[ما حكم من يحمل الناس على القول بخلق القرآن؟]
ـ[أبو غازي]ــــــــ[06 - 08 - 04, 03:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما حكم من يحمل الناس على القول بخلق القرآن كالمأمون ومن بعده؟ وهل هناك أحد كفرهم؟
ولماذا كفر العلماء الجعد وجهم بن صفوان وبشر المريسي ولم يكفروا المأمون وهو يعتبر من العلماء؟
ـ[الدرعمى]ــــــــ[06 - 08 - 04, 03:58 م]ـ
حكمه يا أخى الكريم أنه قد مات وراح لحاله.
ـ[المسيطير]ــــــــ[06 - 08 - 04, 05:13 م]ـ
رابط قد يفيد في الموضوع:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=9712&highlight=%C7%E1%D1%D3%E6%E1+%ED%CA%DF%E1%E3+%DA%D 1%C8%ED
ـ[الدرعمى]ــــــــ[06 - 08 - 04, 05:29 م]ـ
مع ملاحظة أن قد هنا للتقليل وليس للتحقيق ...
لا فائدة أخى الكريم بعدقراءتى للرابط ولا أنصح بإضاعة الوقت فى مثل هذا.
ـ[أبو غازي]ــــــــ[06 - 08 - 04, 07:23 م]ـ
أخي الدرعمي
إذا كانت هذه المسألة لا تفيدك فلعلها تفيدني وتفيد أخوة لي في هذا المنتدى.
فهذه مسألة من مسائل العقيدة ويجب علينا تعلمها وتأصيلها لأن الأغلب لا يفقه هذه المسألة
وهي مسألة التكفير والتعيين, فهي الآن بين إفراط وتفريط.
والسبب يعود إلى ما ذكرته أنت "حكمه يا أخى الكريم أنه قد مات وراح لحاله ".
وهذا الكلام لا أقبله ولا أقبل أن تترك أي مسألة من مسائل الشريعة هكذا دون فهم وتأصيل وتقعيد.
نحن هنا لكي نتعلم لا لنغض الطرف عن عقيدتنا.
ـ[الدرعمى]ــــــــ[06 - 08 - 04, 10:55 م]ـ
اخى الكريم المأمون لم يكن من أهل العلم ولم يكن له تأثير فى مذهب معاصر وليس له أقول محفوظة فلا فائدة من الحكم بتكفيره أو عدمه مع ما فى ذلك من مجازفة التكفير.
وعلى كل فقد خاض الإخوة الكرام فى هذا الموضوع ولنا فيهم أسوة حسنه فراجع الرابط وتدبر وانظر بم ترجع.
ـ[سلطان العتيبي]ــــــــ[07 - 08 - 04, 11:17 م]ـ
أغي أبا غازي
هذه مسألة من المسائل العقدية الخفية , وحكمها عند أهل السنة:
من قامت عليه الحجة وأزيلت الشبهة فقد كفر.
ومن لم تقم عليه الحجة أو لم تزل الشبهة أو كان مقلداً فلا يكفر , ولكن يكون من أهل الوعيد.
في تفاصيل لأهل العلم ....
والمأمون ومن بعده ليس من الصنف الثاني بل من الأول بدليل أنه لم يكن يناظر أهل السنة بل يأتي بأهل العلم ويطلب ابن أبي دؤاد وغيره من المعتزلة مناظرته.
هذا في تكفير بعض أعيان المعتزلة.
اما من ذكرت كالجهم والجعد وبشر فهؤلاء كفار مرتدون ولا يدخلون في التقسيم آنف الذكر!!
بل إنكارهم لمسائل ظاهرة معلومة ناقضة لأصل التوحيد والشهادتين , ومسألتهم لم تقف على صفة الكلام وخلق القرآن بل تعدته إلى طوام .......
إذاً ففرق بين المسائل الظاهرة والخفية.
============
أخي الدرعمي:
وفقه الله
حبذا لو تركز مشاركاتك - الكثيرة جداً - بالمفيد , وتترك الإعتراضات والتهويشات على مواضيع الأخوة , فما تراه أنت غير مفيد قد يراه غيرك مفيداً.
ومنها هذا الموضوع الذي أظن أنك قد استفدت أشياء جديدة.
لاتغضب مني يا أخي.
(اللهم اغفر لي ولأخي).
ـ[الدرعمى]ــــــــ[07 - 08 - 04, 11:36 م]ـ
يا أخى الكريم سلطان العتيبى أنا لا أغضب منك أبدًا إن شاء الله تعالى
ولكن يا أخى الكريم هذه وجهات نظر وعليك ان توجهنى: متى همشت مواضيع بارك الله فيك
اضرب لى أمثلة فنصيحتى واجبة عليك.
واعلم أخى الكريم أننى بحثت هذه المسألة الخاصة بتكفير المعتزلة مع أهل العلم وخلصنا والحمد لله تعالى إلى عدم الحكم بتكفيرهم أما فيما يتعلق بالمأمون فالأمر أهون من ذلك وإنما يدور حول بعض الروايات عن أحمد وقد سألت بعض أهل العلم من الحنابلة عن تلك الروايات فأنكروها فأنا أخى الكريم لا أهمش تلك الموضوعات وإنما أكره عرضها أمام الناس وأنت تعلم ما نعانى منه تلك الأيام من فتنة التكفير.
بارك الله فيك وزادنا الله وإياك حرصًا على هذه الأمة ولا تتردد أخى الكريم فى إبداء النصح لى فأنا أراه واجباً عليك.
ـ[الدرعمى]ــــــــ[08 - 08 - 04, 12:04 ص]ـ
نرجو من الأخ الكريم سلطان العتيبى أن يلخص لنا الفائدة التى تحصلت من نقاش الإخوة حول هذا الموضوع وان يحرر لنا القاعدة التى يمكن استنباطها من ذلك والعمل الذى ينبنى عليها.
ـ[الدرعمى]ــــــــ[08 - 08 - 04, 02:02 ص]ـ
هذه مسألة من المسائل العقدية الخفية , وحكمها عند أهل السنة:
من قامت عليه الحجة وأزيلت الشبهة فقد كفر.
ومن لم تقم عليه الحجة أو لم تزل الشبهة أو كان مقلداً فلا يكفر , ولكن يكون من أهل الوعيد.
في تفاصيل لأهل العلم ....
والمأمون ومن بعده ليس من الصنف الثاني بل من الأول بدليل أنه لم يكن يناظر أهل السنة بل يأتي بأهل العلم ويطلب ابن أبي دؤاد وغيره من المعتزلة مناظرته.
هذا في تكفير بعض أعيان المعتزلة.
معذرة فلم أنتبه لقولك هل تعنى أن المأمون من الصنف الأول هو ومن بعده:أن المأمون والمعتصم والواثق كفار خارجون عن الملة أم أن هناك خطًأ نرجو التوضيح بارك الله فيك.
¥