تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوحاتم]ــــــــ[24 - 08 - 04, 01:16 م]ـ

تنبيه مهم:

قال أبو حاتم: جميع المشاركات في هذا الموضوع وموضوع محمد الأمين «تخريج أحاديث كتاب الولاء والبراء للشيخ حاتم» والتعليقات على موضوع كتاب الولاء والبراء في خزانة الأبحاث (من التعليق الثالث فما بعده) هي للأخ «النقّاد» الذي كان يكتب سابقا في الملتقى ثم انقطع عن الكتابة فيه من زمن , ولما رأى الموضوع حاول الدخول بمعرّفه فلم يستطع لتغير كلمات المرور , ولم يستطع استرجاعها لفقده بريده.

وقد طلب مني أن يشارك بمعرفي , على أن يبيّن ذلك في نهاية الموضوع.

وللمشرفين النظر في تحويل هذه المشاركات من المعرّف «أبوحاتم» إلى «النقّاد» , وكذلك ما ورد في تعليقات محاوره الأخ «محب العلم» إن رأوا ذلك.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

ـ[محب العلم]ــــــــ[24 - 08 - 04, 05:14 م]ـ

لا أدري لماذا كنت أشعر بالود الصادق لمحاوري في هذه المسألة مع جزمي في نفسي بضيق الحفرة التي وضع رأسه فيها، وأنه لو وفق لمحاور غيري لمارضي على عجيب رأيه في المسألة إلا أن يحكم فيه بربط فمه بنسعة من جلد وضرب قفاه بصفيحة محمية.

ولا أدري لماذا يقف إصبعي على اللوحة كلما رمت جمع حروف كلمة أكوي بها خلايا رأسه ليتقد ذهنه وتنفتح مغاليق أقفاله وتتميز الخلايا ا الطيبة المحبة للاتباع من الأخرى الراكنة إلى التقليد، وآخر علاج الفهم الكي!

ولا أدري لماذا حملتني أصابعي حملا لأكتب له في ذيل آخر تعقيب لي في مسألة التجسس - بعد كثرة أسئلة وطول إلحاح -:

" وتذكر أنه ليس من شرط الإخوة أن نتفق على كل شئ "

لست أدري ... لست أدري

وو الله لو كانت جلالة قدر أحد في النفس توجب ترك اعتقاد أهل السنة في مسألة ورمي النفس في أحضان المرجئة لأجله لفعلت ذلك في هذه المسألة إجلالا لمحاوري فيها ومحبة له!

ولو أن خطأ القول في هذه المسألة عند مخالفي يوجب أن يكون المخالف بليدا أو سئ عقيدة لأظهرت تراجعي عن قول أهل العلم فيها وكفأت إنائي بمافيه لعلمي بمحل مخالفي فيها من العقل والفهم والدين كما أحسبه.

ولو علمت عن محاوري قبل البحث لماباحثته إلا قائما وقد كنت طوال الليل مضطجعا!

ولم أر في هذا القول العجيب في الاعانة حسنا إلا هذه المنحة التي انكشف عنها القدر برجوع الشيخ أبي أسامة (النقاد) لهذا الملتقى الشريف، وتطريزه لهذه المحاورة بكريم شمائله وحسن ادبه وقوة قريحته

أتحسب أنني ياشيخ لما # تخفيتم بأسماء البطانة

وجادلتم طويلا عن رجال #لهم قول غريب في الديانة

سأصبح مثل جاسوس حريص # على نشر الأسامي والإبانة

وأكشف سركم وأدل قوما # على (من أنت)؟ فعل ذوي الكهانة؟

فيقوى كل خصم كان ألقى # بحبل كي يجرك للإدانة

فلاتعجل فمافي الود شك #ولم أقصد بدلهم الإهانة

ولكني رأيتك مثل طود #وهم كالوعل ينطح للوهانة

وأغروني بأموال عظام # ودَيني لاتوفيه الخزانة

ولو والله قالوا خذ بلادا #بأهليها وشاركنا امتهانه

أو اضرب فوق رأس الخل سيفا # يبين الرأس كي نخفي مكانه

لما شاركت إلا بعد رميي # لودك تحت أقدام الخيانة

ولم تقبل بقولي (كان ودي # لكم صدقا) كقولك في الإعانة

ـ[محب العلم]ــــــــ[24 - 08 - 04, 05:24 م]ـ

جاءني على البريد هذه الرسالة من أحد إخواني حاصلها:

إن كان الأخ أبو حاتم لايكفر في المظاهرة إلا بالاعتقاد فما يصنع بفتوى أهل العلم بردة أناس بأعيانهم من لدن الإمام أحمد إلى قرننا هذا , وهم لم يطلعوا على بواطن المظاهرين هؤلاء.

ـ[محب العلم]ــــــــ[24 - 08 - 04, 05:31 م]ـ

أخي الكريم (النقاد) حفظه الله:

لعلك أن تسمح لي الآن أن أعيد ترتيب الأدوار لتكون الصورة صحيحة في هذه المحاورة كيفما قلبتها، وسأكون الآن سائلا وأنت مجيبا:

السؤال الأول: هل (كل) صورة عندك للنصرة والاعانة يشترط للتكفير الظاهر فيها اعتقاد القلب؟ أم أنك تستثني صورا من النصرة؟

السؤال الثاني: هل حجتك على اشتراط المحبة القلبية لبعض صور النصرة أو كلها هي إجماع أم دليل نقلي أم أقوال أهل العلم؟

ـ[أبو جرير السلفي]ــــــــ[24 - 08 - 04, 07:14 م]ـ

لعل المقام بعد انتهاء المتحاورين الكرام يناسب أن أبدي رأيي وأرجح حسب علمي فأقولوبالله التوفيق:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير