركا
إذن كيف نعتقد بعض هذا في عيسى عليه السلام وفي الأنبياء الذين يطلعهم الله على بعض ما يغيب عن غيرهم
ما حدث لعيسى عليه السلام من معجزات كانت من الله لإثبات نبوته، وإظهار قدرة الله على يديه ليؤمن بني إسرائيل
{عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا}
وهذا المذكور ليس برسول!
وذكر أخي ماهر عنه قوله: أنه يتصرف في الكون!
وهذه ليست مبالغات! كما قلتَ بل كذب تعرفه عجائز نيسابور!
ومن اعتقد أن أحدا من الخلق قادرا على فعل ما ذُكِرَ فليراجع إسلامه.
¥