فهل كان كل هؤلاء على جهل بقيمة الوقت وعَلِمَّه علمائنا الأفاضل فى المنتدى هنا فنفروا من تضييع اوقاتهم الثمينه فى الذب عن حياض الإسلام والدفاع عن دين الله الذى هو الآن أحوج ما يكون إلى علماء ربانيين يدافعون عنه
فسبحان الله
علمائنا الأفاضل محدثكم هو واحد من 2 مليار وثلاثمئه مليون مسلم يستغيثون من هجمات الإلحاديين والمبشريه
الأخ هشام عزمى يظن أن المملكه هى الأرض الوحيدة على سطح الأرض الآمنه من هجمات المنصرين والإلحاديين (وهما وجهان لعمله واحده وكما قال أحد المنصرين إن لم نستطع أن ندخلهم فى النصرانيه فلنخرجهم من الإسلام)
ولكن دعنى اقول لك وأقول لكل علمائنا لم تسلم المملكه من هذا الشر بل هناك منصرين يعملون داخل المملكه بكل جهدهم (وقبل أن يقول لى الإخوة الأعضاء أنى مثير لبلبله أو مشاكل فأقول لهم الحالات كثيره ومنها من قابلته بنفسى وعاد إلى دين الله ومنها من لازال على ضلاله)
وليس فى المملكه وحدها فى الكويت وفى اليمن وفى الجزائر وفى مصر وفى الأردن وفى أفريقيا ومسلمى أروربا وآسيا وفى الهند وباكستان وأفغانستان
فى كل مكان على وجه البسيطه النصارى يعملون بكل جهدهم لا يدخرون الغالى ولا النفيس يضيعون وقتهم الثمين فى الدعوة إلى دينهم وتثبيت أهلهم
لا أدرى ماذا ينتظر علمائنا ليتحركوا
هل ينتظرون أن يحدث كما حدث فى اليمن أن يقوم المتنصرون بسمح الحمامات بالقرأن الكريم
هل يتنظرون أن يحدث كما حدث فى الهند منذ مئات السنين حينما كان المسلمون يتنصرون بالألاف أيام الإحتلال البريطانى وكان المنصرين يدقون الأبواب يدعون المسلمين للنصرانيه ولم يبقى سوى عائلات العلماء ومنهم ظهر الشيخ رحمة الله الهندى مؤلف كتاب إظهار الحق حين قام عالم واحد بالرد على النصارى والمنصرى إندحروا وجروا أزيال الخيبه فهل ننتظر أن تكون النيران فى بيت جارنا حتى نطفئها أم نغلق باب الشر من الحين
ولكن طبعاً علمائنا وقتهم لا يسمح فهم مشغولون بمسائل محققه من قبل عشرات المرات مشغولون بالصحيح و الضعيف والثقه والكذوب
سبحان الله
أسألكم بالله يا علمائنا أليس ما تفعلونه الآن يفعله علماء الإسلام على مر العصور لهم أكثر من ألف سنه
يا أساتذتى وعلمائى الأفاضل
أنا لا أقول لكم أتركوا علوم الحديث وتفرغوا للرد على أهل الباطل (رغم أنه واجب عليكم الأن فى الوضع السىء الذى نحن فيه) أقول لكم ساعه أو ساعتين ليس فى اليوم بل فى الإسبوع
أهذا كثير على الدفاع عن دين الله
لأ والله بل هو أقل القليل
تخيلوا معى لو عشره علماء خصصوا فى كل إسبوع ساعتين للرد على شبهه من شبهات النصارى يعنى أصبح لدينا كل إسبوع 20 ساعه بهم رد على عشر شبهات
يعنى فى آخر كل شهر لدينا رد على أربعين شبهه وربما أكثر
يعنى فى خلال سنه تكون شبهات النصارى كلها مردود عليها من علماء محققين
هل عجزتم عن هذا
أصبح علمائنا الآن متفرغون فى مسائل لا نقلل نمن قيمتها ولكن هناك أولويات
يخرج مثلاً علينا الشيخ فلان بكتاب فى الفقه فيخرج آخر للرد على كتاب الشيخ الأول ليختلف معه فى نقاط بسيطه كالبسمله قبل الوضوء وهى أشياء لو كان يريد الشيخ الثانى الخير لرفع سماعه الهاتف وقال للشيخ الأول هناك نقاط كذا وكذا فلنتناقش بها ولتنزل طبعة جديده من الكتاب بها توضيح لهذه النقاط
ولكن تفرغنا للرد على بعضنا البعض
وكم من أمثله مثل هذه والمثال الذى قلته حدث حقيقةً وغيره
سبحان الله
علمائنا الآن هدفهم وهمهم وشغلهم الشاغل تحقيق المحقق
محدثكم هو صاحب أحد مواقع الرد على النصارى
هل تعلمون أننى قبل أن أقوم بفتح موقعى هذا أننى أرسلت للبريد الإلكترونى لمعظم من حلصت على بريدهم الإلكترونى من علماء وهيئات إسلاميه كبرى والرساله كان بها مئات المواقع التنصيريه وأقول لهم إفعلوا شىء أى شىء
والجواب
لا جواب
تخيلوا من رد على
موقع الداعيه عمرو خالد ولم يفعلوا شىء سوى إضافتى للقائمة البريديه لديهم فقط
بالله عليكم أليست هذه مهزله
كان هذا منذ سنتين على أقل تقدير
ووالله ما تعلمون ما أصبانى من أحباط حينها
حينها كنت مسلم بطاقه لا يعرف شىء عن أى شىء وتعرضت بكثرة كثيرة جداً لشبهات المنصرين ولكن كانت عندى ثقه بدينى
¥