تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابوعبدالرحمن الشرقاوي]ــــــــ[21 - 06 - 04, 09:35 ص]ـ

شكر الله لكم هذا الرد الطيب المدعم بالاثار النيرة عن سلف الأمة الأخيار والله أسأل أن يميتنا على المعتقد الخالص وهو راض عنا والحمد لله رب العالمين

ـ[الياسي]ــــــــ[21 - 06 - 04, 12:49 م]ـ

عندي سؤال للشيخ حفظه الله

الأول: قول النبي (من رآني في المنام فقد رآني حقا فإن الشيطان لا يتمثل بي) هل هو خاص بالنبي أم نقول من باب أولى لا يتمثل الشيطان بربنا؟ فإن كان الأول فهل نقطع برؤيا أحد غير النبي مع عدم التمييز بين رؤيا الحق والباطل؟ أثابكم الله.

ـ[أشرف المصرى]ــــــــ[21 - 06 - 04, 07:04 م]ـ

أخوتي هل يجوز أن يقول المسلم لاخيه ربما نكون مشركين ونحن لا نشعر وذلك ليس شك في الاسلام ولكن شك في كونهم مسلمين حقا

قال تعالى: (وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمّ نَقُولُ لِلّذِينَ أَشْرَكُواْ أَيْنَ شُرَكَآؤُكُمُ الّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ) (ثُمّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلاّ أَن قَالُواْ وَاللّهِ رَبّنَا مَا كُنّا مُشْرِكِينَ) (انظُرْ كَيْفَ كَذَبُواْ عَلَىَ أَنفُسِهِمْ وَضَلّ عَنْهُمْ مّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ)

ـ[الداعية إلى الخير]ــــــــ[22 - 06 - 04, 12:54 ص]ـ

يا أبا عبد الرحمن:

قل: سؤالان و ليس سؤالين.

و كذلك: لدي سؤالان.

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[22 - 06 - 04, 09:28 م]ـ

قول النبي (من رآني في المنام فقد رآني حقا فإن الشيطان لا يتمثل بي) هل هو خاص بالنبي أم نقول من باب أولى لا يتمثل الشيطان بربنا؟ فإن كان الأول فهل نقطع برؤيا أحد غير النبي مع عدم التمييز بين رؤيا الحق والباطل؟ أثابكم الله.

- الحمدلله ... وبعد

يمكن للشيطان أن يأتي للمرء في منامه أو يقظته ((ليس متمثِّلاً)) بالله تعالى فإنَّ الله ليس له مثيل!

ولكن ... في صورةٍ من المهابة والجلالة والبهاء زاعماً أنه ربُّ العزة والجلال.

كما حصل لبعض الصوفية في منامهم ويقظتهم أن جاءهم الشيطان في صورة الله تعالى.

والله تعالى لا يُرى في صورةٍ نعرفه عليها؛ لكن يراه الصالحون في المنام على قدر إيمانهم، كما رآه النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

- والفرق بين رؤية الصالحين وغيرهم ممن يتلاعب الشياطين بهم = ما يكون في الرؤية من خطاب أو أمرٍ بخير أو شرٍّ؛ كما حصل للشيخ الإمام عبدالادر الجيلاني رحمه الله.


- تتمة: ممن رأى الله تعالى في منامه الألوسي المفسِّر كما ذكر ذلك في
تفسيره.
- وقد يراه بعض الصالحون في هذه الأزمان دون تذكر صورةٍ له؟!!

ـ[عبد الرحمن بن طلاع المخلف]ــــــــ[26 - 06 - 04, 09:23 م]ـ
الأخ الفاضل عبد المحسن المطوع جزاك الله خيرا على نقلك لكلام السلف رحمهم الله تعالى.
و لكن لي تعقيب مهم على إطلاق ذكرته يحتاج إلى تفصيل.
قولك أخي الفاضل (لا يجوز أن يكون الاستثناء عن شكٍّ في المعتقد، لأن الشاكَّ لم يعد مؤمناً).
و قولك (فلذلك قال السلف بجواز الاستثناء في الايمان لا الايجاب، وألا يكون الاستثناء عن شكٍّ في الاعتقاد، لأن الشكَّ كفرٌ وردة.).
أخي الفاضل الشك هنا في هذه المسألة على قسمين الأول و هي الشك في الإعتقاد و هو الذي ذكرته أنت كمن شك بوجود الله تعالى أو شك بنبوة النبي صلى الله عليه و سلم او شك بالبعث أخي الفاضل مثله هذا يكفر بإجماع المسلمين.
و لكن هناك شك آخر و هو المراد هنا و هو الشك هل حقق أصل الدين أم لا فهذا ليس شكا في المعتقد و لكن شك في تحقيق المعتقد فمن حقق الإعتقاد الصحيح ثم شك هل حققه أم لا فمثل هذا لا يقال بأنه ارتد و خرج من الإسلام و لكن ينظر في اعتقاده فإن حقق الإعتقاد الصحيح فهو مسلم باق على إسلامه و إن ظن بأنه لم يحقق الإعتقاد الصحيح و يكون مثل هذا نوع وسواس كمن توضوء وضوءا صحيحا كاملا ثم شك هل وضوءه صحيح أم لا لا يقال هنا أن وضوءه غير صحيح و لكن يقال بأنه وضوءه صحيح و لكن هو شك في صحة وضوءه و كمن صلى الصلاة بأركانها و شروطها ثم شك في صحة صلاته فلايقال هنا يجب عليه الإعادة لأنه شك في صحة صلاته بل صلاته صحيحه و هو لبس عليه الشيطان فأوهمه بأن صلاته غير صحيحه.
فكذلك من استثنى في الإيمان لظنه أنه قد يكون لم يحقق أصل الإيمان فلا يقال عندها أن مرتد لأنه شك في صحة إيمانه فالأصل أن المسلم لا يخرج من الإسلام بوساوس الشيطان إذا كان قد صح إسلامه حتى يتبين خروجه من الإسلام بيقين لأن تشكيك الشيطان له بصحة إسلامه ليس نقضا لإسلامه على الحقيقة فتدبر الفرق بين المسألتين يتبين لك أن مراد من اسثنى في أصل الإسلام إنما استثنى للشك في صحة الإسلام لا الشك في عين ما يعتقده فهو مثلا لا يشك بنبوة النبي صلى الله عليه و سلم و لكن يشك هل حقق الإيمان بنبوة النبي صلى الله عليه و سلم و قد يحكم على نفسه بالكفر بظنه أنه لم يحقق هذا الإيمان و هو في حقيقته محقق له.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير