تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[15 - 07 - 04, 12:07 م]ـ

وقال شيخ اإسلام ابن تيمية رحمه الله فى رده على المتكلمبن "ثم تجد كثيرا من رؤوسهم وقعوا فيها فكانوا مرتدين وأبلغ من ذلك أن منهم من صنف فى دين المشركين كما فعل أبو عبدالله الرازى ... وهذه ردة صريحة باتفاق المسلمين" [نقض المنطق:45].وقال أيضا"وصنف بعض المشهورين فيه كتابا على مذهب المشركين مثل أبى معشر البلخى وثابت بنقرة وأمثالهما ممن دخل فى الشرك وآمن بالطاغوت" قال الشيخ محمدبن عبدالوهاب"فانظر رحمك الله الى هذا الإمام الذى ينسب اليه من أزاغ الله قلبه عدم تكفير المعين كيف ذكر مثل الفخر الرازى وهو من أكابر أئمة الشافعية ومثل أبى معشر .. أنهم كفروا وارتدوا" [مفيد المستفيد:14].

ثم ترد على الذهبي وهو أعلم مني ومنك في نسبة الكتب إلى أصحابها. ومؤكد أنك لم تجهد نفسك بقراءة بحث الدكتور الزركان

هذا ولا يطعن بالإمام ابن قدامة ويتهمه بتلفيق القصص إلا ضال مخذول، فاحذر أن تكون أنت ...

إلا أننا لا نبهت القوم ولا نكفرهم

1 - من أنتم أصلاً؟

2 - وماذا تقولون في الإمام محمد بن عبد الوهاب؟ هل بهت القوم لما قال ما قال؟

وقد ذكر ابن تيمية أنه من أسلمهم اعتقادًا ونقل عنه فى الموافقة كثيرًا

هذا القول فيه تدليس خبيث، وأرجو أن تكون مجرد ناقل بحسن نية

قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى (18

52):

وقد أمر الشيخ أبو عمرو ابن الصلاح بانتزاع مدرسة معروفة من أبى الحسن الآمدي. وقال: "أخذُها منه، أفضل من أخذ عكا" (أي من الإفرنج أيام احتلالهم لبعض بلاد الشام ومصر في المئة السادسة). مع أن الآمدي لم يكن في وقته أكثر تبحراً في الفنون الكلامية والفلسفية منه. وكان من أحسنهم إسلاماً وأمثلهم اعتقاداً. ومن المعلوم أن الأمور الدقيقة سواء كانت حقاً أو باطلاً، إيماناً أو كفراً، لا تُدرك إلا بذكاءٍ وفِطنة. فلذلك يستجهلون (أي المتكلمين) من لم يشركهم في عملهم، وإن كان إيمانه أحسن من إيمانهم، إذا كان منه قصورٌ في الذكاء والبَيان. وهُم كما قال الله تعالى: ?إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون. وإذا مروا بهم يتغامزون ... ? الآيات.

فقد توضح مراد شيخ الإسلام بعد أن جئنا ببقية القول المبتور. فهو يقول مع أن الآمدي كان أحسن من غيره، فقد أفتى فيه ابن الصلاح بما أفتاه. فكيف ببقية المتأشعرة ممن هم دون الآمدي؟

ـ[الدرعمى]ــــــــ[15 - 07 - 04, 02:15 م]ـ

فضيلة الشيخ محمد أمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته

أولا: لا تدرى كم هى سعادتى بطرحك لهذا الموضوع فقد وجدت فيه متنفسًا وأرجوك ألا تبخل علينا بمثل هذه الحوارات الشيقة.

ثم أقول لك يا أخى الكريم هون على نفسك ... فالأمر لا يعدو كونه نقاشًًا بين الأحبة فإن أبيت فهو حوار علمى نقارع فيه الحجة بالحجة فإن أبيت فليكن كلاما نقوله من قبيل (ديز) أو الزندقة أعنى لغوًا وكلامًا بلا معنى لذلك فأرجوك وأستحلفك بالله ألا تكفرنى أو تتهمنى بالزندقة والإلحاد فإن ذلك يشوه سمعتى وربما أغضبنى منك جدًا

نعود لموضوعنا الشيق:

هل يفهم من كلامى أخى الكريم أننى أنتقص من الإمام الذهبى وإمام ابن قدامة أو أننى عدو للإمام المصلح محمد بن عبد الوهاب هل يفهم ذلك منى حقيقة أوضمنًا أعوذ بالله من ذلك وحتى لو أننى رددت لهم قولاً أو أولته بما يليق بمنهجهم فى الحكم على المسلمين هل أكون بذلك طاعنًا فيهم!!!

وأما فيما يتعلق بالآمدى فلم أقل عنعه يا أخى الكريم إنه إمام يهتدى به فى كل شىء وإنما قصدت إزاحة ما ألصقته به من تهمة الزندقة التى لا معنى لها ومن رميه الشرك.

وأخيرًا عندما تعرف الفرق بين قول شيخ الإسلام هذه رده وبين قوله هذا مرتد فاتصل بى فهناك جائزة فى انتظارك إن شاء الله تعالى

أشكرك على أن أتحت لى هذه الفرصة ولا تتأخر بالرد علينا وأعرفك أنى أعرفك لذلك لم أجد عليك و‘أعلم أن الصراخ إنما يكون على قدر الألم!!

ملحوظة:أنا وإخوانى من الشافعية لا زلنا ننتظر منك تعريفا شافيًا كافيًا جامعًا مانعًا مطردًا منعكسًا لما يسمى ب (الزندقة).

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[15 - 07 - 04, 02:31 م]ـ

الإخوان الفضلاء

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته و بعد:

لفت نظري في جملة من ذكر في المقال، ممَّن رمي بالتمشعر و الزندقة: اسم شيخ الصوفية في وقته أبي عبد الرحمن السلمي ..

و الحقيقة التي أعلمها أن الرجل لم يعدَّ أشعريا فضلا عن كونه من مؤسسي المذهب، كما جاء في آخر المقال: (هؤلاء هم مؤسسي المذهب الأشعري ووجوه .. )

بل الرجل ينكر الكلام في الصفات على طريقة العرض و الجسم، و له كتاب في ذم الكلام، وشيخ الإسلام كثيرا ما يستشهد بكلامه و رواياته في الرد على تلميذه القشيري صاحب الرسالة ..

و كتاب الاستقامة لابن تيمية و هو في الأصل رد على الرسالة القشيرية، ملاه ابن تيمية بالاستشهاد بكلام السلمي في معرض الرد على ما جاء في رسالة تلميذه القشيبري.

و القشيري خالف و لم يسر على طريقة مشايخه في الاعتقاد و منهم السلمي صاحب الطبقات.

و أما كونه رمي بالزندقة، فهذا مذكور في ترجمته من كتب التراجم.

لكن الأمر في كونه من الأشاعرة و من مؤسسي مذهبهم.

و الله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير