لانه يوجد من يحرر ويضبط
أخي الحبيب الشيخ الفاضل النقاد وفقه الله
ذكرتم
(وأحب أن أوضح أني لا أرتضي التعبير عن القول بالتكفير بمطلق الإعانة بأنه «غلو» ولا القائلين به بأنهم «غلاة».
) وهذا ما أردته بالضبط بارك الله فيكم
قولكم
(ومخالفة المستقر عند كثير ممن يعظمهم المرء ويشهد بعلو كعبهم في العلم شديدة) هذا صحيح ........
ولكن ليس كل من وافق المألوف وخالف غير المألوف فسببه ان مخالفة غير المستقر عنده شديدة والا كان كلما جاء عالم بقول غير مألوف كان له أن يقول لمخالفه انما يصعب عليك قبول قولي لانه مخالف لقول من تعظم
اما عن نفسي فاذا أتيت من جهة التعظيم فالامام الشافعي أولى بالتعظيم من غيره من المتأخرين
ولكن الكلام في هل يجب علي أن افهم من عبارة الامام الشافعي ما فهمه غيري
هذا مجرد مثال
الشيخ الفاضل مبارك وفقه الله
جزاكم الله خيرا
الشيخ الشريف حاتم العوني وفقه الله يقول بالاجماع الذي نقله الامام ابن حزم رحمه الله ويحمله على الموالاة التامة المطلقة
شيخنا مبارك ذكرتم وفقكم الله (وما ذكره الأخ المفضال النّقاد حول كلام الإمام الجليل ابن حزم ـ رحمه الله تعالى ـ فيه (خير) و (بركة))
فهل ترون وفقكم الله أن ابن حزم انما ذكر التولي هنا بحسب فهم فهمه من التولي
وان الاجماع غير محقق
او تؤيدون قول الشيخ الشريف حاتم العوني وفقه الله
أو ترون غير هذا
هذا سؤال
السؤال الثاني بحكم معرفتكم هل ترون في كلام ابن حزم اشتراط معرفة الاعتقاد القلبي في صور التولي التي كفر فيها الامام ابن حزم - رحمه الله
السؤال هو عن مذهب الامام ابن حزم رحمه الله
مسألة للبحث
(قال الشيخ
(ولذلك فَصَّل ~ٍٍِِ حال من يُقاتل المسلمين مع التتار، مع تكفيره للتتار ()، فقال: ((وأيضًا لا يقاتل معهم، غير مُكْرَهٍ، إلا فاسقٌ، أو مبتدعٌ، أو زنديق)) (). فهذا كلامٌ مُفصَّل مُفَسَّر، لا يحتاج إلى بيان، أصاب محلّ النزاع.
فأين هذا ممن يقول: لا يقاتل معهم إلا زنديق؟!!
انتهى
قول الشيخ وفقه الله (أصاب محل النزاع) محل بحث ونظر
بيان ذلك من وجوه
الوجه الأول هل كان ابن تيمية ممن يكفر التتار
الشيخ وفقه الله يقول
انظر: تكفير شيخ الإسلام للتار في مجموع الفتاوى (28/ 501 - 506، 519 - 522، بل إلى 546)، وانظر نفيه عنهم: التأويل (28/ 541 - 542)
انتهى
ذكرت هذا لان هناك من يقول بأن ابن تيمية لم يكن يكفر التتار وذلك في أثناء بحثه مع مخالفيه في غير هذه القضية
فاذا قيل أن ابن تمية لم يكن يكفر التتار فعلى هذا فهذا الموضع لايصلح للاستشهاد وأما على القول الآخر فيأتي بيانه
الوجه الثاني ان قلنا بان تيمية يكفر التتار هل يلزم منه أن يكفر ابن تيمية كل من لم يكفر التتار
فمثلا قد لايكفر لجهله بحالهم أو لغير ذلك من الأسباب
فان قيل لايلزم وهو الواقع
فما كان لابن تيمية ان يكفر كل من قاتل في صف التتار ان كان هذا المقاتل لايعتقد كفر التتار
فعلى هذا النص الذي نقله الشيخ عن ابن تيمية في غير محل النزاع
الوجه الثالث
ابن تيمية ذكر بعض مظاهر التتار ومن ذلك (كما في مجموع الفتاوى)
(/ويتظاهر من شريعة الإسلام بما لابد له منه، لأجل من هناك من المسلمين
)
فان كان هذا الرجل الذي يقاتل في صف التتار يقاتل لظنه انه يقاتل مع مسلمين لا كفار فكيف يكفره الشيخ
وظن هذا الرجل قائم على ما يظهره هذا الرجل من الاسلام
وقد ذكر ابن تيمية (كما في مجموع الفتاوى
(وفي هذه المدة لما شاع عند العامة أن التتار مسلمون أمسك العسكر عن قتالهم فقتل منهم بضعة عشر ألفا ولم يقتل من المسلمين مائتان. فلما انصرف العسكر إلى مصر وبلغه ما عليه هذه الطائفة الملعونة من الفساد وعدم الدين:
)
فاذا تأملنا هذا الموضع جيدا ظهر لنا حقيقة كلام ابن تيمية
والنص الذي نقله الشيخ قد جاء مثله في موضع اخر
قال ابن تيمية
(فإنه لا ينضم إليهم طوعًا من المظهرين للإسلام إلا منافق أو زنديق أو فاسق فاجر)
فأن قيل كيف تفسر هذا النص
قيل له
صدق ابن تيمية فلا ينضم الى صف التتار من المظهرين للاسلام الا منافق او زنديق او فاسق فاجر
بيان ذلك ان المنافق والزنديق هدفهما واضح بقي هدف الفاسق الفاجر
هدف الفاسق والفاجر هو تحقيق مراده من الفجور والفسق
السؤال كيف ينضم الفاسق الى صفوف التتار
¥