ـ[محمد الأمين]ــــــــ[15 - 07 - 04, 04:18 ص]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الدرعمى
وما المقصود بتهمة الزندقة حتى لا نتهم نحن بالزندقة
قال الأخ غروزني: وتعبير الأخ أبو راشد .. لا يدل على زندقتهم .. بل يدل على أنه أصابهم من الزندقة شيء .. وهذا معنى التعبير الذي استعمله الأخ برأيي
وقال الأخ أبو راشد: السني يعرف فكر أخاه السني ولو لم يصرح ومعرفة الأخ غروزني لرأيي فيهم ظاهرة وقد أصاب كبد الحقيقة.
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[15 - 07 - 04, 05:53 ص]ـ
قال الموفق في المناظرة (ص 35):
ولا نعرف في أهل البدع طائفة يكتمون مقالتهم , ولا يتجاسرون عل إظهارها إلا الزنادقة والأشعرية.
وقال (ص 51):
وليس في أهل البدع كلهم من يتظاهر بخلاف ما يعتقده غيرهم وغير من أشبههم من الزنادقة.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[15 - 07 - 04, 06:31 ص]ـ
أنشدنا الإمام الحافظ تقي الدين أبو محمد بن عبدالغني بن عبدالواحد بن علي المقدسي قال
أنشدنا أبو الفرج ثابت بن محمد بن أبي الفرج بن الحسن بن عبدالله بن الحسن بن محمد بن الحسن بن عبدالله المديني الشافعي
في داره بالمدينة
قال أنشدنا أبو عبدالله الحسين بن عبدالملك بن الحسين الأديب فيما أظن
وكان من عيون أدباء البلد، كان من المرضيين للإمام أبي طاهر مطيان بن أحمد بن زيدان الرستمي الذي
قال الحافظ محمد بن عبدالواحد الدقاق في حقِّه ((ما رأيت رجلا قط خيرا منه في هجر أهل البدع))
الأشعرية ضلال زنادقة ********* إخوان من عبد العزَّى مع اللاَّت
بربهم كفروا جهرا وقولهُمُ ************* إذا تدبرته اسوى المقالات
ينفون ما أثبتوا عودا ببدئهم ******* عقائد القوم من أوهى المحالات
والرفض والنصب والإرجاء صاحبها ** لاه عن الله ملعون المقامات
من شبَّه الله بالمخلوق ليس له **** دين، ولا هو من أهل الولايات
الله نعرفه بالحد مستويا ********* حقا على عرشه فوق السماوات
من خلقه بائن والخلق كلهم ****** من دونه، فوقهم رب البريات
من بعد ما يسترق الليل ينزل من ** عرش مجيد إلى الخضراء بالذات
يقول هل سائل يعطى وهل أحد ... يدعوا فيعتق من رق الجنايات
إلى تنفس ضوء الصبح ثمَّ علا ***** كرسيه جلَّ من عال ومخ .. ت
وانظر كلام الكوثري أخزاه الله في تعليقه على ذيل التذكرة للذهبي رحمه الله (ص 261 _ 265)
ـ[الدرعمى]ــــــــ[15 - 07 - 04, 08:26 ص]ـ
إذا أنت تقصد بالأشاعرة المتهمين فخر الدين الرازى وأبى حامد الغزالى وسيف الدين الآمدى هذا واضح وكنت أود أن تضع لى قائمة جامعة بتلك الأسماء حتى نصل إلى نتيجة
لكن ما أراك عرفت الزندقة الزنديق هو من يقول ببقاء الدهر ويقول بإلاهين (انظر لسان العرب) فهل تقصد أن هؤلاء يقولون بذلك ومعذرة فنحن لا نعرف الأخ أبو راشد أو الأخ غوروزنى، فإذا كانت تلك الألفاظ لمجرد التشهير والاستهلاك ولا معنى لها فإن الكلام برمته لا يستحق جوابا
دعونا أيها الإخوة الكرام من الكلام الإنشائى والخطب الحماسية من أراد أن يتهم الرازى بعبادة النجوم أو الغزالى بعبادة الكواكب فليأتنا بدليل وأما ما ذكرتموه من كتب التراجم فليس بشى وقد اتهم ابن تيمية بأعظم من ذلك ولم يسلم أحد من طعن أعدائه.
لا نريد أيها الإخوة الكرام أن ندافع عن عقيدة أهل السنة بمنهج الخوارج.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[15 - 07 - 04, 09:44 ص]ـ
أنا لم أعط أي تعريف للزنديق حتى تلزمني به. وإذا أنت لم تعرف أبا راشد ولا غروزني فأنا أعرفهما منذ زمن. وأما الآمدي فقد أثبت عليه الإمام ابن قدامة أنه تارك الصلاة وهذا يكفينا. والرازي أثبت الذهبي أنه صاحب كتاب في السحر، وهو كفر صريح. مع أنه لا يعنينا تكفيره -وإن كان شيخ الإسلام قد كفره- بل يكفينا إثبات أنه غير أهل للإمامة
ـ[الدرعمى]ــــــــ[15 - 07 - 04, 10:50 ص]ـ
إذا لم تعط تعريفًا فما الفرق بين أن تقول زنديق أو ديز (مقلوب زيد) لا شك أن الكلام على هذا النحو يصبح لغوًا
أما أبو راشد والغوروزنى فهما على العين والرأس لكن كلامهما ليس بحجة بل ولا يستأنس به فلا تحتج به علينا.
واما بقية قولك فما هى مصادرك حتى نعلم مدى صد قه وأنا أشك أن ابن تيمية قد كفر أحدًا من هؤلاء صراحة وكذلك تأليف الرازى لكتاب فى السحر مشكوك فيه حتى ولو نقله الذهبى والواقع يشهد بخلاف ما تقول فقد تلقى علماء أهل السنة كثيرًا من كتب الرازى بالقبول ولو كان ساحرًا لشاع ذلك وانتشر،وأما قولك إن ابن قدامة قد أثبت أن الآمدى تارك للصلاة فهى قصة ملفقة أظنك تقصد علامة الحبر التى وضعت على قدمه!! وقد ذكر ابن تيمية أنه من أسلمهم اعتقادًا ونقل عنه فى الموافقة كثيرًا.
وعلى كل فإن معظم هؤلاء قد ختم لهم بخير ولعلك قرأت وصية الرازى.
إننا لا نقول أبدًا بصحة مذهب الأشاعرة ولا ندافع عنه ونحن نعلم أن مذهبهم خاصة بعد إمام الحرمين قد اتجه نحو الآعتزال حتى كاد يلتحم به إلا أننا لا نبهت القوم ولا نكفرهم ونواليهم بقدر موالاتهم لله ورسوله فإن ورد فى كلام بعض ائمتنا ما ظاهره يخالف ذلك فإننا نحمله على النصيحة للأمة والتحذير الأكيد من تلك العقائد ولا نحمله على الأعيان ولا نكفر أحدًا من أهل القبلة بقول قائل ولا ظن ظان كائنًا من كان إذ كيف لا نقبل فد حد الزنا شهادة العدول دون الأربعة ونقبله فى تكفير الناس وأى ناس.
¥