ـ[سلطان الشثري]ــــــــ[02 - 03 - 08, 09:40 م]ـ
السلام عليكم
قد خرجت ما استطعت من آثار كتاب الشيخ الحميد حفظه الله
وفي الكتاب آثار موضوعة فضلاً عما فيها من ضعيف ولم يصح أثر مما استدل به
ولمن أراده فهو في قسم الحديث
ـ[عبدالرزاق الحيدر]ــــــــ[03 - 03 - 08, 01:30 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
من باب الفائدة توجد رسالة دكتوراة للشيخ عبدالله بن صالح الغصن باسم دعاوى المناوئين لشيخ الاسلام, فقد
تعرض لهذا الموضوع ورد عليه, ويوجد كلام جميل في هذا الباب للشيخ محمد الامين الشنقيطي في كتاب مجالس مع فضيلة الشيخ محمد الامين الجكني الشنقيطي كتبها تلميذه احمد بن محمد الامين بن احمد الجكني الشنقيطي المدرس سابقا بالمسجد الحرام, صفحة (51).
ـ[ابوعمر الدغيلبي]ــــــــ[03 - 03 - 08, 08:18 م]ـ
تحقيق نسبة القول بفناء النار
ما هو القول المعتبر في قضية فناء النار، وما تحقيق القول في نسبة القول بفناء النار لشيخ الإسلام ابن تيمية؟
د. محمد بن عبد الله الخضيري
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى اله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعقيدة أهل السنة والجماعة أن الجنة والنار لا تفنيان ولا تبيدان، كما قرر ذلك أهل السنة في مصنفات العقائد، وأدلة هذا القول:
1 – قوله تعالى: (إِلاَّ طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيراً). [النساء: 169]
2 – وقوله تعالى: (خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً لَّا يَجِدُونَ وَلِيّاً وَلَا نَصِيراً) [الأحزاب: 65].
3 – وقوله تعالى: (وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً) [الجن: 23].
فهذه ثلاث آيات من كتاب الله فيها التصريح بالبقاء في العذاب وذكر الخلود، وتأكيد هذا الخلود بالتأبيد.
4 – قوله تعالى: (وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ) [البقرة: 167].
5 – وقوله تعالى: (يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُواْ مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ) [المائدة: 37]. ففي هاتين الآيتين أخبر تبارك وتعالى بعدم خروجهم من النار، مؤكداً ذلك بأن العذاب مقيم ودائم معهم.
6 – قوله تبارك وتعالى: (إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ * لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ) [الزخرف: 75].
7 – وقوله تعالى: (ذَلِكَ جَزَاء أَعْدَاء اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاء بِمَا كَانُوا
بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ) [فصلت: 28].
8 – ومن السنة: ما ثبت في الصحيحين من حديث أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يجاء بالموت يوم القيامة كأنه كبش أملح، فيوقف بين الجنة والنار، فيقال يا أهل الجنة هل تعرفون هذا؟ فيشرئبون وينظرون ويقولون: نعم هذا الموت. ويقال يا أهل النار هل تعرفون هذا؟ فيشرئبون وينظرون ويقولون: نعم هذا الموت، قال: فيؤمر به فيذبح. ثم يقال: يا أهل الجنة خلود فلا موت، ويا أهل النار خلود فلا موت.
9 – دليل الإجماع على هذه المسألة:
1 – أبو زيد القيرواني – رحمه الله – في كتابه الجامع صـ 110 (فمما أجمعت عليه الأمة من أمور الديانة، ومن السنن التي خلافها بدعة وضلالة ........ وإن الجنة والنار قد خلقتا، أعدت الجنة للمتقين، والنار للكافرين، لا تفنيان ولا تبيدان).
2 - عبد القاهر البغدادي – رحمه الله – في كتابه الفرق بين الفرق 348 (الفصل الثالث: في بيان الأصول التي اجتمع عليها أهل السنة، - ثم ذكر أموراً – وقال: (الركن الثاني عشر: وقالوا بدوام نعيم الجنة على أهلها، ودوام عذاب النار على المشركين والمنافقين، وقالوا إنً الخلود في النار لا يكون إلا للكفرة).
3 - ابن حزم – رحمه الله – قال رحمه الله في كتابه الملل والنحل: (اتفقت فرق الأمة كلها على أن لا فناء للجنة ولا لنعيمها، ولا للنار ولا لعذابها، إلا الجهم بن صفوان، و أبا الهذيل العلاف، وقوماً من الروافض).
¥