ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[25 - 11 - 06, 01:26 م]ـ
جزى الله خيرا المشرف على إضافته ولكنه لم يبين لنا الإشكال الناتج عن تلك الإضافة فالألباني رحمه الله ضعّف الحديث مرتين وحسنه مرة , فبأي أقواله نأخذ ولمَ؟؟
فتضعيفه كان لرواية ابن حبان والطبراني في معجميه الأوسط والكبير ..
خصوصا وأني أظن صحيح الجامع كان سابقا لضعيف الترغيب والترهيب لأن الألباني رحمه الله لم يذكره ضعيف الترغيب والترهيب ضمن مؤلفاته التي أوردها في مقدمة صحيح الجامع ..
فأرجو من مشرفنا الفاضل أن يفيدنا في ذلك
ـ[عبدالكريم الشهري]ــــــــ[25 - 11 - 06, 01:53 م]ـ
واخرجه مسلم وغيره من حديث انس بن عياض عن الحارث بن عبدالرحمن بن ابي ذباب عن عبدالرحمن بن مهران عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال:"احب البلاد الى الله المساجد وابغض البلاد الى الله اسواقها
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[25 - 11 - 06, 03:23 م]ـ
السؤال عن حديث (خير البقاع المساجد وشرالبقاع الأسواق) ... ؛؛
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[25 - 11 - 06, 03:44 م]ـ
أخي الحبيب، كلامك صحيح، والأصل عدم النقاش في هذه الأمور إذ لم ترد فيه نصوص واضحة قطعية، ولكن الذين تحدثوا فيها تحدثوا في باب الفضائل، ذلك الباب الذي تساهل فيه العلماء قديما وحديثا بناء على أنه لا يبنى عليه عمل، والأمر فيه واسع ...
المشكلة هو في العوام الذين يسمعون مثل هذا الكلام، يستنتجون منه انه مكان مبارك إذا تبركوا به او تمسحوا به يحصلون على البركة والأجر، ويكفي ما يحصل من البدع والشرك عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم، ويستدل أهل البدع بمثل هذا الكلام الذي تكلم به بعض اهل العلم.
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[25 - 11 - 06, 04:52 م]ـ
أخي الكريم ما تذكرونه هنا خارج عما نحن بصدده، وحديث "خير البقاع" لا استدلال به فيما نحن بصدده ...
وإضافة إلى دعوى الباجي والقاضي عياض، وابن عقيل الحنبلي، رحمهم الله، وقفت على نص في المسألة للإمام ابن حجر الهيتمي رحمه الله، في الجزء الثالث من "المنح المكية" ... فهم أربعة من أئمة الإسلام نصوا على المسألة، ومنهم من ادعى الإجماع عليها ...
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[25 - 11 - 06, 05:23 م]ـ
أخي الكريم ما تذكرونه هنا خارج عما نحن بصدده، وحديث "خير البقاع" لا استدلال به فيما نحن بصدده، فقبر النبي صلى الله عليه وسلم داخل في المسجد بدليل: "ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة". وهو في البخاري، ولا شك أنها ما كانت روضة من رياض الجنة إلا ببركة منبر النبي وقبره صلى الله عليه وسلم، فالقبر الشريف داخل في "الروضة من رياض الجنة" ... هذا أولا.
وثانيا؛ فهناك نقاش منطقي وأصولي هل الحد داخل في الموضوع أو خارج عنه، ولا شك هنا بدلائل نقلية وعقلية أنه داخل في الموضوع، فيبطل الاحتجاج بحديث "خير البقاع من وجهين:
الأول: أن القبر الشريف داخل في المسجد والموضع المحضوض عليه بالتعبد والتأله بشاهد الحديث، فالحديث أعلاه يعضد وجهة النظر ولا ينافيها.
ثانيا: أنه بما أن القبر "روضة من رياض الجنة" فلا شك أنه أفضل من مساجد الأرض، إذ الجنة خير من الأرض كما لا يخفى، فرياضها خير من منازل الأرض، وفي الحديث: "موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها" ...
وإضافة إلى دعوى الباجي والقاضي عياض، وابن عقيل الحنبلي، رحمهم الله، وقفت على نص في المسألة للإمام ابن حجر الهيتمي رحمه الله، في الجزء الثالث من "المنح المكية" ... فهم أربعة من أئمة الإسلام نصوا على المسألة، ومنهم من ادعى الإجماع عليها ...
على أن مسألة تفضيل المدينة على مكة وقع الخلاف فيها من لدن الصحابة للآن، وقد استدل من قال بفضل المدينة بوجود القبر الشريف وأنه أفضل البقاع إطلاقا، ونزاع من نازعهم كان تسليم القول بفضله، وإنكار القول بعموم الفضل في المدينة لمجاورتها له، فلم يرد إنكار فضل نفس القبر الشريف على ساكنه أفضل السلام، فكل من سلم ذلك كالشافعي وابن حبيب وابن وهب وابن عبد البر يعد مسلما للقول بفضل موضع القبر الشريف على غير من المواضع, بل قال الشوكاني في "نيل الأوطار" / 99: (قال القاضي عياض: إن موضع قبره (صلى الله عليه وسلم) أفضل بقاع الأرض، وإن مكة والمدينة أفضل بقاع الأرض، واختلفوا في أفضلها ما عدا موضع قبره (صلى الله عليه وسلم) ". فهو نص من الشوكاني على الإجماع ... فتأمل.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[25 - 11 - 06, 05:44 م]ـ
نعيد الكلام السابق (وإن عدتم عدنا)
إدعاء إجماع باطل من القاضي عياض ومن تبعه، وليس عندهم دليل من الكتاب ولا من السنة
وفي مجموع فتاوى شيخ الاسلام ابن تيمية
(وَسُئِلَ عن التربة التي دفن فيها النبي صلى الله عليه وسلم: هل هي أفضل من المسجد الحرام؟
فأجاب:
وأما [التربة] التي دفن فيها النبي صلى الله عليه وسلم فلا أعلم أحدا من الناس قال: إنها أفضل من المسجد الحرام، أو المسجد النبوي أو المسجد الأقصى، إلا القاضي عياض، فذكر ذلك إجماعا،
وهو قول لم يسبقه إليه أحد فيما علمناه. ولا حجة عليه،
بل بدن النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من المساجد. وأما ما فيه خلق أو ما فيه دفن، فلا يلزم إذا كان هو أفضل أن يكون ما منه خلق أفضل؛ فإن أحدا لا يقول: إن بدن عبد الله أبيه أفضل من أبدان الأنبياء، فإن الله يخرج الحي من الميت، والميت من الحي. ونوح نبى كريم، وابنه المغرق كافر، وإبراهيم خليل الرحمن، وأبوه آزر كافر.
والنصوص الدالة على تفضيل المساجد مطلقة، لم يستثن منها قبورالأنبياء، ولا قبور الصالحين. ولو كان ما ذكره حقا لكان مدفن كل نبى، بل وكل صالح، أفضل من المساجد التي هي بيوت الله، فيكون بيوت المخلوقين أفضل من بيوت الخالق التي أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه، وهذا قول مبتدع في الدين، مخالف لأصول الإسلام.
¥