تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(حدثنا الحسن بن يحيى, قال: أخبرنا عبد الرزاق, قال: أخبرنا ابن عيينة, عن عمرو بن دينار, قال: سمعت عكرمة يقول: كان ناس بمكة قد شهدوا أن لا إله إلا الله, فلما خرج المشركون إلى بدر أخرجوهم معهم, فقتلوا, فنزلت: {إنّ الّذِينَ تَوَفّاهُمُ المَلائِكَةُ ظالِمِي أنْفُسهِمْ} ... إلى قوله: {أُولَئِكَ عَسَى اللّهُ أنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وكانَ اللّهُ عَفُوّا غَفُورا} فكتب بها المسلمون الذين بالمدينة إلى المسلمين الذين بمكة. قال: فخرج ناس من المسلمين حتى إذا كانوا ببعض الطريق طلبهم المشركون فأدركوهم, فمنهم من أعطى الفتنة, فأنزل الله فيهم: {وَمِنَ النّاسِ مَنْ يَقُوْلُ آمَنّا باللّهِ فإذَا أُوذِيَ فِي اللّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النّاسِ كَعَذَابِ اللّهِ}. فكتب بها المسلمون الذين بالمدينة إلى المسلمين بمكة, وأنزل الله في أولئك الذين أعطوا الفتنة: {ثُمّ إنّ رَبّكَ للّذِينَ هاجَروا مِنْ بَعْد ما فُتِنُوا ثّم جاهَدُوا} ... إلى {غَفُورٌ رَحِيمٌ}.)

(حدثنا القاسم, قال: حدثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جريج, عن عكرمة, قوله: {إنّ الّذِينَ تَوَفّاهُمُ المَلائِكَةُ ظالِمِي أنْفُسهِمْ قالُوا فِيمَ كُنْتُمْ} ... إلى قوله: {وَساءَتْ مَصيرا} قال: نزلت في قيس بن الفاكه بن المغيرة والحارث بن زمعة بن الأسود وقيس بن الوليد بن المغيرة وأبي العاص بن منبه بن الحجاج وعليّ بن أمية بن خلف. قال: لما خرج المشركون من قريش وأتباعهم لمنع أبي سفيان بن حرب وغير قريش من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه, وأن يطلبوا ما نِيلَ منهم يوم نخلة, خرجوا معهم بشبان كارهين كانوا قد أسلموا واجتمعوا ببدر على غير موعد, فقتلوا ببدر كفارا, ورجعوا عن الإسلام, وهم هؤلاء الذين سميناه)

وتفصيل هذا له موضع آخر

قال الشيخ المقرىء وفقه الله

(قصة العباس:

في غزوة بدر لما أسر وكان خرج مكرها مع المشركين في بدر: يا رسول الله قد كنت مسلما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الله أعلم بإسلامك " فإن يكن كما تقول فإن الله يجزيك وأما ظاهرك فقد كان علينا فافتد نفسك وابني أخيك "

)

انتهى

الكلام في صحة هذا الحرف وكيف وابوعمر النسابة اعني به صاحب التمهيد والاستعياب يقول اسلم عام خيبرا

وابن حجر يقول

(في تهذيب التهذيب

(وقال الواقدي عن بن أبي سبرة عن حسين بن عبد الله عن عكرمة عن بن عباس أسلم العباس بمكة قبل بدر وأسلمت أم الفضل معه حينئذ وكان مقامه بمكة وأنه كان لا يعمى على رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة من خبر يكون الا كتب به إليه وكان من هناك من المؤمنين يتقوون به ويصيرون إليه مات سنة اثنين وثلاثين وهو بن ثمان وثمانين سنة قاله عمرو بن علي وغيره وقال بن مندة كان أبيض بضا جميلا معتدل القامة وقال خليفة مات سنة 3 وفي رواية سنة 4 قلت ما وقع في رواية الواقدي أنه أسلم قبل بدر ليس بصحيح لأنه شهد بدرا مع المشركين وأسر فيمن أسر ثم فودي ففي الصحيح أنه قال بعد ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم إني فاديت نفسي وعقيلا فلو كان مسلما لما أسر ولا فودي فلعل الرواية بعد بدر)

انتهىوحتى لو صح انه اسلم قبل بدر فالكلام في صحة هذا الحرف

قال الشيخ المقرىء وفقه الله

- شيخ الإسلام كفر التتار في أكثر من موضع وانظر ما ذا قال عمن قاتل معهم من المسلمين: وأيضا لا يقاتل معهم غير مكره إلا فاسق أو مبتدع أو زنديق "

فمن قاتل لشهوة أو دنيا فهو فاسق ومن قاتل لشك أو محبة في دينهم فهو زنديق

ولا شك أن القتال بين المسلمين مع بعضهم ليس كفرا بإجماع أهل السنة

)

انتهى

قد سبق وان بينت انه لايتم الاستدلال بهذا الا اذا كان ابن تيمية يكفر كل من لم يكفر التتار

وهنا وقفة مع تكفير ابن تيمية للتتارو ليس هذا موضعهه

وأما عن عدم تكفيره لعبد الله بن أبي

فاولا الكلام في ثبوت القصة

ثانيا

في التنزيل (: {يَحْلِفُونَ بِاللّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُوَاْ إِلاّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْراً لّهُمْ وَإِن يَتَوَلّوْا يُعَذّبْهُمُ اللّهُ عَذَاباً أَلِيماً فِي الدّنْيَا وَالاَخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأرْضِ مِن وَلِيّ وَلاَ نَصِيرٍ}.)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير