تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سلطان العتيبي]ــــــــ[08 - 08 - 04, 06:12 م]ـ

أخي الدرعمي:

شكراً على الرسالة اللطيفة.

ولكن أرجو من الأخوة الذين لم يدرسوا المسألة تمام الدراسة أن يحيدوا عن النقاش.

أخوكم سلطان العتيبي جاهل لايفقه من العلم شيئاً , ولكن في هذه المسألة قد ضبطها عن أهلها المتقنين لها , فأرجو ممن أتقن العلم أو جل العلم , ولم يضبط هذه المسألة أن يلزم الحياد!!

شيخنا السديس: أبيات ابن القيم ليست في عموم الجهمية إنما هي في الجهمية المحضة المجمع على كفرهم وردتهم بل وردة من لم يكفرهم ممن اطلع على حالهم.

أخي الدرعمي قبل ذكر المسألة:

هل أنت مختبر أم مستخبر؟

فإن جوابك الأخير شككني في أي الرجلين أنت!

ـ[أبو غازي]ــــــــ[08 - 08 - 04, 06:38 م]ـ

الأخ الكريم سلطان العتيبي

هل من الممكن أن تضع لنا القواعد التي ضبطتها بخصوص مسألة تكفير المعين.

المسائل الظاهرة والمسائل الخفية , وهل في المسائل الظاهرة موانع للتكفير؟

ـ[ابن وهب]ــــــــ[08 - 08 - 04, 07:28 م]ـ

شيخنا الحبيب سلطان العتيبي وفقه الله

ذكرت (ولكن أرجو من الأخوة الذين لم يدرسوا المسألة تمام الدراسة أن يحيدوا عن النقاش)

(فأرجو ممن أتقن العلم أو جل العلم , ولم يضبط هذه المسألة أن يلزم الحياد!!

)

هل تقصدني

بارك الله فيك

ـ[الدرعمى]ــــــــ[08 - 08 - 04, 07:54 م]ـ

الإخوة الكرام بارك الله فيكم اسمحوا لى بالانسحاب من هذه المناقشة التى لا أجد من ورائها إلا تضييع الوقت فى أفضل الأحوال ولكن قبل الانسحاب أحب أن أسجل شكرى للشيخ ابن وهب على تلك الملاحظة القيمة وإن كنت أرى أن كلام ابن قدامة رحمه الله تعالى ما يشير من قريب أو بعيد إلى الأشاعرة ولا أرى أن الأشاعرة يدخلون فى تصنيف ابن قدامة ضمن أهل السنة خاصة أن الحديث هنا عن المعتزلة لا عن الشيعة أو الخوارج على أن الأشاعرة خاصة المتقدمين كانوا أشد الناس على المعتزلة وأميل الناس إلى القول بتكفيرهم ..

الأخ الكريم سلطان العتيبى أنا لست مختبرًا ولا مستخبرًا ولا مخبرًا ودونك المعتزلة افعل بهم ماشئت.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[09 - 08 - 04, 12:43 ص]ـ

أخي الدرعمي قلتَ أحسن الله عملك:

أولا: هل الأبيات التي ذكرتها جاء ذكرها في معرض الحديث عن المعتزلة أم الجهمية؟

قلتُ: قد نقلتَ ـ جزاك الله خيرا ـ ما يكفي من الأبيات ويبين المراد، والمراد بالمعتزلة في كلامي هنا هو ما آلت الطائفين إليه، وقد كان السلف لا يفرقون بين الجهمية، والمعتزلة فيطلقون على جميعهم جهمية .. بل على من قال بقول من مقالاتهم، وهذا معروف.

قلتَ: ثانيا: وجدنا ذكر المعتزلة في كتب الفرق الإسلامية وفى كتاب وسمه الأشعري بـ ((مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين)) وهو من أشد أعدائهم ووجدنا كثير من أهل العلم يرجع إلى كتب المعتزلة في الأصول واللغة وغيرها فأين هو تواتر تكفير المعتزلة قاطبة؟!

قلتُ: إنما ذكرهم لأجل انتمائهم .. ، ثم هل أن هذه طريقة علمية لنفي التكفير عنهم؟

وكون بعض أهل العلم يستفيد من كتبهم .. لا أدري ما شأنه؟ فقد استفادوا أيضا من كتب الفلاسفة، والمجوس، والنصارى ..

ولعلك تراجع ما أشرت إليك هناك.

قلتَ: ثالثًا: هل نقيس على ذلك تكفير الأشاعرة الذين قالوا بتأويل الصفات مع العلم بأن الفرق بين متأخري الأشاعرة والمعتزلة فى هذا الصدد لا يكاد يذكر أم أن القول بتأويل صفة الكلام أعظم من تأويل الاستواء والعلو وما الدليل على ذلك؟

قلتُ: لا تعلق لكلامي السابق بهذا.

قلتَ: رابعًا: إذا كنت تستند في تكفير المعتزلة إلى النصوص فلو تكرمتم نريد نصًا صريحًا واحداً عن ابن تيمية أو ابن القيم في تكفير المعتزلة القائلين بالأصول الخمسة.

قلتُ: قد أشرت في التعقيب الأول إلى جواب هذا، وأنا إنما عقبت هناك لأجل المقطع الذي قلته أنت حسبُ، أما مطالبتك بالنقول عن هذين الإمامين فما أدري ما وجه؟

وأظني لستُ بحاجةٍ إلى إقناعك بكفرهم، أو إسلامهم ـ خصوصا بعد انسحابك ـ، ولعلك تراجعها مع مَن خلصتَ معه على عدم كفرهم.

*******************

الأخ الكريم سلطان العتيبي:

قلتَ: أبيات ابن القيم ليست في عموم الجهمية إنما هي في الجهمية المحضة المجمع على كفرهم وردتهم بل وردة من لم يكفرهم ممن اطلع على حالهم.

قلتُ: لم أفهم وجه الاعتراض، فالنقل الذي صاغه ابن القيم في نقله عن الأئمة الذين نقل عنهم الإمامان الطبراني، واللالكائي هو مرادي، ولا يخفى أن النقل المذكور؛ منثور في الكتب المشار إليها سابقا، وليس فقط لهذا النوع المعترض على ما دونه.

هذا ما أردت بيانه.

وحيث أني لم أتقن العلم، و لا جل العلم، ولم أدرس المسألة تمام الدراسة، ولم أضبطها فسأحيد عن النقاش، وأتركها لمن ضبطها.

ـ[تقويم النظر]ــــــــ[09 - 08 - 04, 04:55 ص]ـ

جزاك الله خيرا يا شيخ عبدالرحمن السديس

وغفر الله لك يا سلطان وهداك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير