ـ[سلطان العتيبي]ــــــــ[09 - 08 - 04, 02:17 م]ـ
يها الأحبة:
والله لا أقصد أحداً بعينه ,بل أنتم مشايخي , وأنا لا أبلغ مستوى أدنى تلاميذكم.
الذي أعنيه هو من يتكلم ويناقش بكل شيء بالدنيا , علمه أم لم يعلمه , فأنا لا أعين أحد إلا بعد توفر الشروط وانتفاء الموانع.
=====
الشيخ السديس والله ثم والله لا أقصدك
الشيخ ابن وهب والله ثم والله لا أقصدك
الشيخ الدرعمي نسأل الله ألا يحرمك علماً نافعاً.
الشيخ أبا غازي ستصلك إن شاء عبر البريد الخاص , لأن الأخوة يبدو عليهم الزعل قليلاً مني.
الشيخ تقويم النظر وإياك, ولكن يبدو أنني لم أضايق أحد , إذا حمل كلامي على ما أقصد.
ـ[محمد سعيد الخريمي]ــــــــ[10 - 08 - 04, 10:53 م]ـ
اذا كان تريد التأصيل فليكن سؤالك الآن: لو وجد شخصا يدعى بأن القرآن مخلوق، فهل نحكم عليه بالكفر؟؟؟
اما من مات: فعلمهم عند الله ولا ارى فائدة من تكفير شخص بعينه، الا اذا كان وراء الاكمه ما وراءها
ـ[سلطان العتيبي]ــــــــ[10 - 08 - 04, 11:01 م]ـ
المعذرة أخي محمد عن الرد.
ولكن سأؤجله في موضوع مستقل حتى لا نجرح كبرياء أحدٍ من الأخوة.
وجوابك ستجده عند الأئمة الذين كفروا رؤوس الضلالة كالجعد والجهم وابن عربي وغيرهم كثير.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[11 - 08 - 04, 05:50 ص]ـ
أخي الدرعمي وفقه الله
قال ابن قدامة (اتفقنا) (يعني الحنابلة والاشاعرة على ضلالهم) ثم ذكر الاختلاف بين المنتمين للسنة فهذا يمكن حمله على الأمرين
لان الخلاف حاصل عند الحنابلة وعند الاشاعرة
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله
(وكان أحمد بن أبي دؤاد قد جمع له نفاة الصفات القائلين بخلق القرآن من جميع الطوائف؛ فجمع له مثل أبى عيسى محمد بن عيسى برغوث، ومن أكابر النجارية أصحاب حسين النجار.
وأئمة السنة ـ كابن المبارك، وأحمد بن إسحاق، والبخارى وغيرهم ـ يسمون جميع هؤلاء: جهمية.
وصار كثير من المتأخرين ـ من أصحاب أحمد وغيرهم ـ يظنون أن خصومه كانوا المعتزلة. ويظنون أن بشر بن غياث المريسي ـ وإن كان قد مات قبل محنة أحمد، وابن أبى دؤاد ونحوهما ـ كانوا معتزلة وليس كذلك.
بل المعتزلة كانوا نوعاً من جملة من يقول: القرآن مخلوق، وكانت الجهمية أتباع جهم، والنجارية أتباع حسين النجار، والضرارية أتباع ضرار بن عمرو، والمعتزلة هؤلاء، يقولون: القرآن مخلوق، وبسط هذا له موضع آخر.
منها: بطلان قول من يقول: إنه كلام مخلوق خلقه في جسم / من الأجسام المخلوقة كما هو قول الجهمية الذين يقولون بخلق القرآن من المعتزلة والنجارية والضرارية وغيرهم؛ فإن السلف كانوا يسمون كل من نفى الصفات وقال: إن القرآن مخلوق وإن الله لا يرى في الآخرة جهميًا؛ فإن جهما أول من ظهرت عنه بدعة نفي الأسماء والصفات، وبالغ في نفي ذلك، فله في هذه البدعة مزية المبالغة في النفي والابتداء بكثرة إظهار ذلك والدعوة إليه، وإن كان الجعد بن درهم قد سبقه إلى بعض ذلك.
فيقال: لا ريب أن قول ابن كُلاَّب والأشعري ـ ونحوهما من المثبتة للصفات ـ ليس هو قول الجهمية، بل ولا المعتزلة، بل هؤلاء لهم مصنفات في الرد على الجهمية والمعتزلة، وبيان تضليل من نفاها، بل هم تارة يكفرون الجهمية والمعتزلة، وتارة يضللونهم
والجهمية ـ عند كثير من السلف، مثل عبد الله بن المبارك، ويوسف بن أسباط، وطائفة من أصحاب الإمام أحمد وغيرهم ـ ليسوا من الثنتين والسبعين فرقة، التى افترقت عليها هذه الأمة، بل أصول هذه عند هؤلاء: هم الخوارج والشيعة والمرجئة والقدرية وهذ المأثور / عن أحمد، وهو المأثور عن عامة أئمة السنة، والحديث أنهم كانوا يقولون: من قال: القرآن مخلوق فهو كافر، ومن قال: إن الله لا يرى في الآخرة فهو كافر، ونحو ذلك.
ثم حكى أبو نصر السجزى عنهم في هذا قولين: أحدهما: أنه كفر ينقل عن الملة. قال: وهو قول الأكثرين، والثانى: أنه كفر لا ينقل؛ ولذلك قال الخطابى: إن هذا قالوه علي سبيل التغليظ، وكذلك تنازع المتأخرون من أصحابنا في تخليد المكفر من هؤلاء، فأطلق أكثرهم عليه التخليد، كما نقل ذلك عن طائفة من متقدمى علماء الحديث، كأبى حاتم، وأبى زُرْعَة وغيرهم، وامتنع بعضهم من القول بالتخليد.
وسبب هذا التنازع تعارض الأدلة؛ فإنهم يرون أدلة توجب إلحاق أحكام الكفر بهم، ثم أنهم يرون من الأعيان، الذين قالوا تلك المقالات من قام به من الإيمان ما يمتنع أن يكون كافرًا، فيتعارض عندهم الدليلان.
وحقيقة الأمر: أنهم أصابهم في ألفاظ العموم في كلام الأئمة ما أصاب الأولين في ألفاظ العموم في نصوص الشارع، كلما رأوهم قالوا: من قال كذا فهو كافر، اعتقد المستمع أن هذا اللفظ شامل لكل من قاله، ولم يتدبروا أن التكفير له شروط وموانع قد تنتفي في حق لمعين، وأن تكفير المطلق لا يستلزم تكفير المعين، / إلا إذا وجدت الشروط وانتفت الموانع، يبين هذا أن الإمام أحمد وعامة الأئمة ـ الذين أطلقوا هذه العمومات ـ لم يكفروا أكثر من تكلم بهذا الكلام بعينه.
)
انتهى
الخ كلامه
والصواب ان السلف كفروا ولكن لاعلى الاعيان كما ذكره شيخ الاسلام ابن تيمية
والسجزي نقله عن الاكثرين والذين خالفوا الظاهر انهم خالفوا لانهم لم يستطيعوا الجمع بين التكفير الصادر من الائمة وبين حكم الاعيان كما وضحه شيخ الاسلام
لذلك لايعرف قط في كلام السلف انهم اطلاقوا الكفر على بدعة وارادوا الكفر الذي لاينقل عن الملة
بل كانوا من اشد الناس ورعا في اطلاق ذلك فاذا اطلقوا لم يريدوا بذلك الا الكفر الحقيقي
ولكنهم لم ينزلوه على الاعيان وهذا من دقة فهمهم رحمهم الله ورضي عنهم
قال شيخ الاسلام في موضع آخر
(قال شيخ الإسلام ابن تيمية
(وأما الخوارج والمعتزلة فأنكروا شفاعته لأهل الكبائر، ولم ينكروا شفاعته للمؤمنين، وهؤلاء مبتدعة ضُلال، وفي تكفيرهم نزاع وتفصيل.)
انتهى
والحمدلله
¥