تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الرحمن بن طلاع المخلف]ــــــــ[17 - 06 - 05, 02:18 ص]ـ

كتاب أبو العلا عارض الجهل قرأت أكثره و توصل إلى الحق في مسائل كثيره إلى أنه لم يصل إلى المأخذ الصحيح في هذه المسائل و تختلط عند مسألة الاسم قبل قيام الحجة و الاسم بعد قيامها فاسم الشرك لا يحتاج إلى قيام حجه و أما العقوبة و العذاب فلايقعان إلا بعد قيام الحجه.

و الكتاب قرأته قبل مدة طويله و هذا ما علق بذهني الآن.

ـ[عبد الرحمن بن طلاع المخلف]ــــــــ[17 - 06 - 05, 02:36 ص]ـ

الأخ الفاضل النصري جعلنا الله و إياك من أنصار هذا الدين نحن نتكلم أخي الفاضل عن الاسم لا الحكم فالحكم ذكرت في أكثر من موضع بأنه لا يتم حتى تقام الحجه و المراد بالحكم العقوبة في الدنيا و الآخرة قال تعالى {مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً} الإسراء15

و في الحديث الصحيح عَنْ وَرَّادٍ كَاتِبِ الْمُغِيرَةِ عَنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ قَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ لَوْ رَأَيْتُ رَجُلاً مَعَ امْرَأَتِى لَضَرَبْتُهُ بِالسَّيْفِ غَيْرَ مُصْفَحٍ. فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ «تَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ سَعْدٍ، وَاللَّهِ لأَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ، وَاللَّهُ أَغْيَرُ مِنِّى، وَمِنْ أَجْلِ غَيْرَةِ اللَّهِ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَلاَ أَحَدَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعُذْرُ مِنَ اللَّهِ، وَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ بَعَثَ الْمُبَشِّرِينَ وَالْمُنْذِرِينَ وَلاَ أَحَدَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْمِدْحَةُ مِنَ اللَّهِ وَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ وَعَدَ اللَّهُ الْجَنَّةَ».

و أما ماذكرته من حديث الأعرابي الذي ضل راحلته فهو في هذه الحالة في حكم غير المكلف لأنه لم يرد معنى اللفظ الذي تكلم به و كلامنا على من تكلم بكلام أراد معناه و لم يعلم أنه شرك أكبر مخرج من الملة هل يكفر أم لا؟

و أما حديث الرجل الذي أمر بذري نفسه فهذا موضوعه آخر فهو و إن كان قد أراد المعنى الذي تكلم به و لكن لم ينكر البعث بل هو مؤمن بالبعث و لكن خوف من العذاب الذي يؤمن به أمر أبنائه بحرقه و سحقه و ذريه في البر و البحر فهو حقيقة مؤمن بالبعث و بعموم قدرة الله تعالى و بالحساب و عنده من الخوف من الله تعالى ما ليس عندنا و لكن ظن أنه لو فعل هذا قد لا يقدر عليه الله تعالى و مثل هذا يعذر بجهله إن كان مثله قد يجهل هذا و أما مسألتنا فهي في الشرك الأكبر الذي أرسل الله الرسل كلهم و أنزل الكتب كلها في التحذير منه و البراءة من أهله و تكفيرهم.

ـ[محمد الناصري]ــــــــ[17 - 06 - 05, 02:46 ص]ـ

هل لكم شيخ عبد الرحمان أن تذكروا لنا تقويما -ولو على سبيل الإشارة-لأبرز ما صنف في مسألة الجهل في أصل الدين ومدى اعتباره مانعا من موانع التكفير.

ـ[أبو غازي]ــــــــ[17 - 06 - 05, 03:07 ص]ـ

الشيخ عبدالرحمن, ما ذكرته عن الكتاب صحيح, بارك الله فيك, مع أن الشيخ صالح الفوزان علق في أحد حواشي الكتاب على هذه المسألة, ويبدو أن المؤلف وفقه الله لم يتنبه, لما يريده الشيخ صالح.

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[11 - 12 - 06, 09:03 ص]ـ

سؤال عاجل: هل الكفر الأصغر هو الشرك الأصغر؟ ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?p=29926#post29926)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير