تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

اللهم أجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، ويتمسكون في دنياهم مدة حياتهم بالكتاب والسنة، وجنبنا الأهواء المضلة والآراء المضمحلة، والأسواء المذلة، فضلا منه ومنة. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

ملاحظة: أصل المادة العلمية مختصر الجزء الثاني من كتاب: "موقف أهل السنّة والجماعة من أهل الأهواء والبدع" تأليف الدكتور إبراهيم بن عامر الرحيلي، ط: مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة.

اختصرها احد الاخوه جزاه اله خيرا

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[15 - 07 - 04, 01:48 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=11320&highlight=%C7%E1%D3%D8%CD%ED%E6%E4

ـ[أبو غازي]ــــــــ[15 - 07 - 04, 02:18 ص]ـ

أخي الكريم

أقدر لك شعورك تجاه ديننا الحنيف

ولكن ما قلته لا يستقيم بل هو تعصب لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا صحابته

فأنت تقرر أصولاً لا دليل عليها

فأما استشهادك بآية " لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله"

فهذه الآية للكفار المارقين من الدين (ويدخل معهم الرافضة) كالمشركين واليهود والنصارى وغيرهم من الديانات.

ولا يمكن الاستشهاد بها على من كان من المسلمين وإن كان لديهم بعض البدع.

وأما رد السلام فهو واجب للمسلمين أما الكفار فترد عليهم بقولك "وعليكم"

وأما عدم قبول صلتهم فلم أكن أتخيل أن هذا الخلق يصدر من شخص سلفي يتخذ النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة قدوة له يقول هذا الكلام.

ومعظم ما ذكرته لا أصل له حقيقة

بل هي أصول مزعومة لا دليل عليها من الكتاب والسنة, فاتق الله

ليس هذا خلق المسلمين وسلف هذه الأمة

استبدل ما قلت بطرق كيفية هدايتهم وتبيين الحق لهم ودعوتهم.

قال تبارك وتعالى:"وادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة"

ولم يقل اهجرهم ولا تسلم عليهم ولا تعينهم ولا ولا ولا ...

نحن نحتاج إلى الدعوة فهؤلاء المبتدعة لم يتوفر لهم مشايخ مثل ما توفروا لك ولم تتوفر لهم أمور متوفرة لك.

فالواجب عليك دعوتهم وتبيين أخطائهم بالطريقة الحسنة التي علمنا إياها النبي صلى الله عليه وسلم

بارك الله فيك أخي وسامحني إذا أغلظت عليك القول

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[محي الدين]ــــــــ[15 - 07 - 04, 02:58 ص]ـ

و ما أورده الأخ أبو عامر يدخل على أقل تقدير في باب الغلظة على اهل البدع و فيها ما لا يمكن اعتباره من هدي النبوة .. و هي أي (الغلظة) و سيلة و ليست هدفا مقصودا بذاته .. فمتى وجدنا وسيلة أخرى توصل إلى المقصود سلكناها .. و لا يخفى ان استخدام الغلظة هو عامل طرد قوي للناس يصرفهم عن الحق .. قال تعالى ((و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)) ..

و سمعت الألباني رحمه الله يقول بعدم جدوى هجر المبتدع في هذا الزمن لأنه لا يحقق النتيجة المرجوة من رجوع المهجور عن منكره او بدعته ..

ـ[الدرعمى]ــــــــ[15 - 07 - 04, 11:11 ص]ـ

أخواى الكريمين محيى الدين وأبو غازى جزاكما الله خيرًا فقد كفيتمونا مئونة الرد

ـ[أبو غازي]ــــــــ[15 - 07 - 04, 03:34 م]ـ

لا أعلم من أين جاءوا بهذه الأصول!!

هل سمعت بقصة مسطح بن أثاثة حينما قذف أم المؤمنين وأراد أبو بكر أن يمنعه المعونة والصدقة, ماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر؟ أشجعه على هجره ومنعه المؤونة؟ أم قال له اصفح عنه وصله ولا تقطع المعونة عنه؟

نصيحة يا أخي الكريم لك ولطلبة العلم خصوصاً هذه الأيام التي انتشرت فيها هذه الأخلاق السيئة والتي يدعو إليها من ينتسبون إلى أهل العلم ومن يركبون أكتاف العلماء ليُعرفوا.

لا تدع هدي النبي صلى الله عليه وسلم وتتبع هدي غيره وإن كان من السلف, لأن هذا السلفي الذي تقلده قد يكون مخطئاً في سلوكه أو فتوته, وقد تفهم كلامه على غير الوجه الذي أراده هو.

فعليك بقراءة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم في الكتب التي عنت بالأخلاق.

وفقكم الله

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير