تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[تقويم النظر]ــــــــ[11 - 08 - 04, 11:35 ص]ـ

جزيت خيرا يا محب العلم والموضوع السابق كان متميزا

وهذا كسابقه على قصره

وتعليق الأخ بن وهب وضع السكين على المفصل فالكثير يظن مسائل العقيدة هي الأسماء والصفات فقط، فجزيت خيرا يا بن وهب

ـ[أبوحاتم]ــــــــ[11 - 08 - 04, 03:49 م]ـ

سؤال آخر للأخ الكريم أبو أميرة:

من هم المتقدمون والمتأخرون في هذه المسألة؟ وهل لذلك أثر على تحقيق المسألة؟

ـ[أبو أميرة]ــــــــ[12 - 08 - 04, 11:02 ص]ـ

أخي الفاضل الكريم (أبو حاتم) لازال موصولا بكل خير:

أولاً:

أعتذر لك وللإخوة الشرفاء المعلقين أعلاه عن تأخري في الرد على أطايب تعقيباتهم لقلة دخولي على الشبكة في هذه الأيام.

ثانياً:

ماذكرته - وفقك الله - من أن " التهويش بعصا إجماع مدعى " ليس من سيما من أحب العلم وطلبه حق لا يبطره إلا كل متكبر مريض - عافانا الله وإياك -، وأعظم من هذا وأقبح " التهويش بعصيَّة خلاف مدعى " لا يقرر حقا ولاينقض باطلا، ولا أرى طالب علم شريف مثلك ينازع في مثل هذا.

ثالثاً:

الذي " ادعى " الاجماع في هذه المسألة هم الأئمة الذين نقلت عنهم أعلاه وثم غيرهم، فإن كان هناك تهويش فليكن عليهم لا على من نقل عنهم.

رابعاً:

لا يخفى على مثلك أن كلام الأئمة الذي (يوهم) بعضه اشتراط المحبة القلبية لدين الكفار كثير لا يصعب على أحد أن ينسخ منه و " يهوش " على الأدلة التي أظهرها الإجماع، والتهويش بكلام (موهم) لنقض الاجماع ورد دلالة النصوص التي هي بين (النص) و (الظاهر) بمثله = ليس من سيما طالب العلم المحب له.

فإن كان الخلاف في هذه المسألة معروفا - كما تقول - فهو قطعا منصوص عليه، وليس مأخوذا بالاستقراء المشوب بشبهة إرجاء، فإن كان كذلك فهات (نصا) من كلام أهل العلم على حكاية الخلاف في هذه المسألة ونقل أقوال أهل العلم المختلفين فيها من كتب الاعتقاد أو الفقه أو الملل والنحل!

فإن لم تأت بهذا النص على هذا الخلاف، وإنما أتيت بكلام عالم يوهم اشتراط ماسبق في تكفير من أعان الكفار، فهنا لنا أن ننازعك في فهمك، وليس لك أن تنقض الاجماع بهذه الشبهة،وعدم فهم الأتباع ليس من " قوادح الاستدلال بالاجماع ".

ولك على إن ذكرت لي نصا من كلام عالم فهمت منه اشتراط المحبة القلبية أن أذكر لك - بعون الله - من كلام هذا العالم ماهو أظهر منه في التكفير بمطلق الاعانة.

خامساً:

سبق في القسم الأول من المعالم أن ذكرت مقصودي بالمتقدمين والمتأخرين في هذه المسائل فارجع إليه على هذا الرابط:

[ http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=6919&highlight=%E3%DA%C7%E1%E3+%E3%E4%E5%CC]

وفقنا الله وإياك لكل خير.

ـ[أبوحاتم]ــــــــ[12 - 08 - 04, 04:37 م]ـ

الأخ الكريم أبو أميرة وفقه الله.

لم تجب - أحسن الله إليك - عما سألتك.

فهل حجتك في هذه المسألة هي الإجماع؟ حتى نتحاور في تحقيقه وضبطه ونقل الخلاف وعدمه.

أم حجتك أدلة نقلية صحيحة الثبوت والدلالة؟ حتى نتحاور في ثبوتها من الجهتين.

دع الأمور تسير هكذا بهدوء , واحتسب الأجر في هداية أخيك , وسترى ما تقر به عينك إن شاء الله.

ـ[أبو أميرة]ــــــــ[12 - 08 - 04, 10:23 م]ـ

أخي الفاضل أبو حاتم.

الجواب على سؤالك يحتاج سؤالا مهما لتحرير الجواب.

فإن الكلام في هذه المسألة له ثلاث مقامات:

المقام الأول:

تقرير كون المسألة خلافية لا اجتهادية، وهذا مستنده الاجماع المزبور أعلاه.

المقام الثاني:

تقرير كفر من أعان الكفار على المسلمين وإن لم يحب دين الكفار بقلبه، وهذا مستنده الإجماع ونصوص الشريعة.

المقام الثالث:

تقرير جواز القول بكفر من أعان الكفار إعانة مجردة عن المحبة القلبية لدين الكفار، وهذا مستنده أقوال أهل العلم وهي على قسمين:

الأول: أقوال تضمنت تكفير من أعان الكفار بغير اشتراط المحبة لدينهم

الثاني: أقوال تضمنت تكفير من أعان الكفار مع النص على عدم اشتراط المحبة لدينهم.

فأي هذه المقامات تعني؟

إذ المقام الأول لايبطل إلا بإبطال الإجماع.

والثاني لايبطل إلا بإبطال الاجماع والنصوص.

والثالث لايبطل إلا بإثبات إجماع سابق.

وكل مقام له مقال

ـ[أبوحاتم]ــــــــ[13 - 08 - 04, 04:17 ص]ـ

الأخ الكريم أبو أميرة وفقه الله.

الأمر أسهل من ذلك.

حرف المسألة: أنك تقول بأن إعانة الكفار على المسلمين كفر حتى وإن كان ذلك طلبا للدنيا مجردا عن عمل القلب.

فهل حجتك على هذا (سمِّه مقاما أو ما شئت) إجماعٌ أم دليل نقلي؟

أجبني حتى ننتقل إلى ما بعده.

هل فيما أطلبه غموض أو تكلف أو حيدة؟!

لا أريد أن أخوض الآن في مناقشة بعض ما ورد في تعقيبك من تناقض؛ لأنه يصرفنا عن متابعة الأهم.

ولي طلب صغير في باحة كرمك: هل لك في أن تأخذني بلطفك وتمش معي خطوة خطوة؟

ـ[محب العلم]ــــــــ[13 - 08 - 04, 02:25 م]ـ

أخي الفاضل (أبو حاتم).

قد أجبتك على سؤالك، وقلت لفضيلتك في المقام الثاني:

كفر من أعان الكفار على المسلمين وإن لم يحب دين الكفار بقلبه مستنده الاجماع والأدلة النقلية.

ليس الحجة الاجماع فقط.

ولا الأدلة النقلية فقط.

بل كلاهما على هذا المدلول حجة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير