ـ[البخاري]ــــــــ[10 - 08 - 04, 11:41 ص]ـ
لا شُلت يمينك، كلام في غاية الجودة والنفاسة، ولا تعجب فسوق الإرجاء رائجة، واقرأ توقيعي تعرف لما راج .. !؟
وليت صاحبك كان على منهج المتأخرين في فنه، متقدماً في التوحيد، إن لم يكن بُد من المخالفة!
ـ[أبوحاتم]ــــــــ[10 - 08 - 04, 07:18 م]ـ
ينبغي أن يكون معول طالب العلم المحب له على الدليل والبرهان , لا التهويش بعصا إجماع مدعى.
والخلاف في هذه المسألة معروف.
وقديما قيل: من لم يعرف الخلاف لم يشم الفقه.
والتساهل في حكاية الإجماع معيب في مسائل الفروع فكيف يكون في مسائل أصول الدين؟!
وأقوال العلماء يحتج لها لا بها.
ـ[سلطان العتيبي]ــــــــ[10 - 08 - 04, 11:18 م]ـ
لله درك يا أبا أميرة:
أخي أبا حاتم , سؤال:
أهل الجاهلية كانوا ينتسبون لملة ابراهيم , فهل رأيت خلافاً في إسلامهم او كفرهم؟
سؤال آخر:
ما الفرق بين من تلبس بالشرك في الجاهلية ومن تلبس بالشرك في الإسلام؟
ولا أخفيك أن في هذين السؤالين سرُّ المسألة.
ـ[أدهم]ــــــــ[11 - 08 - 04, 12:12 ص]ـ
جزاك الله خيرا علي هذا الموضوع
و والله إني لاعجب من بعض المشتغلين بالعلم عندما يتحدثون في مسالة الموالاة تجدهم يستدلون بحديث حاطب اما حديث العباس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - عندما اخرج في جيش الكفار مكرها!! فهذا ليس بنص في المسالة! زعموا
و والله اني لازداد عجبا حين اسمع من بعضهم ان النصرة تكون كفرا بشرط محبة دين الكفار و يقول ذلك و هو واثق من نفسه:) و لو سالته بعدها عن حكم من يحب دين الكفار و ان لم ينصر كافرا, لغضب و قال هذا كفر.
و مثله في مسالة الاستحلال في الحكم بغير ما انزل الله.
و السبب في ذلك و الله اعلم:
ان اظهار الحق في هذه النوازل (موالاة الكفار, الحكم بغير ما انزل الله) سيؤدي حتما الي كشف فساد هذه المناهج و الجمعات مما سيفقدهم هذه الوجاهة العلمية التي تبرر وجودهم علي الساحة.
مثال: احد العلماء مثلا يسئل عن حكم من يقول ان الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع يعني (لا اله رئيسي الا الله). فيجيب (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله) و يقول هذا كفر.
فياتي السؤال الثاني: ما راي فضيلتك في قول الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله: (إن هؤلاء الطواغيت الذين يعتقد الناس فيهم وجوب طاعة من دون الله كلهم كفار مرتدون عن الإسلام، كيف لا وهم يحلون ما حرم الله، ويحرمون ما أحل الله، ويسعون في الأرض فسادا بقولهم وفعلهم وتأييدهم، ومن جادل عنهم، أو أنكر على من كفرهم، أو زعم أن فعلهم هذا لو كان باطلا لا ينقلهم إلى الكفر، فأقل أحوال هذا المجادل أنه فاسق، لأنه لا يصح دين الإسلام إلا بالبراءة من هؤلاء وتكفيرهم) [الرسائل الشخصية،188]
فاذا وصل الامر الي هذا الحد, فإما قول الحق و إما ..... ؟!
فهذه مشاركتي التي اردت من خلالها ان اوضح اسباب هذه الاعراض التي سمها اخونا محب العلم بالمعالم, و الله من وراء القصد.
(لكل فرعون هامان)
ـ[أبوحاتم]ــــــــ[11 - 08 - 04, 04:36 ص]ـ
حتى لا يتشعب الموضوع!
أود أن أعرف هل حجة الأخ الفاضل أبو أميرة على صحة ما ينصره في هذه المسألة هي عدم نقل قول آخر في المسألة قال به بعض العلماء (يعني إجماع تقوم به الحجة) , أم أن عنده على ما يقوله أدلة صحيحة الثبوت والدلالة؟
إن كان الأول فهل لو جاء أحد بقول لعالم يخالف ما يقول به تنتقض حجته؟
وإن كان الثاني فهل له أن يذكر لنا الأدلة ووجه الدلالة منها؟
أظن أن ضبط الحوار بهذه الطريقة خير من التمادي والتماهي مع غيره.
وكلنا رائده الحق إن شاء الله.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[11 - 08 - 04, 05:00 ص]ـ
وفق الله الجميع
فقط تعليق
ينبغي التفطن عند الحديث عن مسائل الايمان والصفات ومسائل السنة عموما الى عدة أمور
منها أن يكون النقل في هذا الباب في تلك المسألة ممن لم يخالف السنة في هذا الباب وذاك
مثال مسائل الصفات لايمكن ان تأخذ من كتاب النووي رحمه الله ورضي عنه
وهكذا
مثلا مسألة الايمان أجد من يرجع الى كتب بعض المفسرين وشراح الحديث ممن ذهبوا مذهب الأشعري في مسائل الايمان كابن عطية والقرطبي والقاضي عياض والنووي أو ذهبوا مذهب الماتريدي كالعيني وغيره من شراح الحنفية فهولاء رحمه الله ورضي عنهم وغفر الله لنا ولهم لهم مذهب في الايمان قد يختلف عن مذهب السلف فلايمكن الاحتجاج بكلامهم في معارضة ما نقله أئمة السنة كابن مندة والتيمي والسجزي وابن تيمية وابن القيم ونحو هولاء
فقد وجدت من يحتج بكلام العيني رحمه الله في مسألة من مسائل الايمان ويزعم بأن العيني نقل بأن هذا هو مذهب السلف
فيحتج بهذا على من يخالفه الرأي وهكذا من يحتج بكلام النووي أو القاضي عياض أو القرطبي في شرح حديث حاطب مثلا على مسائل الايمان اذا خالف نقلهم نقل غيرهم من ائمة السنة
وهذا واضح بيان ذلك انا لو نقلنا كلام النووي أو القاضي عياض أو القرطبي رحمه الله ورضي عنهم في مسائل الصفات لما قبلوه وقالوا هذا مخالف للسنة وهولاء رحمهم الله ممن قد ذهبوا مذهب الأشعري في كثير من مسائل الصفات
فكيف بهم يحتجون بكلامهم في مسائل الايمان وهولاء رحمه الله ورضي عنهم ممن وافقوا الأشعري في مسائل الايمان
فيجب التنبه لهذا
مثصال ابو اسماعيل الانصاري رحمه الله ورضي عنه وافق السلف في الصفات وخالفهم في بعض مسائل القدر
وذلك في كتابه منازل السائرين فمن احتج بكلامه في القدر فقد اخطا
مثال آخر ابن حزم ممن وافق السلف في كثير من مسائل الايمان ورد على الأشعريو وله في ذلك رد عنيف
ولكنه خالف مذهب السلف في الصفات فمن احتج بكلامه في الصفات على ائمة السلف فقد أخطا
بينما لو احتج رجل بابي اسماعيل الانصاري في مسائل الصفات أو بابن حزم في مسائل الايمان
فقد أصاب لان الغالب عليهم انهم نصروا السنة في هذا
فليتأمل هذا الموضع جيدا
ذكرت دون الخوض في أصل الموضوع
والله أعلم بالصواب
¥