تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل قبر الرسول أفضل من العرش!!! أرجو الإجابة يا أخوان]

ـ[((العجيب))]ــــــــ[02 - 07 - 04, 02:37 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

===================

شاهدت مقطعا لأحد دعاة التصوف المعاصرين , ومن قوله أن قبر النبي صلى الله عليه وسلم والبقعة التي دفن فيها أفضل من الكعبة بل أفضل من العرش

فهل هذا الكلام صحيح أم خطأ؟؟؟

واذا كان صحيحا أم خاطأ , فأتمنى منكم نقل كلام علماء السلف الصالح في هذه المسألة

واذا كان يوجد بحث لهذه المسألة فأتمنى منكم إيراده

جزا الله الجميع خيرا

ـ[الداعية إلى الخير]ــــــــ[02 - 07 - 04, 10:28 ص]ـ

انظر مجموع فتاوى ابن تيمية 27/ 37

ـ[عصام البشير]ــــــــ[02 - 07 - 04, 12:56 م]ـ

نقل ابن القيم هذا المعنى في بدائع الفوائد عن ابن عقيل الحنبلي، ولم يتعقبه.

فلينظر هناك.

ـ[الدرعمى]ــــــــ[02 - 07 - 04, 06:24 م]ـ

وما العمل أو الاعتقاد الواجب الذى ينبنى على ذلك؟؟

ـ[ابن وهب]ــــــــ[02 - 07 - 04, 06:29 م]ـ

انظر نوادر الأصول للحكيم الترمذي وفتح الباري لابن حجر والفنون لابن عقيل والشفا للقاضي عياض ومجموع فتاوى شيخ الاسلام ابن تيمية وبدائع الفوائد لابن القيم

(في الفتح (13/ 308)

((وقد احتج أبو بكر الأبهري المالكي بأن المدينة أفضل من مكة بأن النبي صلى الله عليه وسلم مخلوق من تربة المدينة وهو أفضل البشر فكانت تربته أفضل الترب انتهى وكون تربته أفضل الترب لا نزاع فيه)

الخ

انتهى

قال القاضي عياض (2/ 91الشفا) (ولا خلاف أن موضع قبره أفضل البقاع)

في بدائع الفوائد لابن القيم

(قال ابن عقيل: سألني سائل أيما أفضل حجرة النبي صلى الله عليه وسلم أو الكعبة؟ فقلت: إن أردت مجرد الحجرة، فالكعبة أفضل، وإن أردت وهو فيها فلا والله ولا العرش وحملته ولا جنة عدن ولا الأفلاك الدائرة، لأن بالحجرة جسداً لو وزن بالكونين لرجح)

انتهى وقريب منه في كتاب الفنون المطبوع كمت أذكر والله أعلم

وفي مجموع فتاوى شيخ الاسلام ابن تيمية

(وَسُئِلَ عن التربة التي دفن فيها النبي صلى الله عليه وسلم: هل هي أفضل من المسجد الحرام؟

فأجاب:

وأما [التربة] التي دفن فيها النبي صلى الله عليه وسلم فلا أعلم أحدا من الناس قال: إنها أفضل من المسجد الحرام، أو المسجد النبوي أو المسجد الأقصى، إلا القاضي عياض، فذكر ذلك إجماعا، وهو قول لم يسبقه إليه أحد فيما علمناه. ولا حجة عليه، بل بدن النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من المساجد.

وأما ما فيه خلق أو ما فيه دفن، فلا يلزم إذا كان هو أفضل أن يكون ما منه خلق أفضل؛ فإن أحدا لا يقول: إن بدن عبد الله أبيه أفضل من أبدان الأنبياء، فإن الله يخرج الحي من الميت، والميت من الحي. ونوح نبى كريم، وابنه المغرق كافر، وإبراهيم خليل الرحمن، وأبوه آزر كافر.

والنصوص الدالة على تفضيل المساجد مطلقة، لم يستثن منها قبور /الأنبياء، ولا قبور الصالحين. ولو كان ما ذكره حقا لكان مدفن كل نبى، بل وكل صالح، أفضل من المساجد التي هي بيوت الله، فيكون بيوت المخلوقين أفضل من بيوت الخالق التي أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه، وهذا قول مبتدع في الدين، مخالف لأصول الإسلام.

وَسُئِلَ ـ أيضا ـ عن رجلين تجادلا فقال أحدهما: إن تربة محمد النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من السموات والأرض. وقال الآخر: الكعبة أفضل. فمع من الصواب؟

فأجاب:

الحمد لله، أما نفس محمد صلى الله عليه وسلم فما خلق الله خلقا أكرم عليه منه، وأما نفس التراب فليس هو أفضل من الكعبة البيت الحرام، بل الكعبة أفضل منه، ولا يعرف أحد من العلماء فضل تراب القبر على الكعبة إلا القاضي عياض، ولم يسبقه أحد إليه، ولا وافقه أحد عليه، والله أعلم.

وفي مجموع الفتاوى أيضا

(في مجموع الفتاوى

(وما ذكره بعضهم من أن قبور الأنبياء والصالحين أفضل من المساجد، وأن الدعاء عندها أفضل من الدعاء في المساجد، حتى في المسجد الحرام والمسجد النبوي، فقول يعلم بطلانه بالاضطرار من دين الرسول، ويعلم إجماع علماء الأمة على بطلانه إجماعا ضروريا، كإجماعهم على أن الاعتكاف في المساجد أفضل منه عند القبور. والمقصود / بالاعتكاف: العبادة والصلاة، والقراءة، والذكر، والدعاء.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير