تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محب البويحياوي]ــــــــ[25 - 12 - 06, 08:00 م]ـ

ان كان الاجماع صحيحا أفلا نقل قول واحد لامام متبع قبل ادعاء القاضي عياض الاجماع - و كل من ادعى الاجماع بعده فهو يعول على القاضي - قال بأفضلية القبر على ما عداه فكيف يسلم ادعاء اجماع على قول لم يقل به او حتى بمقتضاه أحد من أئمة الأمصار؟

و الله أعلم بالحال و المآل

ـ[مهند الهاشمي الحسني]ــــــــ[14 - 10 - 07, 11:59 ص]ـ

وقال السّيوطي رحمه الله تعالى في "الحجج المبينة في التفضيل بين مكّة والمدينة" ط الأمين ص47:

((واستدراك محل هذا الخلاف في غير قبره - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أما هو فأفضل البقاع بالإجماع، نبّه على ذلك القاضي عياض وغيره بل أفضل من الكعبة، بل رأيت بخط القاضي تاج الدين السُّبكي عن ابن عقيل الحنبلي: أنّه أفضل من العرش، وفي ذلك قال بعضهم:

جزم الجميع بأنّ خير الأرض ما قد حاط ذات المصطفى وحواها

ونعم لقد صدقوا بساكنها علت كالنّفس حين زكت زكا مأواها)) اهـ كلامه رحمه الله. والله الموفِّق

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[14 - 10 - 07, 12:09 م]ـ

سبق بيان بطلان كلام السيوطي وغيره، و عند السيوطي عددمن الانحرافات العقدية التي يعتمد عليها أهل البدع فينبغي الحذر من ذلك.

قال الإمام أحمد:من ادعى الإجماع فقد كذب.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[14 - 10 - 07, 12:26 م]ـ

وما هي الفائدة التي يجنيها المتصوفة والخرافيين هداهم الله من محاولتهم المستميتة في محاولة تفضيل قبر النبي صلى الله عليه وسلم على الكعبة! سبحان الله العظيم

يكفينا ما ورد في كتاب الله تعالى وفي سنة النبي صلى الله عليه وسلم الصحيحة من الفضائل النبوية الكثيرة، فلم ينقل العلماء عن صحابي واحد ولا تابعي أنه فضل قبر النبي صلى الله عليه وسلم على الكعبة، أليس لنا فيهم أسوة.

فهذا القول من التنطع والغلو المذموم، ومهما حاول أحد إثباته فإن مستنده يرجع إلى دعاوى إجماع متأخرة فيها ما فيها، ولن يجد دليلا من كتاب أو سنة أو قول صاحب.

ـ[مهند الهاشمي الحسني]ــــــــ[15 - 10 - 07, 08:49 ص]ـ

ماشاء الله تبارك الله ..

وما هي الفائدة التي يجنيها المتصوفة والخرافيين هداهم الله من محاولتهم المستميتة في محاولة تفضيل قبر النبي صلى الله عليه وسلم على الكعبة! سبحان الله العظيم

إن شاء الله جميعًا نكون من أتباع السَّلَف الصّالح رضي الله عنهم ..

وَصَدِّقْنِي يا أَخِي، حاولت كثيرًا، التّنقيب والتّنقيب عن جميع من تكلّم في هذه المسألة .. ولم أَجِد سلفًا واحدًا من القرون الثلاث عشر الأولى! جعل لهذه المسألة ارتباط بينها وبين (المتصوفة والخرافيين) ..

حتّى في كلام (شيخ الإسلام) ابن تيمية رحمه الله، ليس فيه أنّ المخالف فيها من الصّوفيّة الخرافيّين!!

والّذي يليق أن نكون سلفيِّين في نقدنا لغيرنا أيضًا .. فمَن تحفَظ مِنَ العلماء يا شيخ عبد الرحمن جعل للصّوفيّة أدنى صِلَة بهذه المسألة؟!! .. اذكرهم لنا حفظكم الله ..

إتهام الأخ حمزة بالصوفية من أجل تبنيه لرأى الباجى وعياض ومن تبعهم بعيد ولادليل عليه

ولا نعلم أحدا اتهم الباجى وابن عقيل والشوكانى بالصوفية

فالرفق الرفق

لله درُّك أخي أمجَد ..

ـ[المقدادي]ــــــــ[15 - 10 - 07, 08:52 ص]ـ

الأخ مهند الهاشمي - وفقه الله -:

أكرر سؤال الشيخ عبدالرحمن لك: ما الفائدة التي ستجنيها من معرفة هذه المسألة؟

بارك الله فيك و نفع بك

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[15 - 10 - 07, 11:49 ص]ـ

ما شاء الله لاقوة إلا بالله ....

الذي (يستميت في الدفاع عن هذا القول) هم الصوفية و الخرافيين ولا أعرف أن هناك من العلماء السلفيين من يتبنى هذا القول ويستميت في الدفاع عنه خاصة من المعاصرين.

فأين العالم السلفي الذي يتبنى هذا القول الفاسد ويستميت في الدفاع عنه؟ لعلك تذكره؟

والقاضي عياض له في كتابه الشفاء مخالفات متعددة أشار إليها الإمام الذهبي رحمه الله بقوله

في سير أعلام النبلاء - (ج 20 / ص 216)

قلت: تواليفه نفيسة، وأجلها وأشرفها كتاب " الشفا " لولا ما قد حشاه بالاحاديث المفتعلة، عمل إمام لا نقد له في فن الحديث ولا ذوق، والله يثيبه على حسن قصده، وينفع ب " شفائه "، وقد فعل، وكذا فيه من التأويلات البعيدة ألوان، ونبينا صلوات الله عليه وسلامه غني بمدحة التنزيل عن الاحاديث، وبما تواتر من الاخبار عن الآحاد، وبالآحاد النظيفة الاسانيد عن الواهيات، فلماذا يا قوم نتشبع بالموضوعات، فيتطرق إلينا مقال ذوي الغل والحسد، ولكن من لا يعلم معذور، فعليك يا أخي بكتاب " دلائل النبوة " للبيهقي، فإنه شفاء لما في الصدور وهدى ونور).

و تجد بعض المتصوفة يتبعون كل ناعق ويغلون في الرسول صلى الله عليه وسلم بغير برهان ولادليل حتى وصل بعضهم إلى تصنيف كتاب أسماه (الإنسان الكامل) وهو كتاب شركي.

فكل هذا بسبب الغلو المذموم الذي حذر منه الشارع الحكيم.

وفي مجموع فتاوى شيخ الاسلام ابن تيمية (عن تفضيل القبر النبوي على الكعبة):

وهذا قول مبتدع في الدين، مخالف لأصول الإسلام.

فنعوذ بالله من البدع المخالفة لأصول الإسلام.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير